آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – بروتوكول تعاون بين جمعية “الإمداد” – لبنان ومركز “أمان” للإرشاد الإسري

وطنية – أقيم عصر اليوم في مبنى جمعية الإمداد – حارة حريك، حفل توقيع بروتوكول تعاون بين جمعية الإمداد الخيرية الاسلامية – لبنان وجمعية أمان للإرشاد السلوكي والإجتماعي، في أجواء ولادة الإمام علي، وفي إطارالعمل على تكامل الجهود الإنمائية والإنسانية بين المؤسسات العاملة في المجال الاجتماعي، وبهدف تعزيز الخدمات للطبقات الأشد فقرا في مختلف المناطق اللبنانية من الأيتام والمحتاجين اللبنانيين، حضرها عن “أمان” مديرها الشيخ خضر نور الدين، والدكتورة سحر مصطفى والدكتور طلال عتريسي، والوفد المرافق لهم، وعن “الإمداد” مديرها العام محمد برجاوي ومسؤول الحماية الإجتماعية حسين ناصر الدين ومعاونو ومساعدو المدير العام، اضافة الى مجموعة من الأكاديميين والطلاب الجامعيين والمهتمين.

بعد تلاوة آي من الذكر الحكيم، والنشيد الوطني، القى مديرا الجمعيتين كلمتين مقتضبتين، اشارا فيهما للواقع الإجتماعي الصعب في لبنان، فيما جددا تعازيهما من أهالي الضحايا في الزلزال الأخير الذي وقع في سوريا وتركيا (وقبلها في مدينة خوي الايرانية) راجين من الله للجرحى الشفاء العاجل، ومتمنين على كل من يستطيع، ان “يمد يد العون الصادقة الى جميع الأهالي، خصوصا في المناطق المظلومة والمحرومة والاشد تضررا في سوريا”.

هذا وتم من خلال البروتوكول التفاهم على آلية توسيع أطر التعاون بين المؤسستين لإستكمال عملهما الرسالي، والإرتقاء بالخدمات للمجتمع المقاوم والمستضعف من أجل تحقيق تطلعاته نحو الأفضل، تحت مظلة القيم الإنسانية، والإخلاقية والسلوكية. 

كما شمل الآليات التنفيذية لتأهيل ورفع كفاءة الجهاز الميداني العامل في مجال الحماية الإجتماعية للإمداد والعمل على تنظيم برامج إرشادية وسلوكية مباشر من مركز أمان لأكثر من 16200 عائلة، ترعاها الامداد في مختلف المناطق اللبنانية. كما تعهدت “أمان” بإجراء الدراسات العلمية لرصد الاحتياجات وتطوير اساليب الخدمات وتنسيق لحل مختلف المشكلات الأسرية كالعلاقات بين الأزواج والأبناء والأهل وتقديم الإستشارات  ومكافحة التسرب الدراسي (النفسي) وخدمات ذوي الإحتياجات الخاصة، كل ذلك بهدف معالجة مختلف الأوضاع الاسرية الخطرة التي تؤدي الى انحرافات فكرية ونفسية وسلوكية خصوصا لدى الأسر التي لا معيل لها. 

=============== ر.ع


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى