آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – افتتاح “مشروع الإنقاذ الطلابي” في دير عمار ـ المنية

وطنية – المنية ـ افتتح في قاعة المؤتمرات والندوات في بلدية ديرعمار، “مشروع الإنقاذ الطلابي” الذي أطلقته مؤسسات القادة التربوية والتعليمية بالتعاون مع جمعية “بيروت بخير”، بحضور ممثل رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال شادي السيد، رئيس اتحاد بلديات المنية خالد الدهيبي، ممثل مفتي طرابلس والشمال الشيخ فراس بلوط، مدير مكتب شقير يحيى المصري، عضو المجلس الشّرعي الإسلامي الأعلى الشيخ فايز سيف، وفاعليات وأهالي طلاب مدرسة القادة التربوية.

بعد قص شريط الإفتتاح وتلاوة من القرآن الكريم من الشيخ طارق الخير وتقديم من حليمة جندية، ألقى السيد كلمة شقير، فقال: “أمام ما يَعْصف في لبناننا الحبيب من أزمات على كافة الصعْد وأمام الظلام الحالك الذي بات مُسيطرأ على سماء الوطن التي لطالما كانت منارة الشرق وبيروته أم الشرائع، حملّنا شمعة لنُضيئها بدلّ ان نلعن الظلام فكانت شعلة اطلقناها في بيروت لَيعمُ الخير، استنادا الى فكر ورؤية مستقبلية تنطلق من الاستثمار بالعقول البشريّةٍ لِتهب الوطن جيلاً قادرا يمتاز بالفكر والابداع والقُدرة على الكفاح في سبيل البقاء. هذه الشعلة تمثّلت في مد يد العون من بيروت عبر جمعية (بيروت بخير)، ووضعت بصماتها في مختلف المحافظات ولا سيما محافظة الشمال انطلاقأ من طرابلس مروراً بقضاء المنية الضنية وصولا الى عكار، حيث انطلقنا من رؤية الاستثمار بالعقول، فكان التوجُه الى الإنقاذ، إنقاذ العام الدراسي، إنقاذ الطالب المدرسي وإنقاذ من سيبني، فكانت الفكرة وكان العمل وما زال مستمرا من خلال خطوات مشروع الانقاذ التي يتم تطبيقها بالتعاون مع مؤسسات القادةٍ التربوية بشخص مديرها رفعت سيف والمراكز والجمعية التابعة لها على صعيد الشمال وذلك تحت إشراف حليمة جندية”.

أضاف: “سنبني معكم ليكون أطفالنا بخير، ليكون شمالنا بخير ووطننا بخير وبيروت بخير، لأنها نهجٌ إجتماعي تربوي وفكْرٌ عابر للحدودٍ والطوائف، ونبع يصب في الاراضي المثمرة التي يُقَدَمْ أهلها الثمار المبدعة. إِنْ هذه التجربة في مشروع الانقاذ لا يجبُ أن يقف هنا، بل يجب ان يمد جميعٌ من يستطيع يده لحماية أجيالنا وتعبيد الطرقات أمام احلامهم، فطالما شبابنا بخير ستكون بيروت بخير ليبقى لبنان بخير”.

وتابع: “يدنا ممدودة للتّعاون من خلال شركائنا في العمل التربويّ والاجتماعي لكلْ من يسعى بضمير ورؤية لإشعال شمعة في سبيل تحقيق الرؤية. إن اليد الواحدة إن صفقت فصداها ليس ببعيدٍ ولكنْ الأيادي اذا تكاتفت كان لها الصدى المديد فهذه ايدينا ممدودة للخير لمصلحة هذا الوطن وشعبه”.

وختم: “لا يسعنا أخيرا سوى أن نقف وقفة التفكر والتعقّل في ملكوت الله وآياته لنتضرّغ الى الله لحفظ بلادنا وأهلنا وجميع إخواننا مما يعصف بهم من عواصف وزلازل، ولنضع نصب أعَيْننا ان من يتقِ الله يجعل له مَخَرجا. كونوا بخير لتكون بيروت بخير ليكون لبنانا بألف خير، ولن نسمح أنْ يكون شمالنا ُمهمشاً وسنرسم معكم كلْ الهوامش التي تحفظ أجيالنا”.

 والقى بلوط كلمة المفتي امام واعرب فيها عن “فخره بهذه المشاريع الضامتة للأجيال والمحققة للعدالة الاجتماعية والأمن التربوي”.

كما القى سيف كلمة شكر فيها “كل من يعمل بالسر والعلن لنصرة العلم”، مشددا على أن “مؤسسات القادة التربوية لن تكتفي بإعداد قادة في المجال التربوي فحسب، بل ستخرّج لهذا الوطن الحبيب قادة في الفكر والصناعة والأدب والطب، وكل ما يحتاجه الوطن، ولن تغلق ابوابها أمام كل من يريد التعلّم مهما كانت الظروف”.

وعرض مدير مؤسسات القادة التربوية رفعت سيف في كلمة له المشروع في سطور بعد تقديم الدراسة الوافية، شارحا آلية العمل وكيفية التسجيل فيه. وفي الختام تم تقديم درع تكريمية لكل من شقير ومهدي نحلة “عربون تقدير ومحبة على جهودهما”.

                                ===============


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى