من لبنان.. بيانات التضامن مع سوريا وتركيا بعد الزلزال تتوالى وهذه آخرها

تتوالى بيانات التضامن من لبنان باتجاه سوريا وتركيا، وذلك عقب الزلزال الضخم الذي ضربهما، اليوم الإثنين، وأسفر عن مقتل وجرح الآلاف.
فمن جهته، توجّه الحزب “التقدمي الإشتراكي” بأسمى مشاعر التضامن الإنساني وبأصدق التعازي بأرواح الضحايا الذين قضوا في سوريا وتركيا بالزلزال المدمر الذي ضرب البلدين وطال عدداً من الدول المجاورة، من بينها لبنان”.
وتمنى من الله “أن يمن بالشفاء العاجل على المصابين والجرحى، وأن يمنح العائلات المتضررة والمشردة ما يخفف عنها معاناتها، وأن يتمكن الشعب السوري الذي يواجه أصعب ظروف القهر من تخطي هذه المحنة الاضافية، وأن تستطيع تركيا وشعبها الخروج من هذا الظرف القاسي والأليم.
وختم البيان: “نسأل الله العلي القدير الرحمة للضحايا وان يسكنهم فسيح جنانه وان يعافي المصابين ويبلسم آلام الشعبين العزيزين ويتلطف بهم، إنه لطيف خبير”.
بدوره، توجه رئيس الجمهورية السابق العماد إميل لحود بالتعزية الى “الدولة السورية، بشخص الرئيس بشار الأسد، والى الشعب السوري بعد الكارثة الطبيعيّة التي تعرّضت لها مدن سورية عدة”، وقال في بيان : “إن الشعب السوري عانى ما عاناه من الحربين الإرهابية والاقتصادية، وقد خرج منتصراً بفعل إرادته وتضحيات جيشه، وسيتمكن، بالإرادة نفسها، من الانتصار على هذه الكارثة، معتمدا على إمكانياته ومساعدات أصدقائه في العالم الحر، في مواجهة غطرسة بعض الغرب، وعلى رأسه الولايات المتحدة الأميركية التي تقف وراء الحصار المفروض على الشعب السوري والذي يتسبب بإفقاره ومعاناته”.
وإذ أكد في بيان، “تعاطفه وتضامنه مع العائلات المصابة”، وأمله في “تجاوز القيادة التركية والشعب التركي الصديق التداعيات الأليمة لهذه الكارثة”، نوّه “بالمواقف المتضامنة، لا سيما موقف لبنان الإنساني والأخوي إلى جانب العائلات المنكوبة، بمقتضى الواجب الأخلاقي أمام الله والمجتمع، راجياً أن “يحمي تعالى البلاد والعباد ويغمرهما باللطف ويحفظ الجميع برعايته”.
وأعلن “تعاطفه مع جميع المتضررين من جرّاء الزلزال المدمّر في سوريا ولبنان”، متمنيا أن “يكون ما حصل عبرة للدول والمسؤولين لضرورة معالجة الخلافات، وتجاوز الأزمات، والتضامن في مواجهة الكوارث والتحديات المتتالية والتخفيف من تداعياتها”.
وقال كلاس: “اتقدم منكم ومن اهلنا في سوريا بخالص التعازي بضحايا الزلزال الذي وقع بالامس وسقطت بنتيجته خسائر بشرية فادحة، رحم الله الضحايا، ونحن نضع انفسنا بتصرفكم”.
ورد المعلا: “شكرا لكم ولاهتمامكم ويبقى لبنان وأهله بألف ألف خير”.
كذلك، وجه كلاس برقية الى وزير الشباب والرياضة التركي الدكتور محمد كاساف أوغلو، جاء فيها: “نيابة عن وزارة الشباب والرياضة في لبنان، أتمنى للجرحى الشفاء العاجل، وأبدي كل التضامن معكم، سائلا الله أن يرحم أرواح الضحايا ويصبر أهلهم”.
وأكد “الاستعداد لتقديم كل مساعدة ممكنة ضمن الإمكانات المتوافرة”. وأوعز بو حبيب “للقائم بأعمال السفارة اللبنانية في دمشق المتابعة والتواصل مع السلطات المختصة”.
كذلك، أبرق عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن إلى كلّ من رئيسيّ الجمهورية العربية السورية والجمهورية التركية بشار الأسد ورجب طيّب إردوغان، معزيا بضحايا الزلزال الذي ضرب عددا من المحافظات السورية والتركية، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.
وقال فرنجية في بيان: “منذ ساعات فجر اليوم الاثنين ٦ شباط ٢٠٢٣ توقفت عقارب الزمن عند المأساة التي ألمت في كل من تركيا وسوريا والتي وصلت تردداتها إلى بلدنا الحبيب لبنان فخلفت الخوف والهلع في نفوس المواطنين. ومع تقدم ساعات النهار بدأ يتضح أمامنا هول الفاجعة التي تسببها الزلزال الكارثي في بعض المناطق التركية والسورية، اذ خطف اعداداً كبيرة من أرواح الأبرياء وادى إلى سقوط آلاف الجرحى والمصابين”.
وأضاف: “أمام هذه الكارثة الانسانية، نتوجه بالتعزية إلى الشعبين التركي والسوري، مطالبين المجتمعين الدولي والعربي أن يقفا وقفة احتضانٍ وأخوةٍ الى جانبهما لاسيما إلى جانب دولة سوريا الشقيقة”، داعياً “المجتمعين الدولي والعربي أن ينظرا بعين الإنسانية وحقوق الإنسان إلى سوريا، فيسارعا دون اي تردد إلى فك الحصار عنها ومدّ يد العون إلى شعبها المتألم والمجروح، صوناً لكرامة الإنسان اينما وُجد على هذه الأرض”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook