مولوي بعد زيارته دريان: نلتزم القانون ونطبقه
استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام مولوي.
وبعد اللقاء، قال مولوي: “زيارتنا لدارة سماحته الجامعة لتهنئته بالسلامة، وطمأنا سماحته الى الوضع الأمني، والى عمل وزارة الداخلية لا سيما إنجاز الانتخابات البلدية والاختيارية في شهر أيار إن شاء الله ضمن المهلة القانونية ، لأن وزارة الداخلية تلتزم القانون وتطبقه، ومن حق جميع اللبنانيين أن يكون لديهم مجالس بلدية تسهر على خدمتهم، وعلى العمل الاجتماعي والإنماء كما هو مفترض”.
وتابع: “كما وطمأنا دريان الى كل الأمور التي تهمني وتهم وزارة الداخلية وتهم دار الفتوى واللبنانيين، متمنين له دوام الصحة والعافية”.
وردا على سؤال قال:”مؤسسة قوى الأمن مؤسسة لبنانية وطنية عريقة، ونحن نعول على وطنية الضباط والعناصر وقيادة قوى الأمن الداخلي، ونحن معهم يوما بيوم وساعة بساعة ولحظة بلحظة ليقوموا بمهامهم”.
وأكد أن “قوى الأمن الداخلي لم تتأخر يوما عن القيام بمهامها رغم الظروف الاقتصادية الصعبة، ورغم انخفاض قيمة رواتب العناصر والضباط ورغم الصعوبات اللوجستية والصعوبات في التجهيزات، وزارة الداخلية وقوى الأمن تمكنت من اكتشاف العديد من الجرائم وإحباطها، وتمكنا أيضا بضبط بشكل كبير جدا عملية تهريب المخدرات أو تصديرها إلى دول العالم وخصوصا إلى دول الخليج العربي والمملكة العربية السعودية التي نكن لها كل تقدير واحترام ومحبة ونبادلهم الخير بالوفاء كما نقول دائما”.
وأضاف: “قوى الأمن موجودة مع الناس وموجوعة مثلهم وتتعامل معهم بكل حكمة ومسؤولية، ولن تزج بمواجهة مع المواطنين لأنها من المواطنين ومتحدة مع كل المواطنين”، لافتا الى انها “لن تتأثر وهي تقوم بمهامها وسوف تكون العمود الفقري في ضمان استقامة هذا البلد واستمراريته وحفظ حقوق المواطنين وأمنهم وأمانهم”.
وتابع:” نحن ندعو المواطنين جميعا وقوى الأمن الداخلي الى الاتكال على الله والاعتصام بحبل وطني لتحقيق الأمن والأمان بكل إيمان”.
وعن انتخاب رئيس، قال مولوي: “انتخاب رئيس الجمهورية الذي ندعو إليه ونصر عليه كما يصر عليه كل الدول وكل أصدقاء لبنان في كل العالم، هو من مسؤولية النواب، الحكومة ليس لها دخل في انتخاب الرئيس سوى التشجيع والتأكيد، ووزارة الداخلية لا شأن لها في انتخاب رئيس الجمهورية رغم التشجيع والتأكيد على انتخابه”.
أما عن الانتخابات البلدية والاختيارية، أكد مولوي أن “هذا الموضوع مختلف هو موجود في القانون وهو مسؤولية وزارة الداخلية ووزير الداخلية، لن يتلكأ ولن يتأخر عن القيام بواجباته مهما كان ولو كان ظروف البلد غير طبيعية”.
واضاف: “أنا مقتنع بإجراء هذا الاستحقاق وضرورة تطبيق القانون، لاجل أن نظهر أمام اللبنانيين والعالم أننا نحترم القوانين، ونحترم الاستحقاقات”.
واستقبل دريان أيضاً في دارته، رئيس حزب” الحوار الوطني” النائب فؤاد مخزومي يرافقه المدير العام لمؤسسة مخزومي سامر الصفح. وعرض معه شؤون الدار والأوضاع العامة في البلاد.
وبعد اللقاء قال مخزومي: “إن الزيارة هي للاطمئنان الى صحة سماحته”، منوهاً بدور المفتي “في التنسيق مع بقية المرجعيات وبحكمته التي نعوّل عليها في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ لبنان”.
ورأى أن “المجتمع الدولي لا يزال حريصاً على دعم لبنان ومساعدته، وهذا الأمر برز في الاتفاق الذي وقع لدعم المؤسسات الامنية”.
ولفت إلى “صحوة لدى المنظومة القائمة”، متمنياً “إنجاز جميع الاستحقاقات كي لا يقع البلد في الفراغ”. (الوكالة الوطنية)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook