آخر الأخبارأخبار دولية

نتانياهو “يدرس” إرسال مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا وكييف تؤكد أنها ستتسلم 120 دبابة ثقيلة على الأقل


نشرت في: 01/02/2023 – 08:02

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الثلاثاء خلال مقابلة مع شبكة “سي أن أن” إنه يدرس إرسال مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا، فيما أكدت كييف أن الدول الغربية تعهدت تسليمها “120 إلى 140″دبابة ثقيلة للتصدي للجيش الروسي. من جانبه، أبلغ وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن أنه سيزور أوكرانيا لإعادة فتح سفارة بلاده.  

كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الثلاثاء خلال مقابلة مع شبكة “سي أن أن” أنه يدرس إرسال مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا بعد دعوات أمريكية لمزيد من المشاركة النشطة، إلا أنه لم يقدم أي تعهدات جازمة لكييف.

وعندما سئل نتانياهو ما إذا كان بإمكان إسرائيل تقديم المساعدة لأوكرانيا في مجالات مثل القبة الحديدية التي تحمي إسرائيل من الهجمات الجوية، أجاب: “حسنا، أنا بالتأكيد أدرس هذا الأمر”، مؤكدا أن الولايات المتحدة نقلت مخزونا من ذخيرة المدفعية المخصصة لإسرائيل إلى أوكرانيا، مقارنا بين هذا الجهد والعمليات التي تشنها بلاده ضد إيران.

إعادة فتح سفارة إسرائيل في كييف؟

تأتي هذه التصريحات غداة زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى القدس حيث دعا إلى الهدوء في أعقاب تصاعد العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين، كما حض إسرائيل على زيادة دعمها لأوكرانيا. 

للمزيد- الرئيس الأوكراني يطالب بصواريخ بعيدة المدى وطائرات مقاتلة

وأبلغ وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين نظيره الأمريكي أنه سيزور أوكرانيا لإعادة فتح سفارة بلاده، وهي أول زيارة من نوعها منذ الحرب.  

من جهتها، أعلنت أوكرانيا أن الدول الغربية تعهدت تسليمها “120 إلى 140″دبابة ثقيلة للتصدي للجيش الروسي الذي كثف هجومه في الفترة الأخيرة. وقال وزير الخارجية دميترو كوليبا في مقطع فيديو على فيس بوك: “في الدفعة الأولى من المساهمات، ستتلقى القوات الأوكرانية 120 إلى140 دبابة حديثة غربية”، مذكرا بأن هذه الدبابات هي من طراز ليوبارد 2 الألمانية وتشالنجر 2 البريطانية وأبرامز الأمريكية.

الأوروبيون يخشون التهديد الروسي بالتصعيد

وهذه المرة الأولى التي تكشف فيها كييف عن عدد هذه الدبابات التي تعهّد حلفاؤها الغربيون بتقديمها لها.

لكن عملية التسليم قد تستغرق أشهرا، وفق مصادر دبلوماسية، بين عمليات الإصلاح والصيانة، بالإضافة إلى تدريب الجنود الأوكرانيين على استخدامها. ويخشى الغربيون من أن يدفع دعم عسكري أكبر لكييف، الكرملين إلى التصعيد في حين تعتبر موسكو أن الأمريكيين والأوروبيين أعلنوا حربا بالوكالة عليها.

فرانس24/ أ ف ب 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى