آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – درغام: من يظن أنه قادر على إنتخاب رئيس بـ 65 صوتا فهو مخطئ ونحذر من الفوضى الشاملة

وطنية – أكد عضو تكتل “لبنان القوي” النائب أسعد درغام في حديث لبرنامج “الحدث” عبر قناة “الجديد”، أن “الوضع السياسي والاقتصادي مأزوم وإستثنائي ولا يمكن التأقلم معه والتطبع مع الحكومة، ويجب معالجة إنتخاب رئيس للجمهورية وتأمين إنتظام عمل المؤسسات والحصول على ثقة دولية”، وشدد على أن “المطلوب إتفاق وإلتفاف لبناني حول خطة لمعالجة الوضع والالتفات الى مصالح اللبنانيين “، واشار الى أن “تجربة الرئيس العماد ميشال عون أكبر دليل على أنه لم يستطع تحقيق ما يريد بسبب عدم الالتفاف حوله”، وقال: “من يظن أن باستطاعته تأمين وصول رئيس للجمهورية بـ65 صوتا يكون واهما، لأنه سيذهب بلبنان الى الخراب والى ما قبل الحرب الأهلية”.
 
وعن الموافقة على الحوار، أكد درغام “أننا طرحنا أولويات رئاسية وهي غير مقدسة ودعونا الى مناقشتها، لأن هدفنا الوصول الى مخارج وحل وإنتخاب رئيس وليس طرح مرشحين”، واكد اننا “مستعدون للجلوس مع الجميع بهدف الحوار”، وقال: “الكل يتحمل مسؤولية الانهيار في لبنان ولا يمكننا القول أننا غير معنيين طالما كنا في السلطة، لكن كل فريق يتحمل مسؤولية بحسب مهامه”.
 
وعن انعقاد جلسة تشريعية، قال: “بالمبدأ لسنا موافقين على إنعقاد جلسة تشريعية عامة ولا نشعر بوجود ضرورة الى انعقادها خصوصا بعد مراجعة بنودها”.
 
وعن عودة الرئيس سعد الحريري والزعامة السنية، قال: “التجربة برهنت أن الرئيس سعد الحريري يبقى زعيم الطائفة السنية الأول، وقرار تعليق عمله السياسي لا علاقة له بأي طرف لبناني، إنما قرار سعودي وهذا الأمر بات معلوما للجميع”، واضاف: “إذا كنا قد أخذنا أي قرار ساهم في إبعاد الرئيس الحريري عن الساحة السياسية فقد أخطأنا، وخير دليل أن الرئيس الحريري هو الأقوى في طائفته، واليوم نرى العطف الذي أخذه، والرئيس العماد ميشال عون دعاه الى العودة خلال ذكرى 14 شباط وفي أكثر مناسبة، ونحن نتمنى عودته برضى السعودية لأننا بحاجة الى أفضل العلاقات مع دول الخليج”.
 
واذ حذر درغام من الفوضى، وقال: “بدأنا نرى بشائر الفوضى الشاملة، وأقول إن الانهيار والخراب على الكل وعلى الجميع تحمل مسؤولياته، ومن يظن أنه قادرعلى حماية جماعته فهو مخطئ”.

                                                   =======م.ع.ش


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى