آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – القومي نظم لقاء تضامنيا رفضا لقانون قيصر والحصار على سوريا

وطنية – نظّم الحزب السوري القومي الاجتماعي لقاء تضامنياً تحت عنوان: “كسر الحصار” في قاعة الشهيد خالد علوان ـ البريستول ـ بيروت، بحضور رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الأمين أسعد حردان، رئيس المجلس الأعلى سمير رفعت، أمين عام حزب الاتحاد النائب حسن مراد ونائبه أحمد مرعي، عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور إبراهيم الموسوي، القائم بأعمال السفارة السورية في لبنان علي دغمان، السفير الإيراني مجتبى أماني مُمثلاً بالمستشار السياسي السيد الله كرم مشتاقي، عضو المجلس السياسي في حزب الله الدكتور علي ضاهر، عضو المكتب السياسي في حركة أمل علي العبدالله،  وعدد من ممثلي الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية .

بدأ اللقاء بالوقوف دقيقة صمت على أرواح ضحايا الزلزال ، وقدّم للقاء ناموس المجلس الأعلى في الحزب سماح مهدي فقال: “نحن نجتمع اليوم في قاعة الشهيد خالد علوان، لنؤكد على أنّ في جسد الأمة كلها شرياناً واحداً ينبض مسقطاً كلّ حصار. فشكراً ايها المنتخون لتلبية نداء الواجب القومي بكسر الحصار عن سوريا”.

وألقى رئيس تحرير صحيفة “البناء” النائب السابق ناصر قنديل كلمة قال فيها “للأميركي في زمن الغطرسة: لا نحتاج منكم إغاثة، ولا نصحاً وبعض دماثة، اسحبوا قواتكم وأوقفوا سرقة نفطنا، أوقفوا دعواتكم فلكم خطكم ولنا خطنا، خير ما تحتاجه سورية اليوم هو الوقود، وفي أرضها كثير من الخير موجود، وأوقفوا الخداع والنفاق، وسرقة النفط عبر العراق”.

 

الطاشناق

وألقى كلمة حزب الطاشناق عضو لجنته المركزية باروير أرسن فقال: “… إلى متى ستبقى سوري تحت الحصار؟… إلى متى ستظلّ سلاسل الحديد مطبقة على أعناق الأخوة السوريين؟، وكيف لقانون تحت مسمّى “قيصر” أن يفرض عقوبات تصل إلى حرمان هذا الشعب من أبسط مستلزمات العيش؟”. وتابع: ” انّ حزب الطاشناق ضدّ أيّ شكل من أشكال العقوبات المفروضة على سورية حكومة وشعباً، وندعو لإنهاء دوامة المعاناة وعاصفة التعب التي يعاني منها السوريون”…

 

عمر الزين

وألقى الأمين العام السابق لاتحاد المحامين العرب المحامي عمر زين كلمة قال فيها: “يسجل التاريخ العالمي على الولايات المتحدة الأميركية والدول الأوروبية الازدواجية في المعايير التي تتبع مع الشعوب العربية والإسلامية وبخاصة في فلسطين والانحياز التام للاحتلال الصهيوني”…

 

القصيفي

وألقى نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزيف القصيفي كلمة شدد فيها على “سلاح الكلمة والموقف، وهو بمضاء السيف، وقد يُساعد، إذا أحسنّا استخدامه، ووضعه في الموضع الصحيح، في تغيير المفاهيم، وإعادة تشكيل الرأي العام المخدّر والمضلل. وإزاء الأهوال التي شهدنا، ولا نزال، في سوريا، والتي تشيب لها رؤوس الرضّع، لا يمكننا الا أن نرفع الصوت من منطلق وطني وإنساني، وحقوقي، مطالبين بكسر الحصار الأكثر من جائر على سوريا”…

 

عطايا

وألقى كلمة تحالف القوى الفلسطينية ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان إحسان عطايا، الذي سأل: لماذا استهدفت سوريا؟… لأنها كانت حاضنة وعمقاً استراتيجياً للقضية الفلسطينية… ولأنها رفضت المساومة حول الجولان وحول فلسطين وحول أيّ جزء محتلّ من الأراضي العربية على يد العدو الصهيوني في هذه المنطقة”…

 

علي عبد الله

وألقى كلمة حركة أمل عضو مكتبها السياسي المحامي علي عبد الله وقال: “نلتقي…  لنؤكد ما يلي: “انّ سوريا قلب هذه المنطقة وصخرتها الصلبة لطالما كان لها اليد الطولى بمساعدة أشقائها وكانت قد دفعت الكثير من دماء أبنائها في سبيل قضايا العرب هي اليوم في الموقف الذي يتطلب نخوة عربية خارج كلّ الحسابات الضيقة والرؤى الخاطئة كي تعود كما دأبها قلب العروبة النابض”.

 

أبو العردات

والقى كلمة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان اللواء فتحي أبو العردات، وجاء فيها: “… هي فرصة للأشقاء العرب الذين تنادوا اليوم ووصلت طائراتهم ومساعداتهم الى سوريا، نريد أن يفتحوا أبوابهم وقلوبهم وعقولهم وأن نستنبط مما جرى الدروس والعبر بأنه في الوحدة القوة والحياة، وفي الانقسام والتفتت الموت والضعف والوهن، ونحن شعب نقاتل من أجل الحياة، حياة حرّة وكريمة”…

 

روني الفا

وألقى الإعلامي روني ألفا كلمة باسم اللقاء الإعلامي الوطني فيها قال: “لا تُطالِبوا بكسرِ قانونِ قيصر، قانونُ قيصر كُسِرْ في ١٧ أيلول عام ٢٠٢١ مع دخولِ أوَّلِ صهريجِ مازوتٍ الى لبنان!. كسرتهُ المقاومةُ منذُ نحو سنتين بانتِظارِ ان تكسرَهُ الحكومَةُ اللبنانية الآن الآن وليس غداً”…

 

الموسوي

وألقى كلمة حزب الله عضو كتلة الوفاء للمقاومة رئيس لجنة الإعلام والاتصالات النيابية النائب إبراهيم الموسوي، وقال: “… نحن نتضامن مع أنفسنا، كلّ واحد منا بما يمثل يتضامن مع نفسه، مع فكره مع عقله، مع شعوره مع وجدانه، مع قلبه مع حقه ومع حقيقته، وإلا فنحن خارج التاريخ”. وختم: نحن مدعوون ان نتذرّع بالصبر كثيراً وأن نتمسك بالحق كثيراً ونحن أهله وتمسكنا بالصبر ونحن له”…

 

حسن مراد

وألقى أمين عام حزب الاتحاد ـ رئيس لجنة التربية في البرلمان اللبناني النائب حسن مراد كلمة جاء فيها: “هذا العالم الذي امتهن بعضه صياغة البيانات الفارغة وبعضه الآخر تعوّد النفاق الإنساني. يتحدثون باسم الإنسانية وحقوق الشعوب وفي ذات السياق يضعون الاستثناءات ويخلقون الأعذار… إنسانيتهم كذب وعاطفتهم دجل ومواساتهم نفاق، الصادق لا تُكال لديه الإنسانية بمكيالين، الصادق لا يستعمل المأساة لزيادة الضغوط السياسية، الصادق لا يتاجر بالبشر خدمة لمشاريعه التقسيمية التدميرية”…

 

علي دغمان

وألقى القائم بأعمال سفارة الجمهورية العربية السورية في لبنان الدكتور علي دغمان كلمة جاء فيها: “… على رغم سني الحصار والإجراءات القسرية الأحادية التي فرضت على الشعب السوري وتداعيات الحرب الإرهابية التي شنّت على بلادي سورية على مدى إثني عشر عاماً، إلا أنه منذ اللحظات الأولى التي تبعت الزلزال استنفرت الحكومة السورية، وبتوجيهات من السيد الرئيس كلّ مؤسّساتها للقيام بما يلزم للاستجابة لتداعيات الزلزال، كما أظهر السوريون بعزيمتهم وإرادتهم وإيمانهم بوطنهم لحمة فريدة وتضامناً رائعاً كسر كلّ من راهن على تقسيم هذه الأمة وتفتيتها وبذر الشقاق بين أبناء شعبها”…

 

من واجبنا الإبقاء على هذه المعركة والحفاظ عليها كعملية مستدامة لا أن تكون ردة فعل مؤقتة، وأن نقوم بكلّ ما يلزم كي يصبح شعار كسر الحصار على سورية شعاراً عالمياً تتبناه كافة القوى المناهضة لسياسة الولايات المتحدة في المنطقة والعالم. وهنا ندعو كافة الأحزاب والهيئات والفعاليات الصديقة لتكثيف الجهود وتصعيد حملات التضامن مع سورية لخلق رأي عام ضاغط يحرج الدول التي تفرض هذا الحصار ومن شأنه أن يؤسّس لمناخ يمهّد لرفع الإجراءات القسرية وإزالتها”…

 

كلمة “القومي”

كلمة الحزب السوري القومي الاجتماعي ألقاها عضو المجلس الأعلى في الحزب ـ أمين عام المؤتمر العام للأحزاب العربية قاسم صالح الذي قال: “… كلّ هذا يحتاج وقوفنا جميعاً وأحرار العالم ودوله إلى جانب سورية .واننا نحيّي في هذا المجال جميع الدول والمنظمات والهيئات التي سارعت الى تقديم المساعدة العاجلة والتي شكلت كسراً للحصار الجائر “… ورأى أن كسر الحصار المفروض على سوريا واجب قومي وإنساني، وهو الموقف الفصل، ويجب أن يُترجَم بخطوات عملية تتمثل بإطلاق حراك واسع على الصعد كافة، لإسماع العالم صوت الحق. وإدانة الإجراءات الأميركية القسرية الأحادية الجانب المفروضة على سورية، كونها عدواناً غير مسبوق ينتهك كلّ الأعراف والمواثيق الدولية، وتشكل جريمة ضدّ الإنسانية”، وافترح: “أن ينبثق عن هذا اللقاء التضامني الذي يرفع شعار كسر الحصار، لجنة للمتابعة، تتولى تنظيم الأنشطة والفعاليات لهذا الغرض، وأن تشكيل مجموعة من المحامين لإعداد مذكرة تُرفع الى الهيئات والمنظمات الدولية تبيّن فظاعة الجرائم التي خلّفها هذا الحصار الجائر الذي يضرب عرض الحائط بالقوانين والمواثيق الدولية عموماً والحقوق الإنسانية خصوصا”…

 

=======


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى