آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – مجلس علماء فلسطين: نستلهم من مناسبة الإسراء والمعراج أن تحرير الارض المباركة فلسطين واجب على الأمة جمعاء

وطنية – هنأ رئيس مجلس “علماء فلسطين” في لبنان والخارج الشيخ الدكتور حسين محمد قاسم في ذكرى الإسراء والمعراج، في بيان، الأمة العربية والإسلامية”، سائلا  الله “في الاول من شهر شعبان وفي نفحات شهر الرحمة والمغفرة شهر رمضان المبارك أن يرحمنا وأن يردنا إلى ديننا ردا جميلا  في ظل هذه الإنذارات والهزات المستمرة وأن يرحم جميع الذين قضوا في الزلزال المدمر في سوريا وتركيا والشفاء العاجل لجميع المصابين”.
 
وأكد الشيخ قاسم “حرمة التفريط بشبر واحد من أرض فلسطين المباركة”، مطالبا الأمة “أن توحد صفها وخاصة جميع الاطياف والقوى الفلسطينية وتعمل على وأد الفتنة ومنع التقسيم وأن تجعل أولوياتها فلسطين وتحرير القدس”.
 
ومن جهة ثانية، أكد المجلس بلسان رئيس الهيئة الإستشارية والناطق الرسمي للمجلس الشيخ الدكتور محمد صالح الموعد، في حديث “ان الحكم الشرعي في فلسطين أنها أرض وقف إسلامية يحرم التنازل او التفريط بشبر واحد منها  سواء ما احتل عام 1948 أو ما احتل عام 1967 ولذلك فإن التطبيع أو الإعتراف بما يسمى بدولة إسرائيل المصطنعة على أي جزء من أرض فلسطين هو حرام شرعا وخيانة لله ورسوله وللإسلام والقرآن ولدماء الشهداء وللمؤمنين”.
 
وأكد “إن قضية فلسطين ليست قضية أهل فلسطين أو العرب وحدهم، بل هي قضية إسلامية ومسؤولية شرعية في عنق كل مسلم في العالم وتحريرها من أعظم الواجبات والسكوت على احتلالها من قبل العدو الصهيوني من أكبر المحرمات”.
 
وأشار الموعد الى “ان قضية فلسطين ليست قضية لاجئين ولا مستوطنات ولا قضية حق عودة فحسب، أو قضية حدود أو مياه أو تعويضات أو ما شاكل ذلك فقط، وإنما هي قضية أرض وشعب وعقيدة ومقدسات إسلامية اغتصبها الصهاينة، وواجب على المسلمين جميعا العمل الصحيح والجاد لإعداد القوة القادرة لاستنقاذها وتحريرها”.
 
ولفت الى “أن عقيدة المسلمين في استنباط الأحكام الشرعية تكون أولا من خلال القرآن والسنة بالدليل القطعي والظني وما أرشدا اليه، وعلى ذلك فكل هذه الأحكام الشرعية تؤكد وجوب تحرير كل فلسطين وحرمة الصلح مع الصهاينة، وفي المقابل نجد التشريعات الوضعية والقرارات الدولية الصادرة تعطي حقا وسلطة لهذا الكيان الغاصب المسمى بإسرائيل على حساب شعب وأرض فلسطين”.
 
واعتبر الموعد باسم المجلس “أن القرارات الدولية في شأن فلسطين هي قرارات ظالمة وباطلة قانونا وشرعا، ولا يجوز لأي مسلم الرضا بها، فضلا عن السعي لتنفيذها، وهذا الأمر ينطبق على قرارات المطبعين ومبادرات جامعة الدول العربية، بحل القضية الفلسطينية على أساس الدولتين وكذلك اتفاقات أوسلو وخارطة الطريق او اي قرارات قديمة كانت أو جديدة فيها تنازل لهذا الكيان الغاصب عن شبر واحد من ارض فلسطين المباركة”.
 
وأعلن “رفض المجلس، لما عرضته الإدارة الأميركية في محطات عدة أمام زعماء العالم، في شأن حل قضية فلسطين على أساس الدولتين، ويعتبر ذلك حرام شرعا ولا يجوز قبوله بل يجب رفضه والتصدي له، ناهيك عن قولهم دولة يهودية”. وقال:” إن واقع المسلمين في العالم من شرذمة وفرقة، وتسلط الأعداء عليهم، لا يعطي الحق لأي كان أن يجترح حلولا لقضية فلسطين أو أهلها من خارج الشرع الإسلامي الحنيف، أو أن يفتي بما حرم الله كجواز التطبيع اوالصلح مع هذا الكيان الصهيوني الغاصب”.
 
وختم الموعد :” يؤكد المجلس من كان له حسابات خاصة أو أنه غير قادر على قول الحق ودعم فلسطين، أو العمل بطريقة شرعية بشأن تحريرها، فلا أقل من أن يصمت لا أن يحرض إمتثالا لأمر النبي صلى الله عليه وسلم (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت)”.

                           =============


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى