التنحيف بإبر الأنسولين.. ماذا أظهرت الدراسات؟

أولى الدراسات التي أعدّها مركز شركة الأدوية الدانماركية “Novo Nordisk” بيّنت أنّ لدواء “Semaglutide”، المعروف تجارياً بإسم “Ozempic” أو “Wegovy” مزايا كثيرة وآثار جانبية ملحوظة، كونه مُضاد لمرض السكر، ويُستخدم لعلاج مرضى السكري من النوع 2.
وأوضحت الدراسة إلى أنّه رغم التصريح بالدواء علاجياً لمرضى السُكري يلجأ حالياً كثيرون إلى استخدامه لخسارة الوزن على المدى الطويل، حيث كشفت الأبحاث التي أجرتها جامعة ألاباما في الولايات المتحدة الأمريكية عن أنّ المشاركين الذين يُعانون من زيادة الوزن والسمنة باستخدام هذه الإبر فقدوا معدلات كيرى من أوزانهم.
ومع ذلك، حذّر الأطباء الذين شاركوا في دراسات “Novo Nordisk” من الآثار الجانبية لهذه الحقن تماماً مثل أي نوع آخر من الأدوية، حيث كشف الدكتور روبرت غلاتر لصحيفة The Post، عن الآثار الجانبية للإبر التي تتنوّع بين الغثيان والتقيؤ والإسهال، كما قد تتسبب أحياناُ على المدى الطويل بنوع من الأرق.
من جهته، أوضح مركز “Scottsdale Weigh tloss Center” الأميركي في دراسة حول استخدام إبر الأنسولين في علاجات السُمنة أنّ إبر Ozempic تخضع حالياً للمراجعة من قِبل منظّمة الأغذية والدواء الأمريكية (FDA) للسماح باستخدامها كمُضاد للسُمنة وليس فقط لعلاج مرض السكري.
وحذّر المركز من أنّه رغم فعالية الإبر للوصول إلى الرشاقة، إلا أنّه لا بُدّ من الأخذ بعين الاعتبار أن فقدان الوزن يمكن أن يستغرق وقتاً، وفي بعض الأحيان قد لا يتمكن الشخص من استكمال الجرعات إذا لم يتمكّن من تحمّل الآثار الجانبية.
أما الدراسة الثالثة فأعدّها مركز “صحتي كير.كوم”، وسلطت الضوء على إبرة تُسمى “victoza”، وهي تدخل في إطار إبر الإنسولين الخاصة بمرضى السكري، حيث تساعد الجسم على القيام بتحفيز البنكرياس على إفراز الأنسولين من جهة والحدّ من قدرة المعدة على امتصاص السكر وتأخير حركة الطعام عبر الإمعاء، ما يعزز الشعور بالشبع، ويخفف بالتالي من الشهية ويحدّ من الرغبة في تناول كميات إضافية من الطعام.
من ناحيتها، ناشدت منصّة “many cares” السعودية والمختصة بصحّة المرأة، الراغبين بخسارة الأوزان، عدم اللجوء إلى هذا النوع من الإبر، كونها تتسبب، وفق المنصة، بـ”الإصابة بالعدوى الجلدية في حالة تلوث إبرة التنحيف وعدم تعقيمها، الحرقة أثناء الحقن، وهذا أمر شائع الحدوث، الإصابة بتورّم أو كدمات بالمنطقة المحقونة، الشعور بالصدم وآلام في الرأس، آلام في المعدة، الإحساس بالتعب والإرهاق، مشاكل بالجهاز الهضمي ينتج عنه الإصابة بالإسهال أو الإمساك، جفاف الفم، اضطرابات في مستوى السكر في الدم، تكون جلطة نتيجة الخطأ في الحقن، الغثيان والتقيؤ.
ولكن استدركت المنصة بأنّ ما سبق من عوارض جانبية قد لا تحدث أبداً، لأن لكل جسد طبيعة، وأسلوب حياة، وقد تحدث جميعها معاً، لذلك ومنعاً للوقوع في الأسوأ من الأفضل عدم استخدامها بتاتاً.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook