محمد صلاح جديد… هل تنجح التجربة؟

كشف الرئيس التنفيذي لنادي أستون فيلا الإنجليزي لكرة القدم، كريستيان بورسلو، عن تفكير ناديه في تأسيس أكاديمية خاصة له في مصر لاكتشاف المواهب الكروية.

وتحدث كريستيان بورسلو، عن دور أستون فيلا في مساعدة المصريين للاحتراف، مستشهدا باللاعب أحمد المحمدي الذي يساعد النادي في مشروعه الحالي رغم رحيله منذ وقت طويل، وتريزيغيه الذي لعب دورا هاما في البقاء بالدوري الإنجليزي الممتاز.

وقال كريستيان في تصريحات تلفزيونية عبر قناة “الأولى المصرية”: “لدينا تاريخ يدعو للفخر مع اللاعبين المصريين مثل أحمد المحمدي والذي يمثل مصر بطريقة رائعة ويمثل إضافة مهمة للنادي، هو سفير بالنسبة لنادي أستون فيلا ونفتخر به دائما ونستفيد بوجوده حتى الآن”.

وأضاف: “أحمد المحمدي يساعد أستون فيلا ومشروعه القادم، ليس لدي معلومة مؤكدة بشأن مشاركته، لا أعلم بأي شق في النادي تحديدا، لكنه يساهم في مشروعنا ويساعدنا”.

وعن تريزيغيه، قال: “انضم لنا وقدم مستويات رائعة، وساهم في بقاء النادي بالدوري الإنجليزي الممتاز وكانت لحظة تاريخية له معنا وندين له بفضل كبير للغاية”.

وذكر مسؤول أستون فيلا، أن: “هناك 4 لاعبين مصريين تواجدوا في معسكرنا وقضوا فترة معايشة معنا خلال الفترة الماضية واعتقد أنهم شعروا بسعادة كبيرة للغاية بتواجدهم معنا”.

وواصل: “نحاول دائما فتح الطريق أمام اللاعبين المصريين من خلال بناء أكاديميات في مصر وتسهيل احتراف اللاعبين في سن صغير، وهذا هدف مهم نركز عليه. لدينا ثقة في اللاعبين المصريين ونحاول اكتشافهم منذ أن يكونوا في عمر 17 عامًا ونساعد في التعاقد معهم وفتح الطريق أمامهم للاحتراف الأوروبي”.

واستطرد: “لدينا رؤية واضحة تخص النادي، نحاول تأسيس أكاديمية خاصة لنا في مصر لاكتشاف المواهب ونفتح لهم الطريق للسفر إلى إنجلترا وخوض فترة معايشة وبدء مشوار احترافي. لدينا أكثر من لاعب مصري صغير في السن، ونحاول جذب المزيد من المواهب، الأمر لن يكون سهلًا لكننا نحاول أخذ المغامرة ومساعدتهم على ذلك”.

وواصل: “مصر لديها تاريخ كبير في كرة القدم، ولديها إرث كبير في اللاعبين بأوروبا مثل ميدو وتريزيغيه وأيضا محمد صلاح”.

واختتم كريستيان بورسلو تصريحاته، قائلا: “نتمنى أن نكتشف محمد صلاح جديد وينضم لنا في الدوري الإنجليزي الممتاز، فهو ظاهرة مصرية وأسطورة كبيرة في الملاعب الأوروبية ونتمنى استنساخه لأنه يدعو للفخر”.

ولعب النجم المصري محمد صلاح جناح فريق ليفربول، بالإنجازات الكبيرة التي حققها في الملاعب الأوروبية على المستويين الفردي والجماعي، على مدار 10 أعوام، دورا كبيرا في دفع نادي أستون فيلا الإنجليزي للتفكير في إقامة مشروع لاكتشاف المواهب الكروية في بلد “الفرعون”.

ويعد النجم المصري أحد أبرز المحترفين في تاريخ العرب وأفريقيا، نظرا للإنجازات الكبيرة التي حققها في الملاعب الأوروبية على المستويين الفردي والجماعي.

وبدأ محمد صلاح رحلته الاحترافية في أوروبا من بوابة بازل السويسري عام 2013 قادما من المقاولون العرب المصري، قبل أن يرحل إلى تشيلسي الإنجليزي في صيف 2015، ومنه إلى فيورنتينا وروما الإيطاليين على سبيل الإعارة، وبقي مع الأخير بقعد بيع نهائي عام 2016.

وفي صيف 2017، انضم “الفرعون” المصري لصفوف ليفربول ليبدأ رحلة التوهج وصناعة التاريخ بتحقيق الألقاب الأوروبية والمحلية، فضلا عن الإنجازات الفردية المتعلقة بسجلاته التهديفية المذهلة.(وكالات)