اتحادات النقل البري: ارجاء التحرك المقرر غدا
وقال الوزير مولوي بعد اللقاء: “تحسسا منا كوزارة الداخلية بأمرين، اولا: أحقية مطالب اتحادات ونقابات النقل البري الذي كانوا يعدون لتحرك الاسبوع الماضي وارجىء الى هذا الاسبوع، ودعوتهم الى وزارة الداخلية لمناقشة هذا الموضوع. ثانيا : وضع البلد والاوضاع التي يعيشها المواطنون مع ضرورة الحفاظ على الوضع العام في هذه المرحلة الدقيقة. التأجيل الاول جاء بسبب الهزة التي حصلت والقلق الذي عاشه المواطنون نتيجة الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، فضلا عن الغلاء والاوضاع الاقتصادية الصعبة ما حتم علي دعوة اتحادات ونقابات النقل البري لمناقشة موضوع تحركهم”.
وتابع: “لا نريد استغلال التحركات من خلال طابور خامس او اي منزلق يؤدي الى نتائج لا احد يريدها. ما نطلبه هو المحافظة على الاستقرار والهدوء لنحل الازمات رغم الظروف الصعبة التي نعيشها، بانتظار الحل الذي سنعمل عليه. وما طلبناه هو لحرصنا على البلد”.
طليس
بدوره، قال طليس: “ليس سهلا ان يقرر الاتحاد اي تحرك، ان الاضراب له اسبابه وآلياته، وقد جهزنا كل شيء، وكما قال معاليه انه بعد التواصل مع زميلنا في الاتحاد العمالي العام ارجأنا التحرك، ان قطاع النقل البري يتحرك في بالشارع وحصل ذلك اكثر من مرة، لكن الهواجس والمعطيات التي بحوزة معاليه استدعتنا للتفكير مليا وفرضت علينا الروية والهدوء وحصل تشاور مع الاتحاد العمالي العام لمعرفة عن اي توجه يجب ان نسلكه في ضوء المعطيات الامنية الموجودة”.
وقال طليس: “بالتفاهم مع الاتحاد العمالي العام، وبعد التشاور مع الزملاء جميعا، نعلن تأجيل تحرك قطاع النقل البري الذي كان محددا غدا صباحا الى موعد يحدد لاحقا”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook