الوكالة الوطنية للإعلام – مؤتمر عن “استراتيجيات التحول الرقمي والحوكمة الرشيدة في لبنان” في جامعة البلمند برعاية ميقاتي وبالتعاون مع جمعية “مرعي” والمجلس العربي اللبناني

 

وطنية – عقدت جامعة البلمند، برعاية رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، وبالتعاون مع جمعية “مرعي للأعمال الخيرية وشبكة التحول والحوكمة الرقمية” في لبنان والمجلس العربي اللبناني، مؤتمرا يتناول قضايا “استراتيجيات التحول الرقمي والحوكمة الرشيدة في لبنان”، في حرم جامعة البلمند، في الكورة. 

وحضر المؤتمر ممثل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار، ممثلة وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام رئيسة مصلحة حماية المستهلك في الوزارة لمى علم الدين، رئيس لجنة تكنولوجيا المعلومات النائب طوني فرنجيه، رئيس جامعة البلمند الدكتور الياس وراق، منسق عام “شبكة التحوّل والحوكمة الرقمية” في لبنان البروفسور نديم منصوري، مديرة العلاقات العامة في جمعية “مرعي للأعمال الخيرية” البروفسورة وديعة الأميوني، عدد من الخبراء في مجال التحول الرقمي والحوكمة الرشيدة، عمداء كليات جامعة البلمند، إضافة إلى أساتذة  وموظفين وطلاب.

وتحدث المؤتمر عن “أهم الاستراتيجيات الوطنية المعتمدة ضمن إطار التحول الرقمي”، مؤكدا “أهميّة تكنولوجيا التربية في المؤسسات التعليمية وأهمية اقتصاد المعرفة وإدارة الأعمال الذكية في عصر التكنولوجيا الرقمية”.

الأميوني
ولفتت الأميوني إلى “دور التحول الرقمي في محاربة الهدر والفساد، إذ يضع التكنولوجيا في صميم كل استراتيجية سياسية واجتماعية واقتصادية”، وقالت: “نحن اليوم في هذا الصرح الأكاديمي العظيم، نسعى لرفع مستوى الوعي ووضع توصيات لترسيخ تفكير نقدي جديد، بعيدا من الفساد والمحسوبية والسياسات المدمرة للبلاد”.

منصوري
بدوره، تحدث منصوري عن “سعي شبكة التحول والحوكمة الرقمية الدائم إلى بناء علاقة تشاركية وتعاونية مع الحكومة اللبنانية ولجنة التحول الرقمي الوزارية واللجنة الفنية وكل اللجان المختصة، لتحقيق القضايا المركزية التي تعمل عليها الشبكة”.

وعبر عن “فخره بالتعاون مع جامعة البلمند”، وقال: “إن جامعة البلمند مؤسسة تتوجه لرقي الإنسان وتتمتع برؤية مستقبلية واضحة. وفي ضوء ذلك، تمّ توقيع مذكّرة تفاهم بين الطرفين، آملين أن تكون هذه الشراكة مدخلا لتوحيد الجهود ما بين القطاعين الأكاديمي والمجتمع المدني المتخصص في تطبيق استراتيجيات التحول الرقمي”.

وراق
وأكد وراق “ضرورة اللجوء إلى مبدأ الحوكمة والتحول الرقمي في المناهج الأكاديمية”، وقال: “إن اهتمامنا بهذا المضمار،  ينبع من معرفتنا الأكيدة أن التحول الرقمي هو أساس لتطوير المناهج، زيادة فرص العمل، وملاقاة التوجه الأكاديمي العالمي، إضافة إلى تطوير المجتمع”. 

وأشار إلى “الأثر الإيجابي الذي يتركه هذا المفهوم على مختلف القطاعات”، وقال: “إن الذهاب في هذا المنحى، يفضي ليس فقط إِلى مزيد من العملانية في الأمور الحياتية المتصلة بالمعاملات الرسمية، إنما يريح المواطن من عبء الرشوات، والمماطلة، وإضاعة الوقت، والاستغلال السياسي”.

فرنجيه
وشدد فرنجيه على “دور لجنة تكنولوجيا المعلومات البرلمانية”، وقال: “يجب أن نعمل على ضمان استخدام التكنولوجيا بطريقة شفافة وخاضعة للمساءلة وبما يخدم مصالح مواطنينا. كما يجب أن نتأكد من أن السياسات التي نضعها شاملة ويمكن الوصول إليها، مع مراعاة حاجات جميع أفراد مجتمعنا، بغض النظر عن وضعهم الاجتماعي والاقتصادي”. 

وأكد “أهمية أن يكون استخدام التكنولوجيا محكوما بسياسات واضحة وفعالة تعزز الحكم الرشيد”.

نصار
أما نصار فأكد “جهود وزارة الدولة لشؤون التنمية الإدارية”، وقال: “ترتكز عملية تطبيق الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي على معايير حيوية تسمح بالتنفيذ السليم للخطة والبرنامج التطبيقي، وهي: تصنيف البيانات، تمكين الوصول الرقمي، المنصة، الترابط البيني، أمن المعلومات، واستمرارية الأعمال الحكومية”. 

وتحدث عن “هدف هذه الاستراتيجية إلى تزويد روّاد الأعمال الشباب بالقدرات الرقمية الأساسية الضرورية لبناء دولة حديثة عادلة”.

علم الدين
وتطرقت علم الدين إلى “مفهوم الاقتصاد الجديد وخصائصه الأساسية التي تميزه عن الاقتصاد التقليدي وفوائده في دعم الاقتصاد الوطني، خصوصا في الأزمة غير المسبوقة التي يمر بها لبنان”.

وقالت: “إن أهم الخصائص التي يتسم بها اقتصاد المعرفة يتمثل في التوسع المستمر في توظيف العلم والتكنولوجيا في كل ميادين الاقتصاد ودورها الحاسم في عملية الإنتاج”.

                     ===================== ن.ح