آخر الأخبارأخبار محلية

زيارة دوكان لبيروت: اجتماع مع ميقاتي ووعد بالسعي لتحييد الكهرباء عن عقوبات قيصر

واصل السّفير المكلّف تنسيق الدعم الدولي للبنان، بيار دوكان، زيارته الى بيروت في إطار جولة قادته إلى مصر والأردن في إطار السعي لدعم لبنان في مجال الطاقة، كاشفاً أنّه سيزور الولايات المتحدة الاميركية في خلال أسبوعين للبحث مع المسؤولين الأميركيين في السبل الآيلة إلى تحييد ملف الكهرباء عن «قانون قيصر» بما يتيح مساعدة لبنان في حلّ أزمة الطاقة.

وكان دوكان إجتمع مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في اطار جولة قادته الى مصر والاردن في اطار السعي لدعم لبنان في مجال الطاقة. واعلن دوكان انه سيزور الولايات المتحدة الاميركية خلال اسبوعين للبحث مع المسؤولين الاميركيين في السبل الايلة الى تحييد ملف الكهرباء عن “قانون قيصر” بما يتيح مساعدة لبنان في حل أزمة الطاقة. ولفت “الى ضرورة تنفيذ الشرطين اللذين طلبهما البنك الدولي للمساعدة في قطاع الطاقة وهما التدقيق في حسابات كهرباء لبنان والبدء بتشكيل الهيئة الناظمة للكهرباء، وفق القانون الساري المفعول”. وشدد “على وجوب استكمال الخطوات المطلوبة لتوقيع الاتفاق النهائي مع صندوق النقد الدولي الذي يمثل بالنسبة لفرنسا وللمجتمع الدولي الممر الاساسي لاعادة التعافي الى الاقتصاد اللبناني والحصول على مساعدات تتعدى ما هو متوقع الحصول عليه من صندوق النقد. هذا الاتفاق يعززالثقة الدولية بلبنان وبمؤسساته وبالعمل الحكومي”.

والتقى دوكان وزير الطاقة والمياه وليد فياض الذي اعلن انه زوده “بكل الوثائق التي تثبت الكم الهائل من الاعمال التي قامت بها الوزارة تلبية لشروط البنك الدولي ومنها نسخ عن العقود الموقعة مع كل من الأردن ومصر وسوريا وملف التمويل كما حضره البنك الدولي والذي كان جاهزا منذ اذار 2022 “. كما تشمل لقاءات دوكان نائب رئيس مجلس الوزراء سعادة الشامي، ووزير المال يوسف الخليل، والمدير العام لمؤسسة كهرباء لبنان كمال حايك، بالإضافة إلى ممثلين عن البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في بيروت ووزير الأشغال العامة والنقل علي حمية، للتطرّق إلى إعادة إعمار مرفأ بيروت.

وكتبت” الديار”: وفقا لمصادر مطلعة على لقاءات دوكان مع وزير الطاقة وليد فياض، فان المبعوث الفرنسي كون قناعة راسخة بان واشنطن «تراوغ» وتتهرب من تنفيذ التزاماتها، وذلك بعد اطلاعه على ملف الاجراءات اللبنانية المتخذة للحصول على قرض البنك الدولي، ووعد بمحاول «كسر» الفيتو الاميركي جيال هذا القطاع الحيوي. لكن تلك الاوساط لم تبد تفاؤلا كبيرا في امكانية نجاح الفرنسيين في تحقيق هذا الاختراق. ولفتت تلك المصادر انها فوجئت بتصريح دوكان العلني بعد اجتماعه مع رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، حين اكد على ضرورة تنفيذ لبنان الشرطين اللذين طلبهما البنك الدولي للمساعدة في قطاع الطاقة وهما التّدقيق في حسابات كهرباء لبنان والبدء بتشكيل الهيئة الناظمة للكهرباء، وفق القانون ساري المفعول.

وكتبت” البناء”: حملت الأنباء الواردة من واشنطن التي يزورها وفد نيابي برئاسة نائب رئيس المجلس النيابي الياس بو صعب، ما يفيد بأن مشروع استجرار الكهرباء الأردنية والغاز المصري قد دفن، ناقلاً عن كبار مسؤولي البنك الدولي عدم وجود المشروع على جدول أعمالهم، بخلاف ما نقله المبعوث الفرنسي بيار دوكان عن ربط القرض من البنك الدولي بشرطي التحقيق المالي في وضعية كهرباء لبنان، وتعيين الهيئة الناظمة، في محاولة لتبرير الدعوة للانتظار الذي قد يمتدّ لسنتين وأكثر حتى نهاية التحقيق المالي، أسوة بما جرى في التحقيق الخاص بمصرف لبنان، بينما تؤكد المصادر المصرية أنها لم تتسلّم حتى تاريخه اي وثيقة أميركية تؤكد أن المشروع لا يخضع لعقوبات قانون قيصر، ووفقاً للمصادر التي تتابع الملف لا مكان للحيرة في تفسير أسباب العرقلة، لأن الفيتو الأميركي الذي منع الهبة الإيرانية هو الذي يمنع أي محاولة لاستنهاض الكهرباء باعتبارها مفتاح النهوض بالاقتصاد، فيما يواصل المتمسكون بالترويج للدور الأميركي برفض الحديث عن حصار أميركي يتعرّض له لبنان.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى