الوكالة الوطنية للإعلام – المؤتمر الشعبي احتفل بالذكرى 58 لتأسيس اتحاد قوى الشعب العامل في طرابلس
وطنية – احتفل المؤتمر الشعبي اللبناني بالذكرى 58 لتأسيس اتحاد قوى الشعب العامل، في حضور ادارات مؤسساته في طرابلس.
افتتح الاحتفال بالنشيد الوطني ونشيد الاتحاد وقراءة الفاتحة عن روح قائد الدفاع المدني الشعبي سمير كنيعو الذي رحل الى جوار ربه منذ أسابيع.
وألقى مسؤول طرابلس المحامي عبد الناصر المصري، كلمة ذكر فيها ب”المحطات النضالية المشرقة للاتحاد منذ معركة معادلة الشهادة العربية بالشهادة اللبنانية قبل اعلان التأسيس، والانتخابات النيابية العام 1972 حيث فاز مرشح الاتحاد في بيروت على لائحة السلطة بفارق كبير مما اغضب المنظومة ومن يدعمها، وصولا الى مواجهة مشاريع تدويل الحرب اللبنانية التي طرحتها قوى اليمين واليسار، واطلاق المؤسسات الأهلية الانسانية والشبابية والنسائية من اجل تقديم المنافع زمن الحرب المؤلمة”.
وتوقف عند محطة “نفي رئيس المؤتمر الشعبي الأخ كمال شاتيلا عام 1984 كمقدمة لاستباحة بيروت من قبل الميليشيات التي عاثت فيها فسادا وتخريبا فكان الرد بدعوة الرئيس من منفاه للاضراب العام ضد الميلشيات فلبت بيروت ومناطق لبنانية أخرى”.
واكد انه “منذ رحيل القائد جمال عبد الناصر عام 1970 تركز هدف الولايات المتحدة الاميركية والعصبيات القطرية والطائفية على انهاء مشروعه والحاق الأضرار به لذلك شنت الحروب لإنهاء وجود الاتحاد الذي واجه بشجاعة الموقف وحرية القرار وارادة المناضلين الشرفاء الذين التحموا مع الناس وحملوا اليهم الخير، مع النضال المستمر دفاعا عن وحدة والتمسك بالحل العربي الذي نجح في النهاية فكان اتفاق الطائف الذي تضمن كثيرا من الطروحات الاصلاحية للاتحاد، ولكن للاسف سرعان ما جرى الانقلاب على الدستور بحشو الميليشيات في الادارة العامة وتجاهل البنود الدستورية الاصلاحية وتغييب مبدئي العدالة الاجتماعية والانماء المتوازن وقيام نظام اقتصادي بخدم مصالح الراسمالية المتوحشة التي نهبت البلاد والعباد”.
وختم: “ان الحل للازمة الحالية الصعبة يكون بتشكيل لجنة عربية تعمل على فرض تطبيق بنود الدستور بكافة مندرجاته وفي مقدمتها الغاء الطائفية السياسية وانتخاب مجلس نواب خارج القيد الطائفي ومجلس شيوخ وبناء سلطة قضائية مستقلة تضع خطة لمكافحة الفساد واستعادة الاموال المنهوبة مع بناء اقتصاد وطني انتاجي بديلا عن النهج الاستهلاكي الريعي”.
وتخلل الحفل، مداخلات لعدد من “المناضلين من عدة اجيال”.
عجم
وعرض المحامي مصطفى عجم ل “محطات نضالية في تاريخ فرع طرابلس منذ تأسيسه واطلاق مستوصف ناصر الذي تحول الى مستوصف ابن سينا عام 1976 والمبادرات التي قامت بها هيئة الاسعاف الشعبي ودورها الانقاذي والاجتماعي، وتوجه بالتحية والتهنئة للاخ المؤسس وأبناء المؤتمر الشعبي” .
خليفة
وعرضت المهندسة انوار خليفة لتجربتها في “مواجهة الميليشات ودور الاتحاديات في تنفيذ قرار القيادة بالاضراب العام في بيروت عام 1985.”
الشامي
بدوره، استعرض مسؤول هيئة الاسعاف الشعبي في طرابلس حسام الشامي، “دور مركزي ابن سينا والميناء في التخفيف عن الناس في هذه الظروف الصعبة حيث وصلت عدد خدماتهما الى 66 الف خدمة طبية ودوائية خلال العام 2022”.
مخلوف
وتحدثت المربية هلا مخلوف، عن “دور الاتحاد النسائي الوطني زمن الحرب وبعدها وذكرت ببعض مبادرته من مشروع كسوة العيد الى صيفيات الاطفال وتكريم الامهات”.
عدس
بدوره، عرض مسؤول اتحاد الشباب الوطني في طرابلس خالد عدس، ل “دور الاتحاد في انتفاضة 17 تشرين 2019 وفي تنظيم المسيرات الطالبية والفعاليات المتنوعة مع رفض دعوات قطع الطرق والاعتداء على الاملاك العامة والخاصة”.
صبح
بدورها، لفتت رئيسة لجنة الآثار والتراث ملاك صبح، الى ان “مشاركة كشاف الشباب الوطني الفاعلة في حملة الواجب وتوزيع 40 الف قسيمة شرائية مقدمة من بلدية طرابلس عام 2020″، وتوقفت عند” الدور التربوي والوطني لاتحاد الشباب والكشاف”.
========= ل.خ
مصدر الخبر
للمزيد Facebook