حزب الله – باسيل: ترشيح فرنجية لا يزال هو العقبة
Advertisement
في موضوع رئاسة الجمهورية كرّر وفد «حزب الله» تمسّكه بترشيح رئيس «تيار المرده» سليمان فرنجية، في حين استعرض باسيل أسباب رفض هذا الترشيح من عدة نواحٍ فكان جواب «حزب الله» بضرورة التفاهم على اسم المرشح وفتح باب النقاش بهذا الشأن. لم ينته الإجتماع إلى حسم الموضوع الرئاسي فلا «الحزب» أقنع باسيل بمرشحه ولا باسيل تراجع عن موقفه لكن هذا لم يقفل باب البحث بالموضوع ولكن بصيغ جديدة في محاولة لتحريك الركود الذي يكتنف جلسات انتخاب الرئيس. وحسب مصادره فإنّ «التيار» ينتظر في المرحلة المقبلة أفعالاً تؤكد الحرص على الشراكة، وهو يرى أنّ الأفعال هي البرهان، وهو يريد أن يكون التفاهم عنصر قوة للبنان، وسيفقد مبرّر وجوده إذا إختلّ ميزان الشراكة الوطنية، أو حتى ميزان الشراكة السياسية بين طرفي التفاهم. ولم يفت الطرفان أنّ تعاونهما حقق إنجازاً إستراتيجياً في الدفاع عن الحقوق تمثّل بترسيم الحدود البحرية.تفاهم «حزب الله» و»التيار» على «التفاهم» كان ضرورة بعدما بلغ التشنّج مداه بين الطرفين. بقي الخلاف على ترشيح فرنجية عالقاً بلا أفق، أما جلسات الحكومة فقد تؤجل طالما ليس هناك ملفات مهمة في الوقت الراهن حسب ما قاله ميقاتي، في حين أنّ المستجدّ المتعلّق بتحقيقات القاضي طارق البيطار وادّعاءاته يفتح على مرحلة جديدة ضبابية… بدءاً بيوم غد الخميس والجلسة التشريعية التي قد تحمل مفاجآت، الى التطورات المحتمل أن يشهدها البلد في الشهور المقبلة سواء لناحية تدهور الوضع المالي والحديث عن انسحاب وفد صندوق النقد أم الإدعاء المحتمل على حاكم المركزي رياض سلامة، والتي يصبح معها خلاف «التيار»- «حزب الله» تفصيلاً صغيراً يؤثر الطرفان تجاوزه للقفز نحو الأهم من دون أن يعني ذلك أن لا خلاف قد يقع مجدداً فمجرّد تمسّك «حزب الله» بترشيح فرنجية يعني أن التفاهم لا يزال عرضة للإهتزاز، اللّهم إلا إذا إستجدّ تطوّر أو إتفاق مسيحي على مرشح آخر.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook