الوكالة الوطنية للإعلام – “اتحاد العطاء لنقابات التجارة في لبنان” : لوضع رؤية وخطة واضحة لمعالجة الأزمات
وطنية – عقد المجلس التنفيذي ل”اتحاد العطاء لنقابات التجارة في لبنان” اجتماعا، بحث فيه النقاط المدرجة على جدول أعماله وخصوصا “الوضع الاقتصادي الوطني المتردي والسقوط المتمادي لقيمة الليرة اللبنانية أمام الدولار، ومشكلة الإنقطاع الدائم للكهرباء”.
ودعا المجتمعون في بيان إلى” الاستفادة من العرض الذي أعاد تقديمه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بقبول الهبة الإيرانية التي تؤمن التيار الكهربائي لأكثر من 6 ساعات يومياً والتي ترفع عبئاً كبيراً عن التجار والمواطنين”.
ورأى أن “طرح وزير العمل زيادة الحد الأدنى للأجور إلى 4 ملايين و500 ألف ليرة، يناسب المؤسسات الاقتصادية والتجارية والعمال في المرحلة الراهنة”.
وطالب ب”الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة تعمل على معالجة الأزمة الإقتصادية التي يمر بها لبنان، وتلزم المصارف تحرير ودائع الناس وإعادتها لأصحابها بعد حرمانهم منها لأكثر من 4 سنوات”.
ودعا حكومة تصريف الاعمال إلى “القيام بما يلزم لوضع حد للارتفاع الجنوني لعملة دولة العدوان الامريكي على لبنان، ونذكرها ان الليرة اللبنانية الوطنية تعيش الغربة في الوطن وهي إحدى رموز السيادة اللبنانية، وتتساقط قيمتها أمام أعين دعاة السيادة ولا نرى فيهم من يقلق ويعمل لاخراجها من محنتها”.
وأضاف: “مع بداية العام الجديد نتمنى أن يكون عاماً مليئاً بالخير وأن يعي المعنيون خطورة المرحلة التي وصلنا إليها، ووضع رؤية وخطة واضحة لمعالجة الأزمات، وتأمين أدنى مقومات الحياة من كهرباء، ماء، أدوية، مواد غذائية، ومحروقات، وتفعيل دور الرقابة من كل الأجهزة المعنية للتخفيف من أوجاع الناس، و الحد من الأرباح العشوائية والجنونية عند بعض المؤسسات”.
وطالب ختاما ب “وضع خطة سريعة تهدف إلى إعادة الحياة لشرايين الاقتصاد الوطني من دعم المزارع والصناعي اللبناني، وتجاوز الصغوط الامريكية العدوانية على لبنان، وليكن للبنان في مواجهة ما اوصلنا اليه هذا العدوان، رجال لبنانيون وطنيون حقيقيون مقاومون بالسياسة والادارة لعل التاريخ يسجل لهم مكانا في صفحات الكرامة الوطنية للشعوب”.
==================
مصدر الخبر
للمزيد Facebook