إحتدام المعركة الرئاسية على وقع ضغط دولي غير مسبوق
فور انتهاء إجتماع باريس الخماسي، ساد شعور عن تشدد واشنطن وحلفائها تجاه لبنان في سبيل فرض رؤيتها القائمة على عدم إلحاق لبنان بالمحور الايراني، وهي ليست بالمهمة البسيطة في ظل تراكمات حققها حزب الله منذ الانسحاب السوري عام 2005.
ما كانت حالة الاستعصاء في تدبير شؤون الدولة الا ارهاصات القرار الخليجي – الغربي بالضغط على لبنان حتى إنجاز الاستحقاق الرئاسي وفق دفتر شروط معينة، فموضوع الكباش النيابي في شأن التمديد للمدير العام للامن العام كما الاشتباك حيال التمديد لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة وما بينهما من صرعات، تتعلق بعدم امكان ادارة الدولة من دون التوصل إلى تفاهم شامل.
رغم الصخب الاعلامي بشأن اجتماع باريس، ومحاولة الاستناد اليه في الحملات الانتخابية المحلية، تؤكد مصادر ديبلوماسية واسعة الاطلاع عدم طرح اسم مرشح واحد أو إستبعاد آخر، وبالتالي فما جرى لا يمكن وضعه الا في خانة التذاكي فقط، بينما الوقائع في مكان آخر حيث من المنتظر دخول لبنان في مرحلة صعبة للغاية قبل الوصول إلى طاولة المفاوضات.
في هذا الإطار، تشير معلومات إلى تحرك قطري على الخط اللبناني خلال الأسابيع المقبلة، حيث من المتوقع ان يزور موفد قطري بيروت لعقد سلسلة لقاءات، لكن الأهم هو نتائج النقاش مع حزب الله سواء مباشرة او بواسطة الرئيس نبيه بري.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook