آخر الأخبارأخبار محلية

إتصالات ولقاءات سعيا للتوصل الى تسوية.. باسيل وفرنجية في بكركي والجميّل عند جنبلاط

تجدد أمس الحراك الشعبي الغاضب وقطع الطرقات في عدد من المناطق على وقع عودة تحريك الشارع والارتفاع الجنوني لسعر صرف الدولار في السوق الموازية والذي تخطى الـ55 ألف ليرة للدولار الواحد،.
أما سياسيا فتكثفت الاتصالات واللقاءات بين مختلف الأطراف السياسية، في محاولة للتوصل الى تسوية للأزمة الرئاسية.

وافادت معلومات مصادر قريبة من بكركي ان كلا من رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل ورئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية سيزوران تباعا بكركي اليوم وغدا تلبية لدعوة البطريرك الماروني الى الاجتماع به
وبرزت كذلك الحركة السياسية لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط.
الذي استقبل في كليمنصو رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل في حضور رئيس اللقاء الديموقراطي النائب تيمور جنبلاط والنائب وائل أبو فاعور وتناول اللقاء الاستحقاق الرئاسي واخر التطورات السياسية .

وكتبت” نداء الوطن”: الانتباه أمس تأكيد المعاون السياسي لرئيس المجلس النيابي علي حسن خليل أنه “إذا جمع سليمان فرنجية 65 صوتاً من دون الكتلتين المسيحيتين فسنمضي به” لانتخابه رئيساً للجمهورية، وهو تصريح استفزّ الكنيسة المارونية فعلقت مصادرها عليه بالقول لـ”نداء الوطن”: “أن يعمد فريق معروف إلى تعطيل جلسات الانتخاب ويستعمل أسلوب الترغيب والترهيب من اجل ايصال مرشحه كائناً من كان، فهذه الوقاحة بعينها”، وأضافت: “هذا الفريق يستعمل فائض القوة لديه، ويفرض رئيس مجلس النواب من دون استشارة احد لكنه يقول للمسيحيين أنا من سأفرض رئيس الجمهورية، فلو كان هذا الفريق يحترم الدستور والديمقراطية ولا يفرط النصاب عندها لا مشكلة فليفز من يحصل على 65 صوتاً، لكن أن يعطّل كل فرص الانتخاب لإخضاع المسيحيين واللبنانيين فهذا أمر مرفوض وسنواجهه، إذ لا يمكن التعامل مع المكون المسيحي وسائر اللبنانيين وكأنّ زمن الاحتلال السوري قد عاد واستُبدلت عنجر بمن يملك فائض القوة والسلاح حالياً”.

وكتبت” اللواء”: على المستوى الرئاسي، فالدوران في الحلقة المفرغة بات غير ممكن، نظراً للحسابات الخطيرة المترتبة، على هذا التردي على الصعد كافة، لذا رست المشاورات الجارية بين «الثنائي الشيعي» والحزب التقدمي الاشتراكي وكتل وشخصيات سنية اسلامية ومسيحية على الانتقال الى مقاربة مختلفة، قوامها:
1- لا جلسات قريبة للمجلس لانتخاب الرئيس ما لم يكن الثنائي حسم خياراته، لجهة ما سيقدم عليه المرشح الثاني النائب السابق سليمان فرنجية لجهة الترشيح، مع توجه حزب الله عبر حركة الاتصالات التي اجراها لتاريخه مع كل من النائب السابق وليد جنبلاط والنائب جبران باسيل للاعلان رسمياً عن دعم ترشيح فرنجية للرئاسة الاولى..
2- التوجه الآن هو لاجراء حسابات رقمية، فاذا ضمن «الثنائي» ان فرنجية، يجمع 65 صوتاً من دون التيار الوطني الحر و«القوات اللبنانية»، يصبح خيار تحديد الجلسة متاحاً، حسب النائب المقرب من الرئيس نبيه بري علي حسن خليل.
وحسب معطيات «الثنائي» اذا لم يحصل توافق، ولم يتمكن جنبلاط من التوصل الى «صيغة ما» مع حلفائه من القوى المسيحية، وضمن الفريق المؤيد لترشيح فرنجية العدد الذي يوصله الى بعبدا، فإنه سيسير ولو لم تؤيد الكتلتان المسيحيتان هذا التوجه.
وذكرت مصادر مطلعةعلى تحرك الرئيس بري، انه يسعى بالمشاروات للخروج من حالة الانهيار الحاصلة على كل المستويات السياسية والادارية والاقتصادية – المعيشية، وهو بات يستشعر الى حد كبيرمخاطرما يجري واحتمالات انفجاره بشكل اوسع ما لم يجرِ التوافق سريعاً على انتخاب رئيس للجمهورية ومن ثم تشكيل حكومة جديدة كاملة المواصفات والصلاحيات لينتظم عمل المؤسسات الدستورية.
وكتبت” البناء”:وفق مصادر مطلعة على لقاء الحزب والاشتراكي في كليمنصو لـ»البناء» قال جنبلاط خلال اللقاء مع الحزب أن البلد لم يعد يحتمل والشارع يغلي ويجب الخروج من الأزمة لكن وفد الحزب كان مستمعاً ولم يعلق وطرح جنبلاط ثلاثة أسماء، وهم الوزير السابق جهاد أزعور وصلاح حنين وقائد الجيش العماد جوزيف عون، لكن الحزب لم يبدِ حماسة لهذه الأسماء».وبعد اللقاء توجّه النائب وائل أبو فاعور الى الرياض موفداً من جنبلاط وفق معلومات «البناء» لوضع القيادة السعودية في أجواء لقاءات جنبلاط السياسية، وكان الجو السعودي بأن المملكة لا تتدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية لكنها سبق وأعلنت مواصفاتها للرئيس المقبل بأن لا يطعننا بالظهر ولا ينضوي ضمن الحلف الإيراني – حزب الله ورئيس يتوافق عليه اللبنانيون ويتمسك بالإصلاحات».ووفق المعلومات أيضاً فإن ثنائي حركة أمل وحزب الله لم يعلن حتى الساعة رئيس تيار المرده سليمان فرنجية مرشحاً، لكنه متمسك به في اللقاءات الداخلية وسيطرحه كمرشح رسمي في اللحظة الإقليمية والدولية المناسبة، لكن التيار الوطني الحر لا يزال يرفض فرنجية وقائد الجيش.

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى