آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – رعد: أعداؤنا يريدون رئيسا ينفذ سياساتهم ويستكمل مشروعهم لتضييق الخناق على المقاومة

وطنية – أكد رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد، أن “أعداءنا يحاولون تحويل الاستحقاق الرئاسي في لبنان إلى منصة للإمساك برئيس للجمهورية ينفذ سياساتهم، ويستكمل مشروعهم لتضييق الخناق على المقاومة”.
 
كلام رعد جاء خلال الندوة الحوارية التي أقامها “حزب الله” في منطقة جبل عامل الأولى في قاعة منتدى العباسية الثقافي الاجتماعي، لمناسبة ولادة الإمام علي، بعنوان “المنهج السياسي عند الإمام علي”، في حضور عدد من العلماء والفاعليات والشخصيات، وجمع من الأهالي. 
 
وشدد رعد على أننا “لسنا نحن من يعطل البلد، وإنما الذي يعطله، هو من يضع يده عليه بنقده ومصارفه وسياساته وحصاره وعقوباته، ويمنع أن تصل الكهرباء إليه، وأن تأتي المساعدات إلى الشعب”، لافتا إلى أن “الأزمة التي يعيشها لبنان، تخرج أصواتا تحت عنوان بأنه لم نعد نحتمل، ولكن هذه الأصوات تزرع التثبيط والإحباط عند الناس، وتخدم مشروع العدو الذي يريد أن ترتفع مثل هذه الأصوات لتسهم في تعديل موازين القوى”.
 
وتوجه الى البعض في لبنان: “من يريد أن يصرخ فليصرخ حتى يشبع، فنحن مطمئنون بأن شعبنا لن يصرخ، لأنه شريك معنا في المعركة، كما أننا لسنا مجموعة منفصلة عنهم ونفرض إرادتنا عليهم، ومن يقول إن المقاومة ترهن طائفة وتأخذ البلد إلى المكان الذي تريد، فإننا نقول له بأننا في المقاومة رهائن تطلعات الناس وخياراتهم، والمقاومة جاهزة لما تتطلبه هذه التطلعات من تضحيات”.
 
ورأى رعد أن “الأزمة التي نعاني منها الآن في لبنان، ليس سببها فقط سياسات خاطئة من حكومات سبقت، وإنما الذي أججها وأشعل فتيلها، هو قرار أميركي، بهدف إضعاف المقاومة وإسقاطها، بعدما عطلت مشروع التطبيع الشامل في المنطقة، وحشرت بعض الدول، وانتصرت على العدو الإسرائيلي العام 2006، فذهبوا في اتجاه ما يملكونه من سلاح ألا وهو سلاح النقد بعد فشلهم بعزل المقاومة عن بيئتها وتشويه سمعتها، وبفرض عقوبات على من ينسب في الخارج أنه يمدها بشرايين من المال والدعم وما إلى هنالك، فعملوا على إضعاف النقد، ورفع سعر العملة الصعبة وكل الأسعار، فضلا عن العمل على تحميل المقاومة مسؤولية كل ما حصل ويحصل”.

                   ========== ل.خ


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى