في لبنان.. كل غابة والها حكاية!
مع قدوم العاصفة “فرح” تكلّل شجر الارز في لبنان بالأبيض، ما شكل تحفة فنية ولوحة طبيعية في غاية الجمال.
وغطى الثلج جرود بشري، التي تشكل تاريخ لبنان، وتقع فيها غابة “أرز الرب“، كما يحب أن يسميها أهالي القضاء.
🙏 صباح النور و الخيرات للجميع 🙏
نبدأ تغطيتنا المُباشرة من طريق بشرّي الأرز
من المتوقع ~160سم إضافي ثلوج تراكميّة على مدخل غابة أرز الربّ حتى صباح الخميس ❄️🌲❄️
📹 ..💕 05.02.2023 🕣
النشرة كاملة و مُفصّلة مع ⬇️https://t.co/asK87c2baA pic.twitter.com/C60hUojgip— 🇱🇧 (@weatherofleb) February 5, 2023
هذه الغابة تضم 2100 شجرة متمردة، ويعود تاريخ ميلاد بعضها إلى ثلاثة آلاف سنة مضت.
ارتبط ذكر الأرز بالحكايات والأساطير وبالمقدّسات وبالرموز الإيمانية. وبحسب بعض المؤرخين والأهالي في بشري، سميت هذه الغابة بـ “أرز الرب”، لأن “الأرزة الأولى في غابة أرز الرب في بشري، قد غرسها الله خالق السماوات والأرض وكلّ كائن حيّ”.
وزيّن الثلج غابة العذر، أروع وأكبر غابات الشرق الأوسط وأجملها في العالم، وبدت وكأنها في يوم عرسها.
وتقع هذه الغابة على ارتفاع 1400 متر تقريباً، على كتف جبال عكّار، وتبعد عن العاصمة بيروت 125 كيلومتراً، وتمتدّ من قرية الفنيدق الى عكّار العتيقة، ويقبع فوقها سهل القمّوعة.
وتتميز الغابة بأشجارها ونباتاتها المتنوّعة، أما تسمية العذر فهي آرامية الأصل تعني “العمود الرئيسي”، وذلك يعود الى ضخامة جذوع الأشجار التي يصل عمرها إلى آلاف السنين. والعذر هو أضخم أنواع أشجار السنديان، التي تنتشر بكثرة داخل الغابة ويتراوح ارتفاعها بين 20 و30 متراً تقريباً.
https://platform.twitter.com/widgets.js
مصدر الخبر
للمزيد Facebook