عربيد: ليستفق السياسيون ويسرعوا في انتخاب رئيس
بداية، تحدث عربيد الذي استهل كلمته بالترحيب بأبو غزالة في “هذا اللقاء للاستماع الى مقاربته حول الواقع اللبناني، سيما وان له باعا كبيرة في ما يقدمه للبنان والمنطقة من خلال المجموعة التي يترأسها ومن خلال كل الاعمال والمقاربات الايجابية التي يقوم بها”.
واشار عربيد الى “ان المجلس الاقتصادي، هو مساحة للحوار والنقاش ومكان كي نفكر في الحلول ولابداء الرأي الى من يجب ان يسمع”.
وأسف لان “الوضع في لبنان يتدهور ويتراجع يوميا واصبح هناك نوع من القناعة بان من يدير هذا البلد لا يتخذ القرارات اللازمة مع اننا نستطيع ان نوقف هذا التدهور”.
وشدد على أن هذا “الواقع لن يستمر ويجب ان تتخذ قرارات سريعة، لان واقع الاجور والاستشفاء والهجرة والفقر والتعليم لم يعد يحتمل”.
وأكد انه “لا يجوز ان تستمر القوى السياسية في لبنان في العجز عن ايجاد الحل وترك الامور على ما هي عليه، سيما موضوع الودائع والمصارف”.
بدوره ابو غزالة قال: مشكلتنا في لبنان اننا ننتظر ان تحل الامور، ولكن الامور لن تتحسن. الوضع من سيء الى أسوأ، وبالنسبة للاقتصاد يجب ان نوجد نظاما اقتصاديا لا علاقة له بالفساد ولا بالسياسة ولا بالطائفية ولا بغيره وهو الاقتصاد الرقمي”.
واضاف: “وطبعا سنواجه المشاكل اكان لناحية الانترنت، وانا مستعد ان انشىء “انترنت خاص” للتعليم المجاني اذا اعطتني الدولة ترخيصا لذلك. وقد قدمت لذلك طلبا رسميا. وسأؤمن خطا دوليا للانترنت يشمل كل المناطق اللبنانية وكل مراكز المعرفة وقد أسسنا لغاية الان عشرة مراكز وان شاء الله تصبح مئة مركز.
وتابع: “ويأتي الطالب الى هذه المراكز وهي مجهزة بكل المتطلبات من انترنت وبرامج التعليم العالمية كلها وغيرها وكل ذلك مجانا من دون مقابل. وانا لا ارغب باي ربح مادي في ذلك وهذا ضروري للعمل. وفي قطاع الاقتصاد يمكن ان نعمل بنفس الطريقة”.
واردف ابو غزالة :”وفي العودة الى التعليم قدمت مشروعا كاملا قائم على ثلاث أساسيات: اولا: برامج التعليم العالمية كلها مع الحصول على شهادة عالمية.
ثانيا: انترنت مجاني، ثالثا: ادوات وأجهزة مثل “تابليت” فقط للدراسة وهي عبارة عن كتاب الكتروني فقط تعمل “اونلاين” وتتضمن برامج تعليمية بحتة وتستعمل في اكثر من سنة دراسية وهي في حاجة الى تغيير البرامج التعلمية فقط”.
في موضوع الودائع، قال ابو غزالة:” بوجود قضاء مجمد لا يوجد أمل ان يحقق اي تقدم في لبنان في موضوع المودعين”، معتبرا ان “ما حصل في حق المودعين هو جريمة ضد الانسانية والقضية التي اتولاها هي قضية دفاع في جريمة ضد الانسانية لانه ضرب مئات الالاف دون اختيار. والتوجه الرئيسي، هو ان نتقدم الى حقوق الانسان”.
وختم أبو غزالة متوجها الى اللبنانيين: “لا تحلموا بالنفط والغاز في لبنان ولا تحلموا، انكم ستصبحون دولة نفطية، لان العدو الاسرائيلي لا يمكن ان يسمح للبنان،ان يصبح بلدا نفطيا”. (الوكالة الوطنية)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook