أكثر من 33 ألف قتيل والحصيلة “قد تتضاعف أو أكثر”
نشرت في: 13/02/2023 – 07:44آخر تحديث: 13/02/2023 – 07:51
بلغت حصيلة ضحايا الزلزال القوي الذي ضرب تركيا وسوريا أكثر من 33 ألف قتيل، فيما تضاءلت آمال العثور على ناجين بعد مرور أسبوع على الكارثة التي اعتبرتها الأمم المتحدة الأسوأ في المنطقة منذ 100 عام. وفيما دخلت قافلة أممية جديدة إلى شمال غرب سوريا محملة بمساعدات يحتاج إليها بشدة الضحايا السوريون، حذر الوكيل الأممي للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث من أن الحصيلة قد “تتضاعف أو أكثر”.
دخلت قافلة أممية من عشر شاحنات الأحد إلى شمال غرب السوريا قادمة من معبر بابا الهوى على الحدود التركية محملة مساعدات يحتاج إليها الضحايا السوريون للزلزال الذي ضرب البلدين وأوقع أكثر من 33 ألف قتيل، فيما قالت الأمم المتحدة إن الحصيلة قد “تتضاعف أو أكثر”.
وحملت القالفة لوازم للإيواء المؤقت مع خيم بلاستيكية وبطانيات وفُرش وحبال وما إلى ذلك. وقال المسؤول في وزارة النقل السورية سليمان خليل إن 62 طائرة محملة بمساعدات حطت حتى الآن في البلاد ويتوقع هبوط طائرات أخرى في الساعات والأيام المقبلة، خصوصا من السعودية.
تعليقا على المساعدات الدولية، أشار وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث في تغريدة أطلقها إلى أن الوكالة الأممية “خذلت حتى الآن الناس في شمال غرب سوريا. هم يشعرون عن حق بأنهم متروكون”، داعيا إلى “تصحيح هذا الإخفاق بأسرع وقت”.
الأسد مستعد للنظر في فتح مزيد من المعابر الحدودية لإيصال المساعدة إلى ضحايا الزلزال
من جهته، أعلن مدير منظمة الصحة العالمية الأحد أن الرئيس السوري بشار الأسد أبدى استعدادا للنظر في فتح مزيد من المعابر الحدودية لإيصال المساعدة إلى ضحايا الزلزال في شمال غرب سوريا الواقع تحت سيطرة المعارضة.
وبحسب آخر التقارير الرسمية، أسفر الزلزال الذي بلغت قوته 7,8 درجات عن 29 ألفا و605 قتلى على الأقل في جنوب تركيا، وعن 3574 قتيلا في سوريا. وحذر غريفيث من أن حصيلة الزلزال “ستتضاعف أو أكثر”، وقال متحدثا لشبكة سكاي نيوز: إنه “واثق بأنها ستتضاعف أو أكثر”، مضيفا: “لم نبدأ فعليا تعداد القتلى بعد”.
وقال غريفيث السبت في فيديو نشر على حسابه على تويتر “قريبا سيخلي الأشخاص المكلفون عمليات البحث والإغاثة المكان للوكالات الإنسانية التي يقضي عملها بالاهتمام بالعدد الاستثنائي من الأشخاص المتضررين خلال الأشهر المقبلة”.
وزير الخارجية اليوناني أول مسؤول أوروبي في تركيا منذ وقوع الزلزال
في منطقة غازي عنتاب التركية، حيث قضى حوالى ألفَي شخص، ينتظر النازحون في طوابير في ظل درجات حرارة دون الصفر لتلقي وجبة ساخنة تقدّم في إطار حملة تضامن أطلقتها مطاعم في المدينة. وأكدت الوكالة الحكومية لإدارة الكوارث الطبيعية مشاركة حوالى 32 ألف شخص في عمليات البحث والإنقاذ، إضافة إلى أكثر من ثمانية آلاف مسعف أجنبي.
وقد وصل وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس الأحد إلى تركيا للتعبير عن دعم أثينا لجارتها إثر الزلزال، وهي الزيارة الأولى لوزير أوروبي إلى البلاد منذ الكارثة التي وقعت الاثنين الماضي.
وفُتح السبت معبر بين أرمينيا وتركيا للمرة الأولى منذ 35 عاما للسماح بمرور مساعدات إنسانية بعد الزلزال الذي ضرب المنطقة، على ما أفادت وكالة الأناضول التركية الرسمية السبت.
فرانس24/ أ ف ب
مصدر الخبر
للمزيد Facebook