آخر الأخبارأخبار محلية

مقدمات نشرات الأخبار المسائية لليوم.. ماذا جاء فيها؟

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان 

منذ زمن حمورابي وقانونه أرسيت أبسط قاعدة قانونية تفيد بأن الحكم بأي خلاف يكون القضاء المختص ولكن إذا وقع الخلاف داخل البيت القضائي فإن الملاذ يكون في معظم الدول محكمة عليا مهمتها الفصل في القضايا الشائكة وفي لبنان يسمى مجلس القضاء الاعلى الذي يفترض أن يكون مكتمل الهيكلية ليفصل بالنزاع غير المسبوق الذي شهدته العدلية أمس.

ولكن لسوء الطالع اللبناني فإن مجلس القضاء الذي يعاني تقاعد ثلاثة من اعضائه لم يتمكن من الانعقاد بفعل الخلافات الحادة بين أعضائه السبعة ولاكتمال نصابه يجب أن ينعقد مجلس الوزراء لتعيين عضوين ولا يمكن عقد جلسة حكومية لهذا الغرض إلا بطلب من وزير العدل علما أن وزير العدل لا يعترف بشرعية جلسات حكومة تصريف الأعمال والأدهى أن العضو الثالث ينتخب من أعضاء أصيلين في محاكم التمييز وهذه بدورها غير مكتملة التشكيلات بفعل تجميد التشكيلات القضائية.

وإذا كان اكتمال العقد القضائي معلقا على التعقيدات السياسية التي تكبل يد الحكومة فإن المسار النيابي الذي كان يفترض أن ينجز قانون استقلالية القضاء ليس بأفضل حال هذا القانون الذي ما زال ينتظر في ادراج لجنة الإدارة والعدل ودائما فتش عن السياسة وحساباتها!

أمام هذا الواقع القاتم هناك من يرى أن ملف التحقيق بانفجار المرفأ انتهى لبنانيا وأما التوجه لنقل الملف الى القضاء الدولي أو تشكيل لجنة تقصي حقائق دولية كما طالب اليوم رئيس حزب القوات سمير جعجع فدون ذلك عقبات ليس أقلها توافق دولي يمهد لصدور قرار عن مجلس الأمن (وكلنا يذكر المحكمة الخاصة بلبنان).

في الغضون الدولار ما زال حرا متفلتا من أي قيد سواء في ارتفاعه او في انخفاضه وتراوح سعره عصر اليوم بين 55 الفا و55 ألفا وثلاثمة ليرة منخفضا عن  تداولات الأمس التي فاقت 62 ألفا اما أسعار السلع فهي ترافق الدولار صعودا لا نزولا…

وحدها أسعار المحروقات سجلت انخفاضا تبعا لجدول الثاني لوزارة الطاقة. 

وإزاء الملحمة التي سجلها الدولار في الايام الاخيرة بحث رئيس الحكومة مع وزير المال وحاكم المركزي في السراي مشكلة التلاعب الجاري في سعر صرف الليرة اللبنانية تجاه الدولار الاميركي. وقد شرح سلامة واقع الاسواق المالية تمهيدا لعرض الاقتراحات على المجلس المركزي لمصرف لبنان في اجتماعه المقرر الاثنين المقبل.

 

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ان بي ان” 

لا تزال ترددات أحداث يوم قصر العدل يسمع صداها في مشهدية سادتها الفوضى والضجيج والإستثمار السياسي والشعبي والحزبي صبت في مرمى هذه الأهداف فيما الهدف الأساس كان الضحية ألا وهو تبيان الحقيقة عبر مسار واحد وغير مقسم.

وبالحديث عن التقسيم وتسويق بعض القوى له رأى رئيس مجلس النواب نبيه بري ان لا جدية في هذا الطرح الذي يندرج في إطار المزايدة والمناكفات المسيحية – المسيحية فلبنان صغير وهو مثل الذرة إذا إنشطر ينفجر ويحدث دمارا كبيرا…

على ان تقاطع سخونة الملفات والإستحقاق الرئاسي بات يحتم عدم التأخير في إنجازه  وتوقيته مرهون بتوافق اللبنانيين على رئيس قال الرئيس بري: أنا طرحت الحوار وهاجموني بدل ان يفهموا ان هذا  المخرج الوحيد والبلد لم يحتمل التأخير أبدا.

حكوميا الرئيس نجيب ميقاتي بصدد الدعوة إلى جلسة وزارية الإسبوع المقبل لبحث ملف القطاع التربوي.

اما نقديا فالفوضى متواصلة في سعر صرف الدولار في السوق السوداء بين الإرتفاع والإنخفاض ومعها فوضى وإستغلال وتفلت لمستلزمات حياة اللبنانيين.

وإلى الأراضي المحتلة حيث تخط العدوانية الإسرائيلية اعلى معايير الإجرام والقتل فيما ترسم جنين وغزة صورة المقاومة التي باتت ردودها مفتوحة في رسالة واضحة ان الدم الفلسطيني ليس رخيصا.


مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ام تي في” 

انه هدوء ما بعد العاصفة، قضائيا وماليا. قصر العدل لم يشهد اليوم تحركا يذكر، ولم يكن الرأي العام بالتالي امام اي مفاجأة  قانونية لا من المحقق العدلي ولا من مدعي عام التمييز. مع ذلك ترددات الايام الفائتة استمرت، و تظهرت عبر بيان اعده نواب المعارضة والنواب التغييريون.

 ففي مبادرة لافتة ومعبرة تداعى واحد واربعون نائبا للاجتماع في مجلس النواب، واصدروا بيانا مشتركا دعوا فيه القاضي طارق البيطار الى استكمال تحقيقاته، كما دعوا الى محاسبة فورية للقاضي غسان عويدات انطلاقا مما ما قام به من مخالفات فاضحة وتدخل مباشر في عمل المحقق العدلي. 

والبيان النيابي جاء بعد موقفين لافتين ايضا لنقابة المحامين ولنادي القضاة في لبنان ايدا فيه عمل المحقق العدلي واستغربا تصرف عويدات.  فماذ ستفعل المنظومة السياسية -الامنية -القضائية لمواجهة الهجمة المرتدة؟ وهل تستكمل محاولتها تعطيل التحقيق في جريمة المرفأ؟، ام تعيد حساباتها انطلاقا من ردة الفعل السلبية على ما حصل؟ 

ماليا، وضع الدولار كان اكثر من هادىء، اذ تدحرج نزولا بمعدل عشرة الاف ليرة في اقل من اثنتي عشرة ساعة،  وقد وصل مساء الى نحو 55  الف ليرة للدولار الواحد. 

الواضح ان تدخل مصرف لبنان بقوة هو الذي لجم سعر العملة الخضراء، ومنع استمرار الانهيارالمتسارع  لليرة اللبنانية. لكن السؤال يبقى: الى متى يستمر تدخل مصرف لبنان؟ 

في هذا الوقت الحكومة الميقاتية تستعد للانعقاد في جلسة ثالثة الاسبوع المقبل. 

واشارت معلومات صحافية الى ان ميقاتي يتجه الى دعوة مجلس الوزراء يوم الخميس المقبل، اي في اليوم المخصص مبدئيا لانعقاد جلسات انتخاب رئيس للجمهورية في البرلمان. 

فاذا صدقت المعلومات الصحافية فهذا يعني ان ميقاتي الذي ينسق كل تحركاته مع الرئيس نبيه بري يدرك ان  الاخير لن يدعو الى جلسة لانتخاب رئيس، مع ما يعينه الامر من تحد لرأي قسم كبير من النواب ولشرائح واسعة من اللبنانيين! فالى متى يواصل بري  مصادرة القرار داخل مجلس النواب ؟ والى متى تستمر شرطة المجلس التابعة له في تهديد المواطنين؟ 

وآخر فصول التهديد ما حصل اليوم مع مراسل ال “ام تي في”،  الذي وجهت اليه تهديدات من قبل شرطة المجلس لأنه يقوم بواجبه المهني في ساحة النجمة. فهل هذه دولة القانون التي  يبشرنا بها  اركان المنظومة؟.

 
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار 

على ارجوحة الدولار تطاير اللبنانيون اليوم، وبين اربعة وستين الف ليرة – وخمسة وخمسين الفا – تقلب عدو  اللبنانيين، ولا من يعرف سبب هذا الجنون في بلد كل ما فيه غريب.

وبين اارتفاعه وهبوطه ارتفعت الاسعار ولا من يعيدها الى الوراء، وعلى المواطن دفع الثمن في ظل غياب الرقابة واي من اجراءات المحاسبة.. وبحسبة اساسها الخشية من انفلات الامور مع اشعال البانزين والمازوت بلهيب الدولار، وامتداد الحريق الى الخبز والدواء، كان اجتماع رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي مع وزير المال يوسف خليل وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة للبحث عن حلول كما جاء في البيان.

اما البائن من اللقاءات انها محاولات صد آنية لهذا الجنون، في ظل غياب القدرة لدى بعض المعنيين – وغياب النية لدى آخرين – لايجاد طرق ضبط أكثر فاعلية، تخفف من هذا الاستنزاف للاقصاد الوطني ولما تبقى من قدرة لدى المواطنين.

وبما تبقى لهم من اصوات بحت عند ابواب قصر العدل – لتعطيل العدالة، اصر نواب على اشغال الساحة باطلالاتهم وتنظيراتهم واجتهاداتهم الدستورية الغير قابلة للبحث، فزادوا الشرخ الذي اصاب القضاء، وامعنوا تدخلا في عمله وتقييم قضاته، وفرزهم حسب اهوائهم، وليتهم سمعوا كلمة المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم من بكركي من ان بيروت مدينة الشرائع فلا تجعلوها مدينة الشوارع.

وفي عتمة المدن بصيص ساعات كهربائية طرق ابواب اللبنانيين، مع اعلان كهرباء لبنان تفريغ بواخر الفيول في دير عمار والزهراني والبدء بالخطة الاولى من رفع ساعات التغذية.

في فلسطين المحتلة ساعات حرجة يعيشها الصهاينة الذين يجعلون المنطقة على فوهة جنون، مع العدوانية المفرطة على جنين وعموم الضفة وفلسطين، وتاكيد المقاومة على الثبات، مع رسائلها الصاروخية بالامس التي انذرت الاحتلال.

 

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في 

لولا المعلومات المتداولة عن اجتماع عربي-دولي خماسي، يجمع الولايات المتحدة وفرنسا ومصر والسعودية وقطر، ويعقد في باريس خلال الاسبوع الاول من الشهر المقبل، على ان يتناول الوضع اللبناني من الناحيتين الانسانية والسياسية. 

وعلى وقع طلعات الدولار الغريبة ونزلاته العجيبة، لأمكن القول إن وطن الارز خارج الرادار السياسي الخارجي، متروكا وحيدا متخبطا في خلافاته الداخلية، التي لا يبدو أنها تعرف حدا أو حدودا، والتي انفجرت في الايام الاخيرة بشكل غير مسبوق في قلب القضاء، ويرجح أن تتفجر مجددا في الايام المقبلة على جبهة الحكومة، في ضوء تمادي رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي في سياسة الاستفزاز، مستقويا بمواقف تستهتر بالميثاق، وتتستر بعناوين حياتية لها ألف حل وحل، للالتفاف على الدستور، وعلى موقف شريحة لبنانية ميثاقية، على رأسها الكنيسة.

وكأن كل ما سبق لا يكفي، حتى يأتي بعض الساعين إلى السطو على موقع الرئاسة، مستغلين طموحات شخصية غير مشروعة تمثيليا، للمنادة بانتخاب رئيس بالنصف زائدا واحدا، مع تجاوز الكتل الأكثر تمثيلا، وحصر دورها بحضور الجلسة وربما التصفيق. وهذا ما لا يمكن أن يمر بلا تداعيات طبيعية على التركيبة اللبنانية، وعلى معنى الكيان والمشاركة والمناصفة الفعلية والعيش المشترك.

وعلى وقع كل ما سبق، سجل اليوم هدوء نسبي على خط اشكال العدلية، ما خلا عراضات سياسية لا تنتهي لنواب التغيير والقوات والكتائب، غير المتوانين عن استغلال آلام الاهالي، لتسجيل النقاط الاعلامية، التي لا توصل الى اي مكان.

هذا مع الاشارة الى معلومات كشف عنها المحامي صخر الهاشم للأوتيفي اليوم في هذا الملف، ونتوقف معها بعد قليل.


مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ال بي سي”

المواجهة القضائية مستمرة، وبدأت تأخذ طابعا سياسيا – نيابيا من بابه العريض. واحد  وأربعون نائبا وقعوا عريضة حماية للمحقق العدلي القاضي طارق البيطار، وهذه العريضة تشكل جرعة دعم له، في وقت يشتد الكباش بينه وبين مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات، وبين القاضيين أين سيقف مجلس القضاء الأعلى؟ الأمور إلى مزيد من التعقيد، وكيف سينعكس هذا التعقيد على مهمة القاضي البيطار لجهة إنجاز القرار الاتهامي؟ وماذا ستكون قيمته القانونية في حال رفض مدعي عام التمييز تسلمه؟ تطور غير مسبوق في تاريخ القضاء اللبناني. 

سياسيا، دور إطفائي كان اليوم في بكركي، وزير الدفاع موريس سليم، الذي نقلت  عنه إحدى الصحف أنه سيطالب بإقالة قائد الجيش، رد بعد لقائه البطريرك الراعي، بالثلاث، فقال: “لم ولن ولا يمكن ان يكون هذا الكلام صدر عني “. 

في بكركي أيضا المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، ومعه المحامي ناجي البستاني، فهل لهذه ” الرفقة ” علاقة بملفات معينة؟ 

ماليا، وبعدما قفز الدولار قفزته كاسرا الأرقام القياسية ومتجاوزا الستين الف ليرة، استراح عند ساعات المساء لينخفض إلى خمسة وخمسين الفا، وسجل في هذا السياق اجتماع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مع وزير المال يوسف خليل وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة. 

لكن البداية من حدث نفطي، فبعد اكتمال كونسورتيوم التنقيب، بدخول الشريك القطري، إلى جانب توتال وإيني، متى سيبدأ التنقيب؟.

 
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد 

عاصفة القضاء اعتكفت عن الهبوب اليوم لكنها ابقت على رياحها جاهزة وذلك  بانتظار ” ملحم” عدلي اما يقفل ابوابها او يتسبب بتطاير شرارات الانفجار الكبير فالقضاء اليوم هو في حالة “مخاصمة الدولة”. والدولة في وضعية التحلل ولم يبق من عوادمها سوى هيكل  حكومي متنازع على صلاحياته, لكنه وبما تيسر فقد تدخل الرئيس نجيب ميقاتي اطفائيا على الحريق العدلي ودعا  وزير العدل هنري خوري ورئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي سهيل عبود، إلى المعالجة ضمن الجسم القضائي، لانه لا يجب التعاطي مع الملف بالسياسة، وذا حصل خطأ ما فلا نريده أن يؤدي الى القضاء على العدلية. 

وتحت “حكمة اليوم” لنجيب ميقاتي ليس من الواضح مستوى المعالجة وافق حلها لاسيما وان وزير العدل يحتاج الى محقق لفض اشكالاته مع نواب المعارضة بعد موقعة الخميس. بفتح تحقيق فوري لكشف الاعتداءات الحاصلة وتحديد هوية الفاعلين ومرجيعاتهم والمسؤولين عن درسهم داخل قصر العدل. 

وتضمن النداء رفضا للمس بصلاحيات المحقق العدلي لجهة اشراك اي قاض رديف وبالمحاسبة الفورية  لمدعي عام التمييز وبعد توجيه دعوات مجهولة عن تحركات امام قصر العدل غدا وعلى جبهتين لفت موقف للمدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم ومن الصرح البطريركي اذ توجه الى القضاة بالقول: بيروت هي ام الشرائع فلا تجعلوها ام الشوارع وسواء بالشارع ام في غرف المذاكرة المعطلة فأن العدل تحول اسما على مسمى اكبر قاعات العدلية حيث بات لبنان في حالة ” قضاء الخطى الضائعة”. 

واعلن قوس المحكمة تنكيس عدالته حتى اشعار آخر. ولم تدل اي من الدول الخارجية بشهادتها في هذا النزاع علما ان جلها لم يتعاون مع تحقيقات القاضي طارق البيطار لاسيما في ما يتعلق بتزويد لبنان بصور وخرائط عن الاقمار الصناعية يوم الرابع من آب وما قبله وبعده.

وفي مجمل تداعيات هذا المسار فإنه جاء هدية للسلطة اللبنانية التي يبدو انها ستبدأ الاحتفالات الرسمية بمناسبة تخلصها من التحقيق برمته في انتظار المخارج التي سيتولاها مجلس القضاء الاعلى.

وفي نهار ما بعد سقوط هيكل القضاء .. عادت هياكل الدولار الى تلاعب اكثر غرابة .. إذ نزل الجنرال الاخضر عن عرشة بمقدار سبعة الاف ليرة ضربة واحدة ومن دون ان يكتشف المواطن سر الهبوط والارتفاع على حد سواء. 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى