آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – لقاء حواري نظمه “تحالف وطني” مع صليبا وخلف بمشاركة يعقوبيان و4 إعلاميات

وطنية – نظم “تحالف وطني” لقاء حواريا، مساء اليوم، مع النائبين نجاة صليبا وملحم خلف، أدارته الإعلامية ليال أبو موسى، وشاركت فيه النائبة بولا يعقوبيان والإعلاميات من أمام مجلس النواب: رنيم أبو خزام، زينة باسيل شمعون ونيما رضا، بحضور عدد من الناشطين السياسيين والمدنيين.

أبو موسى

بعد النشيد الوطني، ألقت أبو موسى كلمة شددت فيها على “أهمية إصرار هؤلاء النواب على البقاء في مجلس النواب من أجل انتخاب رئيس للجمهورية، في وقت تسود فيه الخلافات والتمييع وتضييع الوقت”.

شمعون

وتحدثت شمعون عن “موقفها من مبادرة النواب للبقاء في مجلس النواب”، وقالت: “إنها مبادرة لافتة ومهمة. لقد حضر نواب من المعارضة للتضامن معهم”.

وأشارت إلى أن “النواب التغييريين لن يصنعوا المعجزات، لكنهم أظهروا أنهم تحت المحاسبة”، وقالت: “يجب أن يكون جميع النواب تحت المحاسبة”.

وتابعت: “ناضلنا معهم منذ ثورة 17 تشرين، وعلينا كإعلاميين أن نحاسبهم دائما ونسمعهم صوت الناس ورأيهم. والمطلوب من هؤلاء النواب الاستمرار في مواقفهم الثابتة على أمل أن تزداد أعدادهم في الدورات اللاحقة”.

وأردفت: “إن النواب من خلال هذه المبادرة ذكرونا بالدستور والأداء الديموقراطي، فيجب أن نذكر أن لبنان كان سويسرا الشرق. وبالتالي، علينا تذكير الناس بالقانون واحترام الدستور”.

وأعلنت “تضامنها معهم”، وقالت: “يجب أن يتضامن مع هؤلاء النواب نواب آخرون”.

فيديو

وعرض فيديو من إعداد مكتب الإعداد في “تحالف وطني” تم التركيز فيه على “مبادرة النواب ووقفتهم المستمرة من أجل انتخاب رئيس للجمهورية. ثم عرض نشاطات التحالف في 5 لقاءات حوارية.

خلف

من جهته، تحدث خلف من داخل المجلس وعبر شاشة فقال: “نحن هنا في مجلس النواب، لكننا نحضر بين الناس من خلال اللقاء الدوري الذي تنظموه. إيماني كبير بقضية المواطنين وحقوقهم، فلن نتعب لأن من يملك قضية شعب معذب لا يتعب ولا يستكين. ولذلك، نحن باقون هنا حتى انتظام الحياة السياسية في لبنان، الذي نشهد تحلل دولته”.

أضاف: “نحاول من خلال حضورنا الدائم هنا التواصل مع كل الجهات السياسية، ولاحظنا أن الهمم عند البعض بردت، نتصل بهم ونسألهم ألا تشعرون بوجع الناس؟ وإذا كان هم الناس مسؤوليتكم فعليكم أن تتحركوا لا أن يسود الصمت”.

وتحدث عن “صمت هذه السلطة وتمنع النواب عن القيام بواجبهم كأنهم يشهدون على نهاية الدولة من دون أن يقوموا بأي خطوة إنقاذية”، وقال: “المشكلة أنه لم تعد لدينا دولة، فما نشهده هو استغلال لظاهر الديموقراطية من قبل طائفيات مقيتة”.

وسأل: “من يرد على وجع الناس ويعالج مشاكلهم؟”، وقل: “إن الإنسان في لبنان في خطر لأن الديموقراطية في خطر، فالمشكلة كبيرة وجع الناس لا أحد يرد عليه”.

وأكد أن “الأولوية هي لانتخاب رئيس جمهورية، بدل التفلت الجاري في ضرب كل القوانين والمؤسسات”.

رضا

بدورها، قالت رضا: “أؤيد مبادرة النائبين خلف وصليبا، وأطلب التضامن معها من كل نواب المعارضة”.

أضافت: “كلنا يعرف لماذا بردت همم السياسيين عن انتخاب رئيس للجمهورية لأنهم لم يتفقوا على تقاسم الحصص ويستمرون في كذبهم على الشعب، ويحملون المنظومة المسؤولية، فمن هي هذه المنظومة التي هي مكونة منهم”.

وسألت: “أين نواب المعارضة؟ ولماذا لا يكون ال46 نائبا على الأقل مع النائبين صليبا وخلف”.

وقالت: “منذ يومين، ضرب محام في هذا المجلس، ولم نسمع أي بيان من هذا المجلس وشرطته”.

صليبا

وأشارت صليبا من داخل المجلس وعبر شاشة إلى أن “نواب المجلس لا يمثلون الناس بل يمثلون عليهم، وليسوا هنا من أجل انتخاب رئيس للجمهورية، والرد على وجع الناس وإيجاد الحلول لمشاكلهم”، وقالت: “إن أشغالهم ليست هنا، وأعمالهم ليست هنا، إنهم لا يشبهون هذا الشعب. علينا البدء بمحاسبتهم، وقفتنا هنا تضيء على ضعفهم وعدم قدرتهم على انتخاب رئيس، إنهم فاشلون وعسى أن نجمع فكرنا ونصوب على الهدف. وهنا نضيء على قلة وطنيتهم وإحساسهم بهموم مواطنيهم”.

ولفتت إلى أن “المسألة في وقفتنا ليست مسألة رئيس، هي عملية تصويب سلوك الدولة ومسارها”، مشيرة إلى أن “المعركة يجب أن تبدأ من مكان ما، وهي طويلة لإعادة العمل بمقتضيات الدستور”، وقالت: “إذا انتخبنا رئيسا لن يكون نهاية المطاف، فالمشاكل كبيرة ومتشعبة، فيجب أن نبدأ من مكان ما من أجل إيجاد الحل”.

أبو خزام

وأشارت أبو خزام إلى أن “هذه المبادرة كانت لافتة”، وقالت: “إن انتخابات رئاسة الجمهورية ليست مرحلية، فيجب أن يكون الضغط من أجل انتخاب رئيس بالشكل الذي يلبي تطلعات الشعب اللبناني، بنزاهته وكفاءته واستقلاليته. يجب أن يأتي رئيس يشبه تطلعات الشباب”.

يعقوبيان

وأكدت يعقوبيان أن “هناك إصرار أو كلاما عن جلسات تشريعية”، وقالت: “هذا الأمر ليس مستبعدا، لكن السؤال كم يستغرق وقتا حسم موضوع الرئاسة؟”.

وتحدثت عن “قيود تفرض على النائبين صليبا وخلف في مجلس النواب، وممارسات سلبية في منع زيارتهما”.

======================= ن.ح

 

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى