آخر الأخبارأخبار محلية

المراوحة مستمرة حتى موعد الحسم الاقليمي: مواجهة أم بداية حل؟

اما اقليمياً، لم ينجح العراق رفم استضافته للقاءات عدة ايرانية- سعودية في وضع العلاقت الثنائية على مسارها. ايران تشترط فتح السفارتين في البلدين كبادرة حسن نية كما فعلت دول الخليج ،باستثناء البحرين ، فيما تصر جدة على ان يقفل الملف اليمني من دون خسائر لها معنوية وسياسية. اما في مجال الاتفاق النووي الايراني فهو “مات” كما قال الرئيس الاميركي جو بايدن من هنا نرى ان العلاقات بين الدول الاوروبية وطهران عادت الى دائرة التشنج بعد مسار طويل من الغزل الفرنسي خصوصا لكون الاوروبيون هم الرابحون من ابرامه كون الاستثمارات في ايران واسعة ولهم الحصص الكبيرة فيها. ويبقى الصراع الايراني مع اسرائيل الذي كان يحصل ” بالواسطة” عبر حزب الله والفصائل الفلسطينية فهو انتقل الى الداخل الايراني بعد الهجوم الذي تعرضت له مدينة اصفهان بطائرات مسيرة اتت من محيط المدينة ما بعتبر تطورا جديدا وخطيرا على خلفية الخرق الحاصل ونجاح تل ابيب في نقل المعركة الى ايران ما يطرح اكثر من تساؤل حول ردة فعل طهران التي لا زالت تتريث حتى الساعة، فعدم الرد يعني ان اسرائيل تقدمت في النقاط عليها وان صورة الجمهورية ” القوية” بدأت تتضعضع، اما في حال الرد فهل تتحمل المنطقة حربا لو متقطعة وهل تريد اميركا ذلك؟

لا شك ان التعقيدات اذن تزداد ولا شك ان لبنان يتهاوى بعيداً عن الحرب الاهلية لان تلك الحرب يدرك الاميركيون انها ستكون لمصلحة حزب الله. لذا فان حرب الانهيار الاقتصادي وانهيار المجتمع والمؤسسات مستمر الى حين الانفجار الكبير الذي لا يُعرف توقيته او شكله او مداه والذي قد يؤشر الى بداية الحل او المواجهة الحقيقية.

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى