الإنتخابات البلدية والإختيارية في مهبّ الإعتمادات!
Advertisement
وعلى الرغم من إبلاغ مولوي اللجنة أنّ «إجراء الإنتخابات البلدية في موعدها هو واجب وليس خياراً، وأنّه خلال شهر أو شهرين ستتم دعوة الهيئات الناخبة، أي في أوائل شهر نيسان المقبل»، وفق ما أعلن رئيس اللجنة النائب جهاد الصمد، إلا أنّ الأهم أيضاً ما أبلغه وزير المالية للجنة خلال الإجتماع وهو أنّ الإعتمادات المطلوبة لإجراء هذه الإنتخابات تحتاج إلى تشريع من مجلس النواب لأنه لا إمكانية لتأمين ذلك من إحتياطي موازنة العام 2022 .وعلمت «نداء الوطن» أنّ وزيرالداخلية أكّد خلال الإجتماع جهوزية وزارة الداخلية لوجستياً كما عرض الإحتياجات التي تتطلّبها العملية الإنتخابية وخصوصاً التمويل للجان القيد والقضاة الذين سيُشرفون على العملية وكذلك رؤساء الأقلام من الموظفين حيث يوجد حوالى 14 ألف صندوق إقتراع بحاجة إلى أكثر من 28 ألف موظف. وهنا يبرز السؤال أيضاً: هل سيُلبّي هؤلاء الدعوة للمشاركة إذا استمرّ الوضع الإقتصادي على حاله؟ وما هي الكلفة والمبالغ التي ستُعطى لهؤلاء في ظل الإنهيار المتواصل لسعر صرف الليرة اللبنانية؟ وتُرجّح المصادر المتابعة لـ»نداء الوطن» أن تبقى الصورة ضبابية حول هذا الملفّ حتى شهر آذار المقبل وأقلّه شهر شباط إلى حين تصير المواعيد الدستورية لدعوة الهيئات الناخبة ضاغطة، وبالتالي فإنّ مصير هذا الإستحقاق يرتبط كغيره بمصير البلد المهدّد أصلاً وغير المعروف بأيّ اتجاه يسير وعلى أي برّ سيرسو.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook