بيان لوكيل النائب السابق أمل أبو زيد… هذا ما جاء فيه
بصفتنا المستشارين القانونيين للدكتور أمل أبو زيد نفيد بما يلي:
يصرّ بعض الكتبة والأقلام المأجورة على إطلاق المزاعم وقلب الحقائق ومحاولة تشويه صورة موكلنا من خلال ادّعاءات وزجّ اسمه مرّة بعد أخرى في موضوع الشراكة مع مصرف لبنان وبصفته مستشارًا لرئيس الجمهورية السابق العماد ميشال عون.
بالرغم من أنّ هذه الادعاءات التي لا تستحقّ الردّ وليست إلّا للاستهداف السياسي والمناطقي ولغايات باتت معروفة وللتصويب على مسيرة موكلنا المهنية والسياسية الطويلة من العمل بكلّ استقامة ونزاهة في لبنان وخارجه، نجد أنفسنا مضطرّين لتوضيح الحقائق كي لا يُفسّر سكوتنا على أنّه موافقة ضمنية على ما يُقال.
– سنة 1998، أسّس السادة أمل أبو زيد وتوفيق معوّض سويّةً شركة أون لاين لتحويل الأموال (أو أم تي) ش.م.ل.
وبعد مرور 10 سنوات على ذلك، ومنذ بداية انخراطه رسميًا في العمل الوطني والسياسي، تفرّغ موكلنا عن كافّة أسهمه في الشركة واستقال من رئاسة مجلس الإدارة ومن أيّ دور إداري بتاريخ 23/4/2009، انطلاقًا من قواعد الحوكمة الرشيدة والشفافية التامّة التي يؤمن بها ويمارسها.
– إنّ هذه الحملة المغرضة والتي تحاول المزج بطريقة مغلوطة غير بريئة بين السياسة والأعمال، لم تعد تطال موكلنا فحسب، بل شركة لبنانية رائدة في مجالها تعمل ضمن إطار القوانين المرعية الإجراء وتضمّ أكثر من 4000 عائلة من مختلف المناطق والمعتقدات الدينية والسياسية والاجتماعية والثقافية.
ويعرف موكلنا أنّ مجلس إدارة الشركة لم يساهم يومًا بتمويل أي نشاط سياسي لأي حزب، حركة أو تيار كما أنه لم يكن بحاجة يومًا لطلب أي خدمة تفضيلية من أي طرف سياسي.
– لم يعد مقبولًا إهانة كرامة الناس والادّعاء بأمور باطلة، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ من يختلقون هذه الأكاذيب والأضاليل أصبحوا معروفين بالأسماء كما الجهّات التي تحرّكهم سواء بالمباشر أو بغير المباشر وبالتالي سوف نتقدم بدعاوى جزائية ضد هؤلاء وضد كل من يروّج و/أو يتداول هذه الادعاءات ما لم يبرزوا أي قرينة أو مستند إثباتاً لمزاعمهم.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook