آخر الأخبارأخبار دولية

الأمل في الحصول على فرصة عمل أبرز ما يدفع الأفراد للالتحاق بالجماعات المتطرفة


نشرت في: 07/02/2023 – 12:24

أصدر “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي” مسحه السنوي المعنون “مؤشر الإرهاب العالمي” والذي أجرى فيه مقابلات مع مئات المسلحين السابقين الذين كانوا أعضاءً في الجماعات المتطرفة في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء بؤرة الهجمات عالميا. وكشف التقرير أن أمل هؤلاء المسلحين السابقين في الحصول على عمل جاء قبل المعتقد الديني كأبرز ما دفعهم للالتحاق بالجماعات المتشددة؛ فقد قال 25 بالمئة منهم أن فرص العمل كانت سببهم الرئيس للالتحاق، فيما أرجع 17 بالمئة الأمر إلى المعتقدات الدينية.

الأمل في الحصول على عمل جاء قبل المعتقد الديني كأبرز ما يدفع الأفراد للالتحاق بالجماعات المتطرفة، هذا ما أظهره تقرير أصدره “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي” استند فيه على مقابلات مع المئات من المسلحين السابقين الذين كانوا أعضاءً في الجماعات المتطرفة سريعة النمو في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء.

ونقل التقرير عن مسح سنوي يحمل اسم (مؤشر الإرهاب العالمي) أنه رغم انخفاض عدد الوفيات الناتجة عن الإرهاب حول العالم خلال السنوات الخمس الماضية، فقد ارتفع القتلى في أفريقيا جنوب الصحراء مما يجعلها الآن بؤرة الهجمات عالميا.

وشهدت دول من شرق أفريقيا إلى غربها سيطرة جماعات إسلامية مسلحة على مساحات واسعة من أراضيها، مما أدى لنزوح الملايين وتقويض الثقة في الحكم الديمقراطي وتفشي الجوع.

وكانت منطقة الساحل هي الأكثر تضررا، حيث وسعت الجماعات المرتبطة بتنظيمي “القاعدة” و”الدولة الإسلامية” هجماتها في واحدة من أفقر مناطق العالم.

وأظهر تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن 25 بالمئة من المجندين المتطوعين في مثل هذه الجماعات ذكروا أن فرص العمل كانت سببهم الرئيسي للالتحاق بها، فيما أوضح 22 بالمئة أن سببهم الرئيسي كان رغبتهم في الانضمام إلى العائلة والأصدقاء، فيما أرجع 17 بالمئة الأمر إلى المعتقدات الدينية.

وأشار نحو نصف من شملهم المسح إلى أن “نقطة تحول” مرت بهم ودفعتهم للالتحاق بتلك الجماعات، مثل قتل قوات أمن الدول لأحد أفراد أسرهم أو اعتقاله.

وذكر البرنامج أن المسح استند إلى مقابلات مع أكثر من ألفي فرد في بوركينا فاسو والكاميرون وتشاد ومالي والنيجر ونيجيريا والصومال والسودان.

وبدلا من اتباع نهج عسكري، أوصى التقرير بزيادة الاستثمار في رعاية الأطفال وتعليمهم والارتقاء بسبل العيش لمواجهة التطرف العنيف ومنعه.

ويقوم معهد الاقتصاد والسلام بإعداد مؤشر الإرهاب العالمي، ويستمد بياناته من قاعدة بيانات (متعقب الإرهاب) لدى دراجون فلاي، وهي خدمة أمنية ومخابراتية بالقطاع الخاص.

 

فرانس24/ رويترز


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى