آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – نقابة الاختصاصيين في العمل الاجتماعي اطلقت حملة المطالبة بإقرار قانون إذن مزاولة المهنة حجار: مستعدون للمساندة في توضيح خصوصية مهنتكم

وطنية – المتن – عقدت نقابة الاختصاصيين في العمل الاجتماعي في لبنان مؤتمراً بعنوان “مهنتنا هويتنا ومسؤوليتنا” برعاية  وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال هكتور حجار وحضوره ، وذلك بهدف إطلاق حملة المطالبة بإقرار قانون إذن مزاولة مهنة الاختصاصي في العمل الاجتماعي في لبنان، بدعم من مؤسسة فريديريتش ابيرت والاتحاد الدولي للخدمات العامة.
 
حضر اللقاء النائب أنطوان حبشي، الامين العام للمدارس الكاثوليكية الاب يوسف نصر والقاضي فؤاد حمدان ممثلا الشيخ فيصل ناصر الدين في القضاء المذهبي لطائفة الموحدين الدروز وحشد من الاختصاصيين في العمل الاجتماعي وممثلي الوزارات والبرامج الوطنية والجامعات والنقابات والتجمعات المهنية والمؤسسات المحلية والدولية والمؤسسات الإعلامية ومؤسسة فريديريتش ابيرت والاتحاد الدولي للخدمات العامة.
 
بدران 
استهل المؤتمر بكلمة ترحيبية لعريفة الحفل سيلفانا شلالا، فكلمة رئيسة نقابة الاختصاصيين في العمل الاجتماعي ناديا بدران التي ذكرت بأن “مهنة الاختصاصي في العمل الاجتماعي قديمة جداً في لبنان منذ أوائل التسعينات حيث تدخل الاختصاصيون المتخرجون في البيئات المجتمعية كافة في المدن والأرياف، ونفذوا عبر الزمن، برامج إغاثة ووقاية وعناية ورعاية وعلاج وتأهيل وتنمية”. 
 
ونوهت ب “خصوصية هذه المهنة من الناحية النظرية والتطبيقية وبالإعداد الأكاديمي الذي يكسب الطالب مجموعة من النظريات والمعارف والمهارات والتقنيات واستراتيجيات التدخل على مستوى الشخص، الأسرة، المجموعة والجماعة والمؤسسة”. 
 
وشددت على” أهمية الدور الذي يلعبه الاختصاصي وتمايز هذا الموقع المهني عن المهن الأخرى”، وركزت انه” اليوم أكثر من ذي قبل هناك حاجة لإذن مزاولة مهنة الاختصاصي في العمل الاجتماعي الذي يسعى إلى توضيح التسمية والصفة الوظيفية والمهام ومحاسبة الاختصاصي الذي يقوم بأي تصرف من شأنه التسبب بالإساءة للناس أو بتعريض حياتهم لأي خطر أو إساءة”. 
 
حنا
بدورها اكدت السكرتير الإقليمي للمنطقة العربية في الاتحاد الدولي للخدمات العامة نجوى حنا أن “نقابة الاختصاصيين في العمل الاجتماعي هي عضو ناشط في الاتحاد الذي يدعم مسار المطالبة بإذن تنظيم المهنة، فالمسؤولية كبيرة عند التدخل مع الطفل والمرأة والمواطن والمهاجر واللاجئ وغيرهم من الفئات المهمشة وان دور الاختصاصي في العمل الاجتماعي لا يمكن لأحد غيره القيام به من هنا خصوصية هذه المهنة. وقد آن الأوان ان يصلوا بمطلبهم المحق ويقر قانون تنظيم مهنتهم”.
 
حجار 
واكد راعي الحفل الوزير حجار بدوره أن “وزارة الشؤون الاجتماعية تولي أهمية خاصة لهذا الاختصاص ولمسيرة المطالبة بإذن المزاولة وهي مواكبة لهذا العمل المطلبي ومستعدون للمساندة في توضيح خصوصية هذه المهنة بين المهن الأخرى”.
 
وتوجه الى المهنيين قائلا:” حرصوا على الانتقال بالعمل الإجتماعي في لبنان من عمل خيري قائم  فقط على التطوع وحب المساعدة  الى عمل ممنهج قائم على أسس ومبادئ علمية تدربوا عليها في الجامعات والمعاهد”. وشدد على أن” الحاجة اليوم أكثر من أي يوم لإذن مزاولة مهنة الاختصاصي في العمل الاجتماعي”. 
 
وقال:” ما اضيق العيش لولا فسحة الأمل وفسحة الأمل لطالما عملنا وعملتم كاختصاصيين في العمل الاجتماعي إلى ايجادها في وسط المشاكل الاجتماعية كافة وما أكثرها. وان وزارة الشؤون الاجتماعية تحولت في الآونة الأخيرة إلى خلية نحل نواتها أصحاب هذا الإختصاص في الوزارة يعملون في الاتجاهات والمستويات الاجتماعية كافة من حماية ورعاية ووقاية لتحقيق الاستراتيجيات والأهداف التي يتفق عليها العاملون في الشأن العام”. 
 
الجلسة الاولى 
وتخلل الجلسة الأولى عرض لإنجازات نقابة الاختصاصيين في العمل الاجتماعي في لبنان من قبل عضو مجلس إدارتها والمسؤولة المالية لينا نور الدين  فأضاءت على” الشغل الشاغل للنقابة وهو التنظيم الداخلي والهيكلي الإداري”، وتطرقت الى” آلية تأسيس وعمل اللجان: لجنة اخلاقيات المهنة، لجنة الأزمة ولجنة المندوبين” ،وقالت إن “عمل اللجان يقوي الروابط بين مجلس الإدارة والأعضاء ويبني على الخبرات ويساهم في الوصول إلى اهداف النقابة”. 
 
وعرضت الوثائق والأدلة التدريبية التي قامت النقابة بإعدادها لغاية اليوم وخاصة دليل الأخلاقيات المهنية وملحق الأخلاقيات المهنية في وقت الأزمات ودليل الدعم النفس الاجتماعي المركز في وقت الأزمات كأزمة الكوفيد.
 
كما تخلل المؤتمر عربون شكر وتقدير خاص ل 11 زميلة “عملن بمسار طويل من تاريخ تخرجهن من دراسة الاختصاص وقدمن للمهنة والإنسان ولبنان خبرتهن ومهنيتهن وتخصصهن بفكر وبقلب بفيض عطاء ومحبة وإنسانية وكن قدوة لعدد كبير من الإختصاصيين”.
 
الجلسة الثانية 
أدار الجلسة الثانية النقيب المؤسس لنقابة الممرضات والممرضين في لبنان والمدير التنفيذي لشبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للحد من مخاطر إستخدام المخدرات Menahra ايلي الأعرج وشارك فيها  عضو لجنتي المرأة والطفل والتربية والتعليم العالي والثقافة في المجلس النيابي النائب أنطوان حبشي، الذي  شدد على “أهمية الاختصاص وتميزه عن اختصاصات أخرى” ،وابدى كل “الاستعداد إلى دعم المطالبة بإقرار القانون وضرورة التطرق إلى التفاصيل التي تعرقل اقراره من اجل إزالة العقبات”، وأشاد ب”أهمية التدخلات التي يقوم بها الاختصاصيون في هذا المجال خصوصا ان الإنسان المهمش في لبنان  يحتاج إلى من يصغي ويدعم ويواكب ويوصله إلى المؤسسات لتقديم الأفضل. فالغاية الأخيرة من هذا الإختصاص هي دعم المجتمعات”
 
بدورها  عميدة كلية الصحة في الجامعة اللبنانية بو هارون اكدت ان” اختصاص العمل الصحي الاجتماعي كما يسمى في الجامعة اللبنانية يدرس لمدة 4 سنوات في 6 فروع للجامعة موزعة على المحافظات في لبنان. وان هذا الاختصاص يختلف بمضمونه عن باقي الاختصصات الجامعية في كليات أخرى من هنا يجب التنويه بضرورة عدم دمج أصحاب اختصاصات أخرى معه”.
 
واما مديرة المدرسة اللبنانية للتدريب الاجتماعي في الجامعة اليسوعية ريما معوض فذكرت بان” الجامعة اليسوعية تحتفل هذه السنة بالعيد 75 على تأسيس المدرسة اللبنانية للتدريب الاجتماعي”، وأكدت ان” هذا الإختصاص لديه خصوصية ومواده وتدريباته العملية المختلفة ولأن الإختصاصي يعمل مع أشخاص مهمشة فأن وجود القانون يحمي المستفيدين، كما يحمي المهنة” ،وركزت على انه” من غير المقبول ان يمارس العمل الاجتماعي أفراد ليس لديهم اختصاص في العمل الاجتماعي”. 
 
                       ==================


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى