إسرائيل تعتزم الاستجابة إلى مطالب لبنان فيما يخص ملف ترسيم الحدود
إسرائيل تعتزم الاستجابة إلى مطالب لبنان فيما يخص ملف ترسيم الحدود
نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” عن خريطة حصلت عليها، أنّ “اسرائيل تعتزم الاستجابة إلى مطالب لبنان فيما يخص ملف ترسيم الحدود البحرية، وتمسكه بأكثر من ضعف مساحة البحر الأبيض المتوسط المتنازع عليها”.
وتُظهر الخريطة ما تطلق عليه وزارة الطاقة الإسرائيلية اسم “الخط 310″، أو الخط الأحمر، الذي يمتد إلى الشمال، وهو يدل على استعداد إسرائيل لتقديم مساحة إضافية إلى لبنان، بما يلبي رغبته، بحسب الصحيفة.
وفي السياق, يذكر أن “الخطوط الزرقاء والخضراء على الخريطة تمثلان المواقف الرسمية للدول، كما تم تقديمها إلى الأمم المتحدة، بينما الخط الأحمر هو للإشارة إلى التعديلات”.
ولم تكشف الصحيفة إذا ما تقديم هذه الخريطة المقترحة لأي من الجهات المعنية في الملف.
وتتعلق المفاوضات بمساحة بحرية تمتد على حوالى 860 كيلومترا مربعا، بناء على خريطة أرسلت في العام 2011 إلى الأمم المتحدة، واعتبر لبنان لاحقا أنها استندت الى تقديرات خاطئة.
وفي الاطار, يطالب لبنان اليوم بمساحة إضافية تبلغ 1430 كيلومترا مربعا تشمل جزءا من حقل “كاريش” الذي تعمل فيه شركة انرجيان اليونانية، على ما قالت مديرة معهد حوكمة الموارد الطبيعية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لوري هايتيان لوكالة فرانس برس.
وبدأت إسرائيل ولبنان المفاوضات، في تشرين الاول الماضي، باجتماع وفدين من البلدين في قاعدة للأمم المتحدة في محاولة لحل نزاع بشأن حدودهما البحرية، والذي أعاق التنقيب عن النفط والغاز في المنطقة التي يحتمل أن تكون غنية بالغاز.
لم يتحدث الوفد اللبناني مباشرة مع الإسرائيليين في المحادثات في الناقورة، وهي قاعدة للأمم المتحدة على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وواجه ضغوطا كبيرة من حزب الله للتخلي عن المفاوضات، بحسب الصحيفة.
وبعد أربع جولات من المحادثات، توقفت المفاوضات في نوفمبر، واتهم وزير الطاقة، يوفال شتاينتس، حينها، لبنان بتغيير موقفه سبع مرات، مقدماً “مواقف ترقى إلى الاستفزاز”.
للمزيد على facebook