آخر الأخبارأخبار محلية
تلويح باسيل بترشحه للرئاسة بلا ردة فعل ومصادر تحذره من اللعب الخطر
لم يستتبع تلويح رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل بامكان ترشح للرئاسة بردات فعل أساسية ، أقله حتى الساعة.
باسيل، برأي اوساط سياسية بارزة، يلعب في مساحة خطرة جدا قد لا يستطيع الحزب «هضمها» هذه المرة، وان اختارت قيادته «الصمت» علنا كالعادة، لكن المرجح ان تكون «الرسائل» الضمنية اكثر حدة في اقرب فرصة ممكنة، خصوصا ان باسيل يصر على استدراج حليفه الى سجال علني لا طائل تحته، وهو امر «أزعج» قيادة حزب الله، خصوصا انه لم يبد اي حرص على مستقبل العلاقة عندما تساءل ماذا يمكننا أن نفعل بعد وماذا علينا أن نقدم؟ المسألة هي مسألة كرامة ووجود، ومن ليس لديه بديل يموت. ولكن نحن لا نموت. وبقوله إن التيار «مستعدّ لعقد تفاهم جديد ليس مع الحزب وحسب، إنما مع أي مكوّن جديد تحتَ عنوان بناء الدولة»، رافضاً تسوية الخلافات في الغرف المغلقة، لأن «من حق جمهورنا أن يعلم بما يجري»، ما فسر على أنه رد على طلب الحزب أن تبقى المناقشات بين الجانبين بعيدة من الإعلام.
والاهم من كل ما سبق انه اقفل مرة جديدة اي محاولة للنقاش حول ترشيح سليمان فرنجية، وهو اختار نقض وجهة نظر السيد حسن نصرالله علنا، قائلا له ان من يحمي المقاومة هي الدولة المحمية والمحصنة من الفساد، لأن مشروع المقاومة لا يجب أن يتناقض مع مشروع الدولة، وأن الناس هي من تحمي المقاومة وليسَ فقط بيئتها… ووفقا لتلك الاوساط، فان ثمة ايضاحات ينتظرها الحزب من باسيل حيال استدراج العروض الخارجية، وسط ارتفاع منسوب التوتر في المنطقة، وما اذا كان يدرك فعليا خطورة كلامه؟!
مصدر الخبر
للمزيد Facebook