آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – النائب فضل الله من كونين: وصول شخص كيفما كان إلى سدة الرئاسة يمكن أن يعمق الأزمة أكثر فأكثر

وطنية – دعا عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله خلال احتفال تأبيني في حسينية بلدة كونين الجنوبية،
إلى “ملاقاة حزب الله في سعيه إلى تفاهمات وتوافقات داخلية لإنتخاب رئيس للجمهورية”.
 وقال:”لدينا في هذا المجال لقاءات واجتماعات مع قوى سياسية نتفق معها أو لا نتفق، وسنستمر في هذه اللقاءات، فنحن لسنا وحدنا من يتحكم بإمكانية الوصول إلى تفاهم، لأن هناك أطرافا أخرى في البلد، ولذلك يجب أن يلتقي الأفرقاء السياسيون مع بعضهم البعض، ويتفقوا على من هو مؤهل لأن يكون رئيسا للجمهورية، ويوجد في لبنان من من هو مؤهل لهذا الموقع، وندعو إلى التوافق، لأن تركيبة بلدنا تفرض علينا ذلك” .

وتابع:”بالتالي، لا يمكن لأي أحد أن يصل إلى أي مكان بالتحدي والاستفزاز، فحزب الله يريد إجراء الانتخابات الرئاسية، ولكن ليس كيفما كان، فلا نريد أن نملء هذا الموقع بأي شخص لا يساعد على عملية الانقاذ، لأن وصول شخص كيفما كان إلى سدة الرئاسة، يمكن أن يعمق الأزمة أكثر فأكثر، ومن هنا نريد أن نملأ الفراغ بما هو مناسب، لا أن يملء الفراغ بما هو غير مناسب، ولذلك قلنا تعالوا إلى لقاءات وتفاهمات وحوارات، لأنه لا أحد يملك في المجلس النيابي أكثرية الثلثين، وإلى الآن لا أحد يملك أكثرية الـ65 نائبا، فموقع رئاسة الجمهوريَّة أساسي في نظامنا السياسي، وإنتخاب الرئيس يؤدي إلى تشكيل حكومة جديدة، وتنتظم بذلك جميع المؤسسات الدستورية، لا سيما وأن الحكومة التي تتمتع بالصلاحيات الكاملة، عليها أن تدير شؤون البلد، وأن تضع المعالجات لأزماتنا، وخصوصا أننا نرى تدهور الأوضاع المالية والاقتصادية يتفاقم”.

واضاف:”لقد وضعنا مجموعة مواصفات يجب أن يتمتع بها الرئيس، ونحن دائما نقول إننا لا نحتاج إلى رئيس ولا إلى حكومة ولا إلى أحد يحمي المقاومة، فالمقاومة هي من تحمي البلد، وهي من أخرجت أرييل شارون من قصر بعبدا عندما احتل العدو الإسرائيلي لبنان في العام 1982، ولولا المقاومة لكان قصر بعبدا ما زال محتلا إلى اليوم”، لافتا  الى ان “المقاومة هي من حررت لبنان والرئاسة والدولة والمؤسسات، ولا تحتاج إلى أشخاص لحمايتها، وكل ما نقوله اننا نحتاج رئيسا لا يطعن المقاومة بظهرها، وكذلك لا يطعن البلد وبقية القوى السياسية”.

واعتبر أن “من يطيل أمد الفراغ، هو من يتحدى ويستفز ويهدد ويتوعد اللبنانيين بأنه إذا لم يسيروا كما يريد سيفعل كذا وكذا. ولكن نؤكد من جهتنا، بأنه لا إمكانية لأي أحد أن يغير المعادلة الوطنية وثوابت البلد في وحدته وسلمه الأهلي، لأن زمن تهديد اللبنانيين والاستقواء بالخارج أيًا يكن لن يخيف شعبنا، ولن يفرض معادلات من زمن انتهى”.  

وختم معلنا أن “ما يحصل من تلاعب بسعر الدولار مقابل العملة اللبنانية ليس بريئا، وليس مرتبطا بنتيجة الوضع المالي والاقتصادي فقط، وإنما هناك طغمة مالية ما تزال متحكمة بقرار الدولة المالي، ونسميها الدولة العميقة، ومن بينها المصارف، التي على الرغم من أنها حجزت أموال المودعين، فإنها ما زالت تجني أرباحا طائلة من جيوب الناس، والحل لهذه المشكلة لا يكون إلا عبر القانون والقضاء على الرغم من الوضع المهترىء الذي وصل إليه القضاء، وبالتالي علينا الا نيأس”، مؤكدا أن “المصرف المركزي وحاكمه والمصارف هو من يتحمل المسؤولية الأساسية في ما يجري بموضوع العملة”.

=======ج.ع


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى