آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – جمعية عمومية للصيادين الفلسطينيين في لبنان وتشديد على حق الفلسطيني في العمل والانتاج

وطنية – عقدت اللجنة التحضيرية لنقابة الصيادين الفلسطينيين في لبنان، جمعية عمومية للصيادين الفلسطينيين في قاعة الشهيد ابو عدنان قيس – مخيم مار الياس، برعاية الاتحاد العام لعمال فلسطين فرع لبنان، بحضور معاون مسؤول وحدة النقابات والعمال المركزية في “حزب الله” علي ياسين، رئيس اتحاد نقابات صيادي ومربي الاسماك في لبنان علي كوثراني ورئيس نقابة صيادي الاسماك في الاوزاعي فادي الحسيني، الى جانب عدد من النقابيين اللبنانيين والفلسطينيين. 
 
كوثراني
وألقى كوثراني كلمة صيادي الاسماك في لبنان، بارك فيها للصيادين الفلسطينيين في لبنان انعقاد جمعيتهم العمومية وقال: “لقد اثبت الشعب الفلسطيني انه شعب جدير بالعظمة وبالاعجاب ، وبالتقدير، فهو يخط بالمقاومة الموحدة الباسلة كل معاني الايمان والتمسك والالتزام بقضيته الشريفة المقدسة التاريخية العادلة، ويقدم التضحيات، ويستشهد ابناؤه دفاعا عن ارضهم وعن هويتهم وتاريخهم وتراثهم وقيمهم وعن مقدساتهم الاسلامية، وعن القدس التي بارك الله حولها، وجعلها ارض رباط وجهاد ومقاومة ونصر”.
 
وأكد ان “النصر على اعداء الله والانسانية، بات قاب قوسين او ادنى، وسيرى هذا الجيل فلسطين محررة رغم انف اميركا ورغم انف عرب الدناءة والخيانة لفلسطين وشعبها”، مضيفا: “لقد ظلم الشعب الفلسطيني في تاريخه المعاصر ثلاث مرات، مرة باحتلال ارضه وتهجيره من قبل العدو الصهيوني، ومرة بخيانة بعض الانظمة والممالك العربية له، ومرة بالاهمال له من قبل بعض ابناء جلدته الذين تركوه يعيش تحت رحمة واذلال اعانات المنظمات الدولية الفاجرة المتآمرة عليه”.
 
وتطرق الى معاناة الفلسطينين فقال: “ليس من حق الفلسطيني ان يعمل وينتج ويعمر في لبنان ولكن من حق الاميركي ان يعمل ويفسد الحكام ويهدم الاقتصاد اللبناني ويأسر البلد بخدمات من يحمل الهوية اللبنانية زورا وفسادا”، معتبرا “اننا في خطوة انشاء نقابة الصيادين الفلسطينيين في لبنان نكون امام نوع اخر لمقاومة فلسطينية للظلم اللاحق باليد العاملة الفلسطينية. امام مقاومة تريد ان تفتح باب امل لفلسطيني مظلوم، وحقنا الطبيعي ان نساند وندعم هذه الخطوة، ونعلن وقوفنا الى جانب اخوتنا الفلسطينيين الصيادين لنتقاسم معهم الجهد والخبز في احياء ثروة مهملة ومعتدى عليها في بحرنا وفي بحر فلسطين”.
 
وختم كوثراني: “من حق الفلسطيني ان يعمل وينتج في لبنان، فهو شريك في اقتصاده استثمارا وانتاجا واستهلاكا، وقدراته وعطاءاته أمل في اعطاء دفعة للاقتصاد اللبناني،  فافتحوا له ابواب العمل في كل المجالات، فان مجموع ما يحركه النشاط الاقتصادي الفلسطيني في لبنان هو اكثر بكثير من المليارات الثلاثة الملغومة التي ترجونها من صندوق النقد الدولي”.

                             =============ر.إ


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى