آخر الأخبارأخبار محلية

الحريري زار ميقاتي وعاد الى الامارات

كتبت «اللواء» ان الرئيس سعد الحريري غادر امس بيروت عائداً الى الامارات العرببة المتحدة وهو زار رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي في دارته. بينما لوحظ ان من زوار بيت الوسط الرئيس فؤاد السنيورة، وغاب الرئيس تمام سلام لملازمته الفراش بسبب وعكة صحية. ولكن في كل الحالات ما كان الحريري سيعقد اجتماعا مع رؤساء الحكومة السابقين حتى لا يتم تفسيره على انه لقاء سياسي. فيما جمع لقاء ثان نائب رئيس مجلس النواب الأسبق ايلي الفرزلي، بالرئيس سعد الحريري في غضون الـ48 ساعة الأخيرة في بيت الوسط. وكانت مناسبة لمقاربة الاوضاع العامة في البلاد من جوانبها كافة.

 

وكتبت” الاخبار”: لم يزر الرئيس فؤاد السنيورة الرئيس سعد الحريري في بيت الوسط، إلا بعد أن انتهى أمس من تنظيم ندوة بعنوان «رفيق الحريري ولبنان الغد» في فندق «موفنبيك»، جمع فيها شخصيات سياسية ودينيّة وديبلوماسية من بينها الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى. وتقصّد السنيورة، في اللقاء الذي لم يدم أكثر من نصف ساعة أن يتحدّث بلكنةٍ صيداويّة، مستذكراً الرئيس رفيق الحريري، ومذكّراً رئيس تيار المستقبل بأهميّة الدور السعودي والعودة إلى الحضن العروبي، ومحرّضاً على دور حزب الله.
وبحسب المعلومات، فقد تعاطى الحريري مع السنيورة تماماً كما تعاطى مع وفد حزب القوات اللبنانيّة، إذ كان مقلّاً في الكلام مكتفياً بهزّ رأسه، ولم تتعدّ الكلمات التي تفوّه بها عدد أصابع اليدين.

وكتب كمال ذبيان في” الديار”: وفق  ما نقل زوار “بيت الوسط” فان الحريري،لم يؤكد موعد عودته الى لبنان، ولا تاريخ استئناف العمل السياسي، وكان جوابه دائما لسائليه “الله يعين لبنان وشعبه”، وهو ما اعلنه امام المناصرين الذين احتشدوا امام الضريح او في حديقة “بيت الوسط”، حيث لم تدخل الوفود الشعبية الى داخل المنزل. واقتصر الحرير اجتماعاته مع العاملين في “تيار المستقبل” من القياديين فيه والكوادر، الذين ناقش معهم افكارا تنظيمية وآلية العمل في الاطر الانسانية، وتقديم ما امكن من مساعدات في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، وانهيار عملته الوطنية، وتراجع القدرة الشرائية عند المواطنين، حيث تم التركيز على كيفية استعادة العمل بالمؤسسات التربوية والصحية والاجتماعية التي اقفلت، ولكن دون تقديم اجوبة نهائية امام سيل الآراء والاقتراحات.

ووفق مصادر مطلعة على اللقاءات، التي جرى خلالها البحث في المؤتمر الذي كان سيعقد “لتيار المستقبل” وتم ارجاؤه، كما جرى تمرير اشارات حول نشاط بهاء الحريري في العام الماضي حيث انشأ تنظيم باسم “سوا للبنان” وانخراط في الانتخابات النيابية والعمل السياسي وتنشيط الاعلام المرتبط بها، وتأثير ذلك في وحدة “الحريرية السياسية” مع مواصلة نشاطه واخره في لارنكا وواشنطن.
وتوقف الحريري امام الحشود الشعبية التي حضرت الى الضريح، ولفته “وفاء الناس للشهيد رفيق الحريري”، لكنه لاحظ تراجع الاعداد عن مناسبات سابقة ، وبرّر بعض مسؤولي “المستقبل” ذلك بالوضع المالي والاقتصادي وهموم الناس والمعيشية، اضافة الى انه حصل انكفاء شعبي من “تيار المستقبل”، حاول البعض ان يحتويه، واظهار وجود “تعددية سياسية” في الطائفة السنية.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى