آخر الأخبارأخبار محلية

المجلس الماروني أكد دعمه المطلق لمواقف الراعي

عقدت الهيئة التنفيذية للمجلس العام الماروني في مقره المركزي في المدور إجتماعها الدوري، برئاسة رئيس المجلس المهندس ميشال متى في حضور الأعضاء، حيث تم التداول في آخر المستجدات السياسية والمعيشية والإقتصادية على الساحة اللبنانية، وبنود جدول الأعمال المتعلقة بقضايا المجلس الداخلية الملحة، فضلا عن مواضيع أخرى. 

وبعد الاجتماع، صدر عن الهيئة بيانا جددت فيه “دعمها المطلق للبطريرك مار بشارة بطرس الراعي ولمواقفه الوطنية ومساعيه الحثيثة والمستمرة لإستعادة هوية الجمهورية من خلال دفع النواب على تحمل مسؤوليتهم تجاه الشعب اللبناني والقيام بواجبهم نحو السعي لإلتئام المجلس النيابي وعقد جلسة مخصصة حصرا لإنتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، منطلقا من حرصه على الموقع المسيحي الأول الذي هو الضمانة لوحدة لبنان وهويته وموقعه الإستراتيجي ودوره في المنطقة”.

 
وحذر المجتمعون من “التصدع الذي أصاب القضاء اللبناني، ولما آلت إليه الأمور في الفترة الأخيرة”، معتبرين أن “استكمال التحقيق والوصول إلى الحقيقة في قضية انفجار مرفأ بيروت، هي المدخل الأساسي لإرساء دولة القانون والحق والمحاسبة”، مؤكدين أن “إستقلالية القضاء خط أحمر”.
 
 
وأسفت الهيئة لما آل إليه الوضع في لبنان مع إشتداد الأزمة الإقتصادية التي تشهدها البلاد، ناهيك عن التدهور الدراماتيكي الذي طال جميع القطاعات الحيوية والتعليمية والطبية والمعيشية.

 

 

وشدَّدت الهيئة على ضرورة كسر الجمود الحاصل، وإنتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت والإنطلاق نحو إستقامة الدولة وتنظيم العمل بهدف إيجاد الحلول للأزمات المتراكمة، وإعادة الكرامة الوطنية التي تكرس لكل مواطن لبناني الحق بحياة كريمة متكافئة”.

 
وفي سياق آخر، تقدمت الهئية بالتعازي من الشعبين التركي والسوري، مع التمنيات بالصحة والسلامة للمصابين والمتضررين من الزلزال.

 

كما وأثنى المجتمعون على النخوة اللبنانية التي تمثلت بالفرق التي تشكلت من الجيش اللبناني والصليب الأحمر وفوج إطفاء بيروت والدفاع المدني وغيرها، التي انطلقت على وجه السرعة ودون أي تردد من لبنان إلى تركيا وسوريا، تلبية لنداء الواجب الإنساني والمساعدة في أعمال الإغاثة، بعد الزلازل المدمرة التي ضربت هذين البلدين المنكوبين.

 

وتباحثت الهيئة التنفيذية أيضاً في قضايا المجلس العام الماروني الداخلية المختلفة والمتصلة بالخدمات الإنسانية والإجتماعية والطبية”. (الوكالة الوطنية)


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى