الوكالة الوطنية للإعلام – اتحاد نقابات المزارعين اللبنانيين عزى في دمشق بضحايا الزلزال:  لكسر حصار قوى الطغيان الغربي على سوريا

وطنية – زار وفد من اتحاد نقابات المزارعین فی لبنان “انماء”  برئاسة جهاد بلوق  رئيس الاتحاد العام للفلاحين في القطر العربي السوري  احمد صالح ابراهيم  في دمشق معزيا بضحايا الزلزال، في حضور رئيس مكتبي العلاقات العامة والهندسة الريفية في الاتحاد العام خالد الضاهر والأمين العام للاتحاد العام للفلاحين والتعاونيين الزراعيين العرب خالد خزعل . 

وأكد بلوق “تضامن لبنان وشعبه ومزارعيه مع سوريا  الصمود والوفاء للقضايا العربية المركزية وفي مقدمتها فلسطين والقدس وحرية وقوة وتضامن الوطن العربي”، مدينا “الحصار الذي تمارسه قوى الطغيان الغربي على سوريا وشعبها  بقيادة الشيطان الاكبر الاميركي صانع الالام والفتن والشرور في العالم”، داعيا “الشعوب العربية وبخاصة كل المنظمات النقابية الفلاحية والزراعية، للتضامن مع سوريا وتنظيم الفعاليات وبذل الجهود والقيام بكل اشكال الدعم وكسر الحصار الاميركي على سوريا،  ونصرة الحق والقيم الانسانية في سوريا”.

وأكد ان “الشعب اللبناني والسوري شعب واحد منذ الأزل وهناك حركة شعبية كبيرة في الشارع اللبناني لمساعدة الشعب السوري وتم ارسال معونات إلى المحافظات السورية المنكوبة حلب واللاذقية وان كانت هذه الإمكانيات متواضعة ولكنها تعبر عن تضامن الشعب اللبناني مع سوريا في ازمتها”، وشدد على أن “محور المقاومة يزداد نفوذه في المنطقة وبالمقابل تراجع المحور الأميركي”، وتمنى “النصر لسوريا لتعود من جديد قبلة الأمة العربية وبلد الامان والعزة والكرامة”، داعيا إلى “إعادة التعاون والتنسيق بين الاتحاد العام للفلاحين في سوريا واتحاد نقابات المزارعين  في لبنان”.

ابراهيم

بدوره، أكد ابراهيم أننا والشعب اللبناني “شعب واحد أظهر للعالم ان محور المقاومة موجود على أرض الواقع وهو المحور المنتصر لأنه محور الحق والعدل”، وأشار ابراهيم إلى “مدى التقدير الكبير لوقوف لبنان شعبا وحكومة إلى جانب الشعب السوري في الحرب الكونية على سوريا”، ، وأشار إلى ان “الحصار الاقتصادي الذي فرضته أميركا على سوريا هو عقوبات على الشعب السوري نطالب برفعها، ونحن كشعب سوري لا نحتاج مساعدات بل نريد رفع هذا الحصار الظالم، نحن نبني بلدنا بأيدينا”.

وشكر الشعوب العربية “التي بادرت إلى تقديم يد العون للشعب السوري المكلوم وترحم على جميع شهداء الزلزال المدمر”.

                             ========= ج.س