الوكالة الوطنية للإعلام – الصفاء انتزع لقب بطولة لبنان لكرة القدم تحت 14 عاما بعد تغلبه على النجمة في المباراة المفصلية 4-1

وطنية – نجح فريق الصفاء في انتزاع لقب بطولة لبنان لكرة القدم تحت 14 عاما عن جدارة واستحقاق بعد تغلبه على النجمة في المباراة المفصلية 4-1 يوم الأحد 12 شباط الجاري. كما نجح بانتزاع لقب بطولة لبنان تحت 16 عاما عن جدارة قبل أسبوعين، مثبتا بأن خارطة الطريق التي تسير عليها إدارة النادي بدأت تؤتي أكلها وفق الخطة الموضوعة.

وكشف في بيان: “أنه للوقوف على حيثيات هذا التفوق والتألق في مدرسة الفئات العمرية في النادي، كانت وقفة مع مدرب مواليد 2009 روي ضاهر الذي اعتبر أن الموسم كان متعبا ولكنه جاء مثمرا، وهذه هي حصيلة التعب. وقال: “لم نتوقف عن التمارين وتطوير المهارات ومستوى اللاعبين والفريق بشكل عام خلال الفترة الماضية. وعن العوامل التي ساهمت في احراز الصفاء لقب بطولة لبنان فيعزى ذلك إلى مستوى التمارين المتطور والروح القتالية لدى جميع العناصر، والعلاقة الرائعة بين اللاعبين و الجهاز الفني، والدعم الدائم واللامتناهي من الاهالي والإدارة معا.“

وتابع: “عن مستوى البطولة بشكل عام يرى ضاهر أنها كانت بطولة صعبة وهناك فرق تملك لاعبين موهوبين ومميزين، كما أنها حملت الكثير من المفاجآت والمنافسات الصعبة والمطبات في بعض الأحيان. تعثرنا في عدة مباريات مما ادى الى تقدم سريع لفريق النجمة والدخول على خط المنافسة والوصول إلى مباراة الإياب التي جاءت حاسمة وأشبه بمباراة نهائية، لكننا فزنا بالمباراتين وتوجنا باللقب“.

وعن التعامل بين الجهاز الفني واللاعبين يقول “لقد كانت معاملة بين الأخ الأكبر و إخوته الصغار وهي في الحقيقة أكتر من علاقة مدرب و لاعبيه، عملنا على الجانب الذهني لإزالة الضغط و التركيز على لعب كرة القدم بسبب حبهم للعبة كونها مصدر سعادتهم، كنا أكثر  من عائلة و سنبقى وليس بمقدور أحد أن يفرقها عن بعضها“.

ويختم ضاهر: “أشكر إدارة الصفاء على الجهد والدعم خلال هذا الموسم على رأسها السيد رامي بيطار، أشكر الاهالي وجميع المدربين الذين واكبوا البطولة وعلى الدعم الكامل والمطلق، وأتوجه بالشكر إلى جميع اللاعبين على الالتزام والشغف و كل التعب الذي تكلل بالنجاح والتتويج باللقب المرموق“.

وتحدث المدير الفني للفريق البطل مواليد 2007 علي فرحات عن حيثيات الموسم الشاق والطويل، فقال: “بدأت مرحلة التحضير المكثف للبطولة قبل انطلاق الدوري وبدعم جبار من الإدارة التي كانت الداعمة بالوقوف على أدق التفاصيل لاجتياز الصعاب والوصول بالفريق إلى النتيجة المرجوة. البداية كانت موفقة في دوري المجموعات إلا أن الانسجام بين اللاعبين كان لا يزال في مراحله الأولى”.

وتابع “ضمت البطولة فرقًا منافسة كالانصار والعهد ولبنان المتحد والتضامن صور حيث واجهنا مباريات صعبة مع بعض الفرق لكننا اجتزناها بفضل التعاون المشترك بين الجهاز الفني واللاعبين للتأهل إلى مرحلة رباعية الأبطال. في هذه المرحلة كان الفريق قد وصل إلى أعلى درجات الجاهزية والانسجام وخضنا مباراتنا الأولى أمام فريق أتلتيكو الذي كان منافسا شرسا وانتهت المباراة بنتيجة 3-1. وفزنا في المباراة الثانية أمام فريق العهد بالنتيجة عينها بعد أن كُنّا قد تعادلنا معه خلال المباراتين في الدوري المنتظم“.

وختم: “أخيرًا، كانت المباراة الفاصلة والمُنتظرة بمواجهة فريق الهدى وكنا متفوقين بالنقاط ويكفينا التعادل فقط لإحراز البطولة إلا أن هدفنا كان حصد النقاط الكاملة للفوز بجدارة والتتويج باللقب. يعود الفضل بالمقام إلى اللاعبين جميعهم الذين لم يبخلوا بجهد وقدموا أعلى مستوى من التفاني والتعاون والإخلاص لنيل اللقب”.

وتوجه بـ”الشكر الكبير للإدارة وعلى رأسها الحاج رامي بيطار وهو الذي كان ملما بالتفاصيل خلال مسيرة الفريق وقدّم الدعم اللامحدود إلى الجهاز الفني واللاعبين، ووضع بتصرفنا الوسائل كافة الداعمة والمساهمة في حصد اللقب. ولا ننسى في الختام الشكر لأعضاء الجهاز الفني الذي كان متعاونا وهذا هو عنوان النجاح الحقيقي حيث استفدنا من خبرات الجميع للوصول إلى المستوى الفني المطلوب لإحراز اللقب”.

============