آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – عودة المطرانين كيال ودحدل إلى بيروت من زيارة تفقدية للرعايا الانطاكية بعد الزلزال

وطنية – وصل الى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت المطرانان قسطنطين كيال وارسانيوس دحدل بعد زيارة تفقدية قاما بها للرعايا الانطاكية. وفي صالون الشرف في المطار كانت للمطران كيال كلمة عن زيارتهما الى انطاكيا فقال: “استجابة لنداء مولانا صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر الجزيل الإحترام البطريرك الانطاكي وهو البطريرك الوحيد من بين اخوته البطاركة الذي يحمل لقب بطريرك انطاكيا وسائر المشرق، له رعايا وشعب ومؤمنين هناك في هذه المدينة وفي سائر المدن، مدن اللواء المنكوبة المدمرة لنقف ونعزي المؤمنين ونثبتهم ونبلسم جراحهم”.

واضاف: “ما شاهدناه لا يمكن وصفه بكلمات. وما يرى من خلال الصورة لا يعبر عن المشاهدات بأم العين. نحن رأينا بعيوننا: الجرح عميق، الحزن كبير ولكن نحن ابناء الرجاء نحن أبناء الايمان ونحن لا يهمنا الحجر فقط، ونحن ذهبنا ببركة سيدنا البطرك لنرى شعبنا ونضمد جراحه ولا يوجد كلمات تصف ما رأيناه فالكلمة عاجزة عن الوصف. ونحن يهمنا الإنسان المخلوق على صورة الله ومثاله لذلك ذهبنا لمساعدتهم ماديا ومعنويا وذهبنا لنقول لهم بإسم سيدنا البطرك اننا الى جانبهم بكل أمورهم ونحن نشعر بما يشعرون والأمر المفرح ان شعبنا عنده إلايمان العميق بثباته بارضه وان ربنا قادر ان يرجعه وينهضه.”

وتابع: “نحن نعرف عبر التاريخ أن انطاكيا مرت بزلزال كبيرة سياسية وعسكرية ونهضت من تحت الركام نهضت من تحت الإنقاذ ونحن الذين نؤمن بالذي قال انا هو القيامة والحياة، لذلك نحن ابناء القيامة وأبناء الحياة وانطاكيا ستعود وستنهض وستقوم من تحت الركام بهمة ومساعدة جميع المؤمنين وجميع الأحياء وجميع الخييرين الذين عودونا على خبزهم الطيب. اليوم انطاكيا وجميع المناطق في لواء الاسكندرون هي بحاجة الى مساعدتنا فورا فنناشد ومن هذا المكان ندعو جميع المحبين في مكتب دير سيدة البلمند خصيصا لهذه المهمة الصعبة فنحن رأينا التهجير في لبنان والان نعيشه في منطقة لواء الاسكندرون.

وختم: “اننا نعزي واسترحمنا على أرواح الذين سقطوا في هذه الزلزلة المدمرة ونطلب من الرب ان يسكنهم جناته وان يرحمهم. الكلمات تعجز عن وصف ما شاهدناه ونحن اتكالنا على الرب ولأننا ابناء الرجاء نرجو من جميع المحسنين وجميع المؤمنين ان يلتفتوا الى انطاكيا وسائر المناطق التي دمرت والتي هدمت تحت الانقاض. وبإذن الله ستعود وستبقى انطاكيا لامعة براقة بهمة سواعد المؤمين والخييرين”.

 

=============


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى