الوكالة الوطنية للإعلام – “جبهة العمل الإسلامي” انتقدت الاستنسابية في المساعدات بعد الزلزال
وطنية – أشارت “جبهة العمل الإسلامي” إلى “حجم المأساة الإنسانية، وحجم الضحايا والجرحى وحجم الدمار الهائل، وحجم الكارثة الحقيقية جراء الزلزال الذي ضرب الأشقاء في دولتي سوريا وتركيا ما يستوجب فعلا وشرعا وإنسانيا أن تهب الأمة العربية والإسلامية هبة رجل واحد وقلب واحد، وهدف أسمى واحد، إلا وهو المساعدة ومد يد العون لإخوانهم، وإمدادهم بالأدوية الطبية اللازمة والمواد الغذائية، وكذلك بالبطانيات وكل وسائل التدفئة، وخصوصا في هذا الجو القارص والبارد جدا، وتدني درجات الحرارة بشكل كبير ولا سيما في ساعات الليل الطويلة”.
وانتقدت “الاستنسابية الإقليمية والدولية في إرسال المعدات والآليات والمواد اللازمة للإنقاذ ورفع الأنقاض وانتشال جثث الشهداء والجرحى والذين بقوا على قيد الحياة والتي كان لتركيا الحظ الأوفر منها، ومن دون أي اعتراض إنساني منا لذلك، ولكن نسأل: ما الذي توفر للشقيقة سوريا في هذا الأمر الكارثة ولكل الشعب والمناطق السورية، أليسوا بشرا أم ماذا؟ لماذا هذا الاهمال العربي والدولي وهل التفاوت والاختلاط السياسي أهم من إنقاذ الأنفس والأرواح؟ لماذا لا يتم وفورا رفع الحصار الجائر المفروض على سوريا؟ لماذا هذا العقاب غير المسبوق المستهدف لسوريا الشقيقة وشعبها المكلوم؟ أين فتاوى العلماء الصادقين، وأين رجال الدين الرحماء من كل الطوائف والملل والنحل المسلمين والمسيحين وخصوصا في أوروبا وأميركا، وأين جمعيات ورجالات ولجان حقوق الإنسان الدولية؟”
وختم: “كان الله في عون سوريا وشعبها كله، ورحم الله الضحايا الشهداء وعجل في شفاء الجرحى والمصابين وأنزل الصبر والسكينة على عوائلهم المفجوعين”.
==== ن.ح.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook