آخر الأخبارأخبار محلية

سفراء دول لقاء باريس عند ميقاتي اليوم حاملين ما يشبه مسودة بيان بالنتائج

يتوزع النشاط المحلي اليوم بين محورين ديبلوماسي وتشريعي، حيث من المقرر أن يجتمع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع سفراء الدول التي شاركت في اجتماع باريس الاخير، فيما تنعقد هيئة مكتب مجلس النواب برئاسة الرئيس نبيه بري للبحث في جدول أعمال جلسة تشريعية من المرجح ان تعقد يوم الخميس المقبل وسط معارضة 46 نائباً وقعوا عريضة منعاً لالتئام البرلمان لكونه بات هيئة انتخابية محذرين من أي محاولة لفرض جلسة تشريعية، وملوّحين بالطعن بما سيصدر عنه.

فعلى الصعيد الديبلوماسي، من المقرر ان يعقد اجتماع مطوّل في السرايا  بعد ظهر اليوم بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وسفراء الدول التي شاركت في اللقاء الخماسي في باريس أخيرا، وهم سفراء فرنسا آن غريو، والولايات المتحدة الاميركية دوروثي شيا، وقطر ابراهيم السهلاوي ومصر ياسر علوي، فيما يغيب عن الاجتماع سفير المملكة العربية السعودية وليد البخاري لوجوده في الرياض.

ومن المقرر ان يجتمع السفراء اليوم أيضا مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب.

وتقول مصادر مطلعة على اجواء اجتماع باريس “إن لا احد يراهن في الوقت الحالي على ما بعد هذه الزيارات، فلا نتائج ملموسة سوف تصدر عنها، وجل ما في الامر أن الامور سوف تتظهر اكثر، وسوف ينجلي اللغط الحاصل حيال اجتماع باريس، بعدما تضاربت المعلومات حوله”. وعليه، تقول المصادر “إن  ما يشبه المسودة التي خلص اليها الاجتماع الخماسي والتي تستند الى بياني نيويورك وباريس والمبادرة الكويتية سوف ينقلها السفراء الى المعنيين في لبنان”، مع اشارة المصادر الى “أن السعودية، وعلى عكس ما يشاع، لم تدخل في موضوع الاسماء المرشحة لرئاسة الجمهورية او لرئاسة الحكومة، فهي ملتزمة عدم التدخل في الاسماء لكنها تؤكد اهمية انتخاب رئيس اصلاحي ويعيد ثقة المجتمع الدولي والدول العربية بلبنان ويلتزم اتفاق الطائف، والامر نفسه بالنسبة الى مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف التي تجنبت الدخول في طرح الاسماء لرئاسة الجمهورية  حيث التزمت بالمبادئ التي تؤكد عليها واشنطن لمساعدة لبنان“.

يذكر أن السفيرة الفرنسية في بيروت آن غريو عادت من باريس امس بعدما أمضَت أياماً إضافية في بلادها عقب مشاركتها في الاجتماع الخماسي من اجل لبنان .

 

المصدر:
لبنان 24


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى