متى ستصل أدوية السرطان إلى لبنان؟
ورحب وزني بالوزير الابيض والوفد الأوروبي وتحدث عن المستشفى ودوره في تقديم الجودة والتطور لاهالي المنطقة، شارحا دوره في تقديم العناية لمرضى السرطان وغسيل الكلى وفي الأقسام الأخرى ، منوها بدور الرئيس نبيه بري في احتضان المستشفى بعد الحادث الأخير الذي تعرضى له ووقوفه الى جانبه، هو المستشفى الذي لعب دورا صحيا متطورا في النبطية والجنوب”، معلنا رسم خطة نهوض وتحسين بعد شهر من إعادة تشغيله”.
وتحدث البروفسور فيليب عن التعاون بين المستشفيات الفرنسية ومستشفى نبيه بري في النبطية على صعيد دعم مرضى السرطان وغسيل الكلى ومختلف الأقسام.
الابيض
والقى الابيض كلمة أعرب فيها عن سعادته، بان أحدا لم يتضرر من الحادث الذي تعرض له المستشفى، “ولو انه توقف عن القيام ببعض الخدمات الاساسية”. وقال: “الفكرة الاساسيه انه بعد الأزمة التي مررنا بها هنالك اموال ملحوظة للجهات الضامنة الرسمية ومنها وزارة الصحة، ونحن نعالج هذا الموضوع مع الحكومة ونطالب بان يكون هناك دعم اكبر في الموازنة التي يجب ان يكون فيها اولويات، و الان لا يوجد أولويات ووزارة الصحة تغطي كل شيء، علما اننا نغطي كل الخدمات ومنها ما لا يندرج ضمن الاولوليات، فهناك بعض العمليات التي نعتبرها في بعض الأحيان تجميلية ولكن يتم تغطيتها، وما نقوم به حاليا هو التركيز في شكل اساسي على 3 حالات: مرضى غسيل الكلى، تعرفة علاج الأمراض السرطانية، وفي هذا الصدد سنعلن زيادة التعرفة في المراكز التي تقوم بالعلاج وللاطباء المعالجين وسنعمل على تسريع الدفع للمستشفيات بحيث لن تتعدى العملية الاسابيع وهذا ما نعمل عليه مع وزارة المالية، إضافة الى الأمراض الطارئة كالذبحة القلبية”. وامل ان تخفف هذه المعالجات من حجم المعاناة عن المواطنين.
وردا على سؤال، قال الابيض: “نركز على الدور الذي تلعبه المستشفيات الحكومية، ونحن نؤمن جزءا كبيرا من الادوية مباشرة للمستشفى لتخفيف التكلفة، وهناك تقريبا ادوية للسرطان خاصة الادوية الاساسية التي يصعب الحصول عليها، وان شاء الله ستصل إلى لبنان في خلال شهر ونصف شهر”.
واعقب ذلك جولة للابيض ورعد وقبيسي وجابر ووزني والحضور على اقسام المستشفى لاسيما اقسام السرطان وغسيل الكلى، حيث اطلع الوفد الأوروبي على ما تقوم به المستشفى.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook