تكنولوجيا

لماذا عليك تفادي رمي البطاريات مع النفايات المنزلية؟ | علوم وتكنولوجيا | آخر الاكتشافات والدراسات من DW عربية | DW

نستخدم البطاريات في منازلنا بشكل شبه يومي، سواء في الساعات أو في أجهزة التحكم عن بعد أو في المصابيح التي لا تعمل بالكهرباء. لكن التخلص من البطاريات التي لم تعد صالحة لا يتم رميها في حاويات القمامة، أو رميها في الطبيعة، لأن هذا السلوك خطير جداً.

في ألمانيا، يطلب من السكان إعادة البطاريات المستعملة إلى المحلات التجارية حيث توجد صناديق لجمع هذه المواد، وأحياناً يمكن وضعها في نقاط مخصصة لها في الشارع (غالباً قرب نقاط جمع الملابس المستعملة)، ويُمنع رميها مع النفايات المنزلية، وإلا قد يتعرض المخالف لغرامة.

حسب الوكالة الألمانية للبيئة (Umweltbundesamt ) فإن البطاريات، حسب أنواعها المختلفة، تحتوي على مواد يجب إعادة تدويرها بشكل منفصل وجمعها مع مواد أخرى أمر خطير. مثال هذه المواد: الزنك والنيكل والحديد والألمنيوم واللثيوموالكوبالت والفضة، وبعض هذه المواد خطير كالزئبق والرصاص، ويمكن أن يشكّل خطراً على الصحة العامة إذا تم التخلص منه بشكل غير مناسب.

عملية إعادة تدوير البطاريات تعمل، حسب المصدر ذاته، على استعادة  عدد من هذه المواد والتخلص من المتبقية بتقنيات معينة. هذا الأمر لا يتوافر عادة عند شركات تدوير النفايات التي تجمع النفايات المنزلية، والتي غالباً ما تكون مؤهلة مع أنواع محددة كمخلفات الأغذية والبلاستيك والورق.

لكن ليست كل الدول تمنع رمي البطاريات القلوية التي تعد الأكثر استخداما في الحياة اليومية، مع النفايات المنزلية. في الولايات المتحدة يمكن القيام بذلك بحجة أن هذه المواد ليست خطيرة (تحتوي مادتي الزنك ومركب أكسيد المنغنيز الرباعي)، لكن مع ذلك وكالة حماية البيئة الأمريكية تنصح بدورها بالتخلص منها في المراكز والأماكن المخصصة للبطاريات حصراً.

وتختلف درجة تركيز هذه المواد في أنواع البطاريات، فمثلا البطاريات المستخدمة في الحواسيب والهواتف المحمولة تحتوي على كميات أكثر من الليثيوم أيون والكادميوم، وبالتالي التخلص منها يجب ان يتم بحذر، كما تتوفر بطاريات الساعات اليدوية على نسب من الفضة والزئبق.

ومن أخطر أنواع البطاريات التي يجب التخلص منها بحذر، بطاريات السيارات، إذ تتوفر على كميات كبيرة من المواد المذكورة، ومنها الليثيوم والزئبق والكادميوم، ويجب التخلص منها في ورشات السيارات أو في نقاط مخصصة لجمعها.

إ.ع

document.addEventListener(“DOMContentLoaded”, function (event) {
if (DWDE.dsgvo.isStoringCookiesOkay()) {
facebookTracking();
}
});
function facebookTracking() {
!function (f, b, e, v, n, t, s) {
if (f.fbq) return;
n = f.fbq = function () {
n.callMethod ?
n.callMethod.apply(n, arguments) : n.queue.push(arguments)
};
if (!f._fbq) f._fbq = n;
n.push = n;
n.loaded = !0;
n.version = ‘2.0’;
n.queue = [];
t = b.createElement(e);
t.async = !0;
t.src = v;
s = b.getElementsByTagName(e)[0];
s.parentNode.insertBefore(t, s)
}(window, document, ‘script’,
‘https://connect.facebook.net/en_US/fbevents.js’);
fbq(‘init’, ‘157204581336210’);
fbq(‘track’, ‘ViewContent’);
}


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى