آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – ندوة حوارية عن “السلافوفوبيا الغربية عبر التاريخ” نظمها نادي خريجي الجامعات والمعاهد الروسية

وطنية – نظمت الهيئة الإدارية لنادي خريجي الجامعات والمعاهد الروسية والناطقة باللغة الروسية، ندوة حوارية، اجتماعية سياسية ثقافية، عبر تقنية “زوم”، تحت عنوان “السلافوفوبيا الغربية عبر التاريخ”، تحدث فيها الدكتور رشيد جنبلاط، الحائز على الدكتوراة والمتخصص بالفلسفة والنظرية السياسية.

قدم الندوة وأدارها رئيس النادي الدكتور مروان مصطفى، وشارك عدد من الخريجين من لبنان وروسيا وبعض البلدان العربية.

وتناول جنبلاط تاريخ السلافوفوبيا بعمق، وقدم عرضا واضحا حول “نشأة مشاعر العداء الغربي والاميركي ضد الشعوب السلافية وبالأخص الروس منهم”، فأوضح ان “الحقد والعداء الغربيين تجاه روسيا بدآ من عهد ايفان “الرهيب” الذي شكل مجالس تمثيلية للنبلاء واستحوذ على السلطة ليصبح الحاكم المطلق على بقعة جغرافية واسعة من الأرض أطلق عليها في ذلك الوقت “روسيا المقدسة”، والتي اثارت حفيظة ومشاعر العداء عند الامبراطوريات الغربية القائمة”.

أضاف: “ان هذا الحقد استمر عبر التاريخ وباشكال مختلفة، حيث تعرضت روسيا الى حملات وغزوات وحروب، وان هذا العداء الغربي الاميركي المتجذر في التاريخ حيال روسيا السلافية استمر ومازال قائما حتى يومنا هذا”.

واستعرض مجموعة من الشواهد والاحداث التي تثبت نظريته، ثم قال: “تحت عناوين ومسوغات مختلفة كانت الولايات المتحدة الاميركية والغرب وما زالوا يحاربون روسيا، ومن هذه العناوين محاربة الشيوعية، التي اصبحت نظام الحكم  في روسيا مع مجموعة من الدول المحيطة بها ضمن اطار سياسي سمي بالاتحاد السوفياتي، ليتوسع لاحقا الى حلف ضم مجموعة كبيرة من دول اشتراكية النهج أطلق عليه حلف وارسو. وكانت الولايات المتحدة والدول الغربية المنضوية في حلف شمال الاطلسي تناصب العداء للاتحاد السوفياتي وحلف وارسو، والمقصود دائما كانت روسيا”.

أضاف: “لو كانت الولايات المتحدة فعلا تواجه الشيوعية، كما ادعت، لما فرضت الصين، الشيوعية الماوية والتي كانت في حينها على خلاف مع الاتحاد السوفياتي، كعضو دائم مع حق النقض الفيتو في الامم المتحدة، وهذا ما يثبت ان العداء لم يكن ضد الشيوعيين بقدر ما هو ضد روسيا. كما ان الغرب الذي سعى جاهدا لإسقاط الاتحاد السوفياتي وتفكيكه وفعل، لم يقدم على مثل ذلك في الصين التي استمرت على نظامها الشيوعي!”.

وختم جنبلاط: “لا بد من مناصرة روسيا في حربها ضد الاحادية القطبية. ويجب مواجهة الولايات المتحدة المتربعة على عرشها في قيادة العالم، والتي استحوذت على مقدراته النقدية وعلى شبكة الانترنت ونظام السويفت.  ومن اجل ذلك لا بد من تظافر القوى وبذل الجهود. كما لا بد من ايجاد بدائل نقدية وبدائل عن شبكات الاتصالات والانترنت التي تتحكم بها الولايات المتحدة. ومن أجل ذلك لا بد لروسيا من ان تنتصر في الحرب التي يشنها الغرب عليها في اوكرانيا”.

                   ====================


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى