آخر الأخبارأخبار محلية

ماذا يقول عون عن تراجع التيّار عن الجلسة التشريعية؟

يقول النائب آلان عون عضو “تكتل لبنان القوي” وموفده إلى عين التينة في تصريح لـ”النهار”: “إن اتهامنا بأننا تحللنا من وعد بالمشاركة في الجلسة التشريعية والحضور إلى ساحة النجمة قد أعطيناه وبأننا تراجعنا عن تعهّد أبلغناه هو باطل بطلاناً تاماً. نحن حقيقة ناقشنا الدعوة التي وُجّهت إلينا في التكتل من جميع جوانبها، واستعرضنا بموضوعية ما يمكن أن تنطبق عليه صفة الضرورة التي تبيح عقد الجلسة ولكننا بكل ثقة نقول إننا لم نصل إلى مرحلة اتخاذ قرار المشاركة، واستطراداً لم يكن ممكناً أن نعطي تعهّداً ليُقال إننا تراجعنا عنه أو تحللنا لاحقاً من موجباته”.

وردّاً عن سؤال أجاب عون: “نحن نعتقد أساساً أن ثمة ما يريب في جدول أعمال الدعوة إلى تلك الجلسة خصوصاً لجهة نفخه وتضخيمه وحشوه على هذا النحو. وهو ما جعلنا نعتقد أن أمر الإعداد قد تم على نحو اعتباطي وارتجالي وينطوي على مئة لغم ولغم قابلة للانفجار ونسف الجلسة من الأساس، إذ خلا جدول الأعمال من حدود واضحة تفصل بين البنود التي تنطبق عليها صفة الضرورة والطارئة وبين غير الضروري والملحّ. وعلى سبيل المثال كان معلوماً لدى الجميع أن بند الكابيتال كونترول وفق الصيغة المدرج فيها ما كان ليمرّ، إذ ثمة طعن شعبي وحزبي ونقابي واسع فيه، وهناك شكوك قانونية في مضامينه ومندرجاته تجعله غير عادل ولا منصف للمودعين”.

وأضاف: “صحيح أن هناك حسابات وتعقيدات ذات خلفية سياسية أطاحت بالجلسة، لكن ثمة سبباً إضافياً وأساسياً يجري تجاهله أو تناسيه وهو أنه لم يكن هناك اتفاق أو تفاهم مسبق على البنود المدرجة على جدول الأعمال أو على صياغتها. بناءً على كل هذه الاعتبارات السياسية وغير السياسية، كان اعتذارنا عن عدم المشاركة في الجلسة، مع الإقرار بأننا انفتحنا على الدعوة إليها وناقشنا المعروض علينا لكننا نقول مجدداً إننا لم نأخذ قراراً ولم نعط وعداً أو تعهّداً ليتّهمنا من يتّهمنا بأننا تراجعنا أو عرقلنا أو انقلبنا”.

وعمّا إن كان الأمر كله طُوي أم ثمة فرصة متاحة أجاب: “مع أن ثمة شعوراً رائجاً بأن موضوع عقد جلسة تشريعية لمجلس النواب في الأيام القليلة المقبلة صار صعباً للغاية، فإنه لا يمكننا التكهّن والاستشراف حيال هذا الأمر على نحو يجعلنا ننعى الجلسة أو ننتظر فرصة أخرى لتأمين انعقادها. الثابت أنه بعد أن صرف الرئيس بري النظر عن الجلسة، فإن معطى جديداً في الأفق لم يبرز حتى الآن، وإن غداً لناظره قريب.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى