الوكالة الوطنية للإعلام – الخولي: مهمة الحملة انتهت امس بتحرير” معتقلي المرفأ”من الاحتجاز التعسفي
وطنية – أكد المنسق العام لـ”الحملة الوطنية لتحرير المعتقلين” مارون الخولي، في بيان بعد اجتماعه بفريق العمل في قاعة بيت العامل في جل الديب، أن “مهمة الحملة انتهت امس، بتحرير جميع معتقلي المرفأ من الاحتجاز التعسفي لحرياتهم طيلة ثلاث سنوات سجنية”.
وقال: “كنا على يقين بأن مهمتنا ستنجح، لان ايماننا كان كبيرا ببراءتهم المستند الى واقع الحال في المرفأ من مسؤوليات وصلاحيات، وادراكنا للظلم الذي لحق بهم وبعائلاتهم طيلة فترة احتجازهم، مما شكل قضية انسانية تسلمناها من اهالي المعتقلين الذين امنوا باستقلاليتنا كاتحاد قادر على ان يحمل معهم قضيتهم الانسانية دون شرط او قيد او حسابات سياسية.”
اضاف: “ان حركتنا تجاه كل الاطراف المعنية بالملف، ساهمت في ايجاد المناخ والظرف والحل، وشفافية تحركنا وطرحنا الانساني مع الجميع من اهالي الضحايا الذين كان لنا معهم لقاء وجدانيا تبادلنا فيه كل الهواجس والمخاوف والاراء، وتلاقينا على الانسانية وضرورة تحقيق العدالة في هذه الجريمة”.
وتابع: “كما كان لنا اجتماعات مع المسؤولين كافة من رئيس الحكومة الى المجلس النيابي الى كتل نيابية الى المرجعيات القضائية والحقوقية وصولا الى بكركي، كلهم تفهموا اصرارنا على تحرير المعتقلين. ولقد عملنا منذ ثلاثة اشهر دون كلل على طرح المخارج والحلول، الى ان توصلنا مع رئيس مجلس القضاء الاعلى االقاضي سهيل عبود على خارطة طريق، تبدأ بأعتمادنا على المواثيق والمعاهدات الدولية التي تسمو على القانون المحلي، فأسسنا لهذا المخرج عبر تقديم طلباتتخلية سبيل الى النيابة العامة التمييزية والتي بدورها احالتها uلى القاضي عبود، والذي احالها على المحقق العدلي الذي اتخذ على اساسها دفعة من تخلية السبيل ومن ثم اتخذ المدعي العام التمييزي قرارا باخلاء سبيل جميع المعتقلين” .
وأشار الى ان “قرارات تخلية السبيل كانت لبنانية بصيغتها الاولى والثانية، والكلام عن تدخلات اجنبية بهذا الخصوص كلام فارغ، لاننا عشنا هذا الحدث بالثواني”. ولفت الى ان “قضية تحرير المعتقلين تم فصلها في الايام الاخيرة عن الملف، وبالتالي الخلاف المستجد بين المدعي العام التمييزي وبين المحقق العدلي لا يرتكز على مسألة تخلية السبيل والتي قبل الخلاف كان هناك اتفاق ضمني على تمريرها ضمن الشروط المعروفة” .
واعتبر أن “المعتقلين المحررين دفعوا الثمن غاليا فقط لانهم كانوا يعملون في المرفأ، وعلى اللبنانيين ان ينصفوهم وان يدركوا بأن المجرم الحقيقي ما زال خارج القضبان، وعليهم التصويب عليه اولا وان يستمروا بدعم نبض القضية، اعني اهالي الضحايا الذين يشكلون اليوم روح العدالة في جريمة المرفأ”.
وشكر “الاعلام الذي واكب تحركات الحملة، وكل فريق العمل على جهده وعطائه”، معلنا “حل الحملة اليوم وكل الامور المتصلة بها”.
====== و.خ
مصدر الخبر
للمزيد Facebook