هذا ما يفعله الوفد النيابي في واشنطن

علقت اوساط نيابية سابقة، وتتمتع بعلاقات وطيدة مع الادارة الاميركية، على زيارة وفد نيابي إلى واشنطن بالقول، الزيارة لن تقدم أو تؤخر في الواقع اللبناني بشيء، بالنظر الى واقع المنطقة المعقّد، فنائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب يعمل على تعزيز علاقته مع بعض المسؤولين الاميركيين، في حين أن النائب نعمة افرام سيحاول استمزاج الاراء حول ترشيحه لرئاسة الجمهورية، بينما زيارة النائب مارك ضو تأتي ربطا بدوره بما يسمى المجتمع المدني، أما النائب ياسين ياسين فزيارته شخصية بامتياز.

وتضيف الاوساط “أن الوفد لن يلتقي مسؤولين رفيعي المستوى في واشنطن، ولن يلتقي مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط بربرا ليف ونائبة وزير الخارجية الأمريكي، فيكتوريا نولاند”، مضيفة “لا بد من التذكير أن الوفد النيابي الذي زار واشنطن  في العام 2017 ساهم جديا وفعليا في تأجيل الحصار والعقوبات عن لبنان في حين أن الوفد الذي يزور واشنطن اليوم لن يكون بمقدوره فعل اي امر اساسي، وحتى لقاءاته مع وفد من صندوق النقد  شكلية. فالشروط الاميركية اليوم واضحة لا لبس بها على المستويين الاقتصادي والسياسي من أجل دعم لبنان“.

ووزع مكتب بو صعب في بيروت بيانا جاء فيه: “عُقد في واشنطن اجتماع بين الوفد النيابي اللبناني الذي يضم النواب الياس بو صعب، نعمه افرام، مارك ضو وياسين ياسين، ومسؤولين في صندوق النقد الدولي، حيث شرح الوفد اللبناني تفاصيل القوانين التي اقرت وتلك التي لم تقر من ضمن الشروط المطلوبة من الصندوق .

وقال بو صعب: “اوضحنا بعض النقاط، منها ان في لبنان بعض الخصوصية التي يجب اخذها في الاعتبار، في المقابل هناك بعض الامور التي تفاجأت بها ولا أعرف مدى دقتها، وهي ان قانون خطة التعافي المالي التي يُفترض أنها تناقَش في المجلس النيابي وتقدمت من بعض الزملاء النواب لأن الحكومة لم تتمكن من تقديمها ضمن المهلة، تبين أن صندوق النقد غير مطلع على تفاصيل هذا القانون ولا يعرفون ما اذا كان يفي بالغرض ام لا. لهذا سنتأكد مجددا ان لديهم نسخة عنه، وسنعرض الامر على المجلس النيابي.“