آخر الأخبارأخبار محلية

مشروع الحزب كارثيّ… جعجع: المرشّح الذي يحظى بمباركته سيء للبنان

أكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أنّ معارضة حزب الله هي “معارضة سياسية بحتة لأننا نعتبر أن مشروع الحزب كارثي على لبنان، والدليل على ذلك الوضع الذي نحن فيه حاليا. الحزب اليوم دولة في الدولة اللبنانية تنخره من الداخل. لا مشكلة لدينا لو كان حزبًا عاديًا غير مسلح”.

وعن تحوّل الأزمة الآن إلى تراجع متسارع حيث ألقى حزب الله باللوم على الحصار العربي والغربي والعقوبات الأميركية على أنهما وراء هذه الأزمة، لفت جعجع في مقابلة مع”arab news”  إلى أن “لم أرَ سياسيين يغشون بيئتهم الحاضنة بهذا الشكل، كما يفعل قادة حزب الله. يكفي أن نتذكر أن الأميركيين هم من ساعدوا لبنان في التفاوض مع إسرائيل لترسيم حدوده البحرية حتى يتمكن من الاستفادة الكاملة من موارده النفطية والغازية. من ناحية أخرى، تستهدف العقوبات الأميركية بعض مسؤولي حزب الله الذين يمولون الحزب ويسمحون له بتقويض الدولة اللبنانية”.

 

وأضاف: “أليست الأزمة نتيجة سياسة التعطيل التي حرض عليها حزب الله لمدة 10 سنوات، والتي شلّت بدورها السلطة التنفيذية لشهور وسنوات من أجل فرض جبران باسيل على وزارة الطاقة؟.. طلعنا بلا طاقة وبي 40 مليار دين!” هناك عملية غش موصوفة تهدف إلى التنصل من سياستهم وسياسة حلفائهم منذ حوالي 10 سنوات”.

وتابع جعجع: “العرب لطالما دعموا لبنان. لكن كيف يمكنهم مساعدته الآن، في الوقت الذي ابتليت فيه الدولة بطبقة سياسية فاسدة، يهاجم بعضها بشدة دول الخليج؟ هل من الطبيعي مساعدة أولئك الذين يعملون ضدهم علانية؟ إن خطاب حزب الله يستهدف مؤيديه فقط لتبرير إخفاقاته من خلال لوم الآخرين”.

فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية، أشار جعجع إلى “أنّ هناك حوارًا مستمرًا بين الأطراف لكن حزب الله يريد حواراً لفرض مرشحه سليمان فرنجية وليس حواراً حقيقياً، إنه يكذب والبرهان انه التقى مع الزعيم الدرزي وليد جنبلاط مرتين من دون التوصل إلى أي حل”، قائلًا: “على كل حال المرشح الذي يحظى بمباركة حزب الله هو مرشح سيئ بالنسبة للبنان”.

ورأى جعجع “أن خطة حزب الله هي انتخاب رئيس من على جثث شعب يحتضر كما كان الحال بين عامي 2014 و2016 فاستراتيجيته تتمثل في دفع الشعب اللبناني إلى حافة الهاوية لقبول مرشح الحزب أكان سليمان فرنجية أو سواه ولكن هذه المرة لن نسمح لهم”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى