الوكالة الوطنية للإعلام – المصري: ستبقى علاقتنا مع سوريا أمتن ولن ينال منهاالمتآمرون

وطنية – أحيت حركة “أمل” – اقليم بيروت -المنطقة الثانية، ذكرى مرور أسبوع على وفاة حسين جابر (والد المسؤول التنظيمي لشعبة الهبارية حمزة جابر)، في قاعة شهداء الكرامة،  بحضور نائب رئيس المكتب السياسي الشيخ حسن المصري، عضو المكتب السياسي الدكتور طلال حاطوم، الشيخ حسن شريفة، المسؤول التنظيمي لاقليم بيروت محمد عباني على رأس وفد من القيادة، وفد من لجنة المنطقة الثانية وشعبها وفاعليات بلدية واختيارية وتربوية، وفد من “حزب الله”، علماء دين وحشد من أهالي المنطقة.
 
المصري
عرف الحفل علي شحادة، وبعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم للقارىء ابو القاسم البرجي، ألقى المصري كلمة حركة “أمل”، أشاد فيها بدور كشافة الرسالة الاسلامية، مشيدا بجهودهم وتربيتهم، معتبرا إياهم “مجاهدين ومقاومين”، مؤكدا أن “الحركة كانت وما زالت وستبقى تتعاطى مع كل استحقاق عربي ووطني بهذه الهمة والحمية وأن المؤسس السيد موسى الصدر، أعاده الله، هكذا أراد وزرع فينا، نقدم أرواحنا في سبيل اعلاء كلمة الحق والأجيال القادمة ستبقى على هذا الخط”.
 
وأضاف: “نتوجه باسمكم جميعا الى كشافة الرسالة الاسلامية، الابطال الذين توجهوا الى نجدة اهلهم في سوريا وقاموا بواجبهم القومي والاسلامي والوطني، يحفرون التراب من اجل انقاذ اهلهم واخوانهم من هذه الكارثة، وبإسمكم ايضا نقدم التعازي الى المجتمع السوري، نقدم لهم العزاء لهذا المصاب الاليم ونضع أنفسنا بتصرفهم كلما دعت الحاجة رغم ان الامكانيات ضعيفة وما باليد قليل”.
 
واعتبر أن “الموقف العربي لم يكن بالمستوى المطلوب، فالعديد من البلدان العربية أعفت نفسها من واجبها تجاه نجدة سوريا وشعبها خوفا من قانون قيصر”، مؤكدا أننا “سنكون بجانب إخوتنا في سوريا دائما متى احتاجونا كما كانوا هم بخدمتنا في محننا”.
 
وفي الشأن اللبناني، أكد المصري ان “موقف الحركة ثابت وهو انتخاب رئيس جمهورية وخدمة الوطن ومداواة جراح الأهل، ولن نتأخر عن القيام بواجبنا وسيبقى الرئيس نبيه بري صمام الأمان لهذا البلد بشهادة جميع الأطياف”.
 
وختم: “هذا الشعب لم يبخل على الوطن وسيبقى الثالوث المقدس (جيش شعب مقاومة) عنوانا للحفاظ على أمن هذا البلد، وستبقى علاقتنا مع سوريا أمتن ولن ينال منها أي من المتآمرين على العروبة ولبنان وسوريا”.

                             ============ر.إ