آخر الأخبارأخبار دولية

مصرع 24 شخصا على الأقل جراء فيضانات اجتاحت ولاية ساو باولو


نشرت في: 20/02/2023 – 04:18

قتل 24 شخصا على الأقل وتشرد مئات آخرون الأحد في البرازيل بسبب الفيضانات وانهيارات التربة الناجمة عن الأمطار الغزيرة في المناطق الساحلية جنوب شرق البلاد. وتواصل فرق الإنقاذ جهودها وسط أوضاع صعبة لا سيما أن العديد من الطرق ما تزال مغلقة. وتزامن الطقس السيئ الذي أجبر ولاية ساو باولو المتضررة إلى إعلان “حالة الكارثة” لمدة 180 يوما، مع احتفالات الكرنفال البرازيلية.

أعلنت السلطات البرازيلية الأحد، أن الفيضانات وانهيارات التربة الناجمة عن الأمطار الغزيرة أودت بحياة 24 شخصا على الأقل في نهاية الأسبوع، في ولاية ساو باولو.

وأظهرت لقطات من بلدة سان سيباستياو بثتها تلفزيونات وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أحياء بأكملها غمرها الماء وحطام منازل جرفتها التربة وطرقا سريعة غارقة وسيارات دمرتها أشجار متساقطة، من بين أضرار أخرى.

ولقي ما لا يقل عن 23 شخصا حتفهم في سان سيباستياو، وفقا لما ذكره رئيس البلدية فيليبي أوغوستو. وذكرت تقارير إخبارية أن فتاة راح ضحية بسبب الطقس السيئ أيضا في بلدة أوباتوبا.

وقالت حكومة الولاية في بيان إن 228 شخصا آخرين أصبحوا بلا مأوى وتم إجلاء 338 شخصا من المنطقة الساحلية شمال مدينة ساو باولو، فيما تعمل طواقم الإنقاذ على مساعدة المتضررين من العاصفة.

ولم تذكر السلطات رقما بشأن عدد المفقودين.

إعلان حالة الطوارئ

من جهته، أعلن حاكم ولاية ساو باولو تارسيسيو دي فريتاس حالة الطوارئ في 5 مدن على طول الساحل بعد أن تفقدها من الجو، كما خصص 1,5 مليون دولار لأعمال الإغاثة.

وأعلن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا على “تويتر” إنه سيزور المنطقة الإثنين.

وسان سيباستياو التي تقع على بعد 200 كيلومتر شمال ساو باولو، يقضي فيها الكثير من سكان المدينة عطلة نهاية الأسبوع، وتعد واحدة من أكثر المناطق تضررا، حيث تساقط 60 سنتيمترا من الأمطار في 24 ساعة، وفق مسؤولين محليين.

وقال أوغوستو: “لم نحصر بعد حجم الضرر. نحاول إنقاذ الضحايا”، واصفا الوضع في البلدة بأنه “حرج للغاية”.

وصرح لتلفزيون “غلوبونيوز” بأن “عمليات الإنقاذ جارية في 50 منزلا انهار تحت ضغط المياه، ولا يزال داخلها أشخاص”.

ويعمل أكثر من 100 من عناصر الإطفاء في الموقع بمساعدة مروحيات. كما يشارك عسكريون في مساعدة المتضررين من هطول الأمطار.

وتلحق الظواهر الجوية القاسية التي يغذيها تغير المناخ خسائر فادحة في البرازيل.

وأدى هطول أمطار غزيرة العام الماضي في مدينة بتروبوليس إلى مصرع أكثر من 230 شخصا.

فرانس 24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى