آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – حركة شباب لبنان استنكرت احراق القرآن والاعتداء على الـ LBCI

وطنية – استنكرت “حركة شباب لبنان” في بيان، “احراق نسخة من القرآن الكريم في السويد”، معتبرة ان “هذه التصرفات الفردية التي تنم عن تعصب طائفي لدى بعض الموتورين حول العالم يجب ان تتوقف، لا سيما وان الشعوب قد خرجت من هذا الاطار الضيق للعصبيات باتجاه منطق الانفتاح والاعتدال والتعايش”. 

كما استنكرت “الاعتداء الذي تعرضت له المؤسسة اللبنانية للارسال LBCI”، لافتة الى ان “التعرض لحرية الاعلام والتعبير امر مرفوض، لا سيما مع استخدام اسلوب الترهيب والسلاح”، مشددة على “ضرورة محافظة المؤسسات الاعلامية على حدود احترام الآخر ومكونات المجتمع اللبناني كافة في اداء الرسالة الاعلامية”. 

واعتبرت ان “اعتصام النواب في المجلس النيابي هو خطوة رمزية للدلالة على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية لكن لا داعي لاستمرارها، اذ ان المطلوب اليوم قيام توافق حقيقي على اسم رئيس جديد للجمهورية طالما ان كل القوى السياسية سلمت بنصاب الـ 86 نائبا لانتخاب الرئيس، ما يحتم وجود توافق في الحد الادنى لاتمام الاستحقاق الرئاسي وهذا مطلوب في أسرع وقت ممكن”. 

وأعلنت انها “من منطلق المواقف الوطنية الثابتة لديها، لا سيما في ما يخص الموقف المبدئي من انفجار مرفأ بيروت المشؤوم، فقد لعبت دورا اساسيا في الاصرار على اطلاق سراح وليم نون وفي اطفاء نار الفتنة التي كادت تشتعل مع توقيف وليم نون شقيق الشهيد جو نون الاسبوع الفائت، وان الدور الذي لعبه رئيسها ايلي صليبا في هذا الصدد مسخرا كل امكانياته وعلاقاته للتنسيق مع الكنيسة وشخصيات دينية وسياسية ورجال الأمن، جاء اقتناعا منه ومن الحركة بأنه لا يمكن ان ندع اي خطوة ناقصة او شعبوية تجرنا الى الفتنة وخراب البلاد والانقسام الطائفي بين اللبنانيين”. 

وأوضحت “للرأي العام انها لم تدع يوما انها مكون من مكونات الحراك الشعبي او ما يعرف بالثورة، انما كانت منذ العام 2012 ولا زالت حزبا سياسيا مستقلا يدعو الى اعطاء الشباب دورهم في الحياة السياسية اللبنانية ما يشكل حكما تغييرا جذريا في مسار السياسة وادارة الملفات في لبنان، وتؤمن بأن مكافحة الفساد ليست بالامر الصعب انما تبقى شعارا ولا تقوم الا في حال اعتماد الحكومة الالكترونية والمناقصات العلنية على شاشات التلفزة، وهي تصر في كل مواقفها انه من المستحيل الحديث عن عزل اي مكون من مكونات المجتمع اللبناني، وان الواقعية السياسية اساس في العمل السياسي، وبالتالي من الطبيعي وجود تواصل بين مختلف القوى السياسية وهذا ما اعتمدته الحركة منذ انطلاقتها، وقد نتج عن هذه الطريقة المعتمدة في التعاطي مع الجميع بايجابية وانفتاح، انجازا كبيرا تمثل بدفن الفتنة في مهدها يوم الجمعة من الاسبوع الفائت عند توقيف وليم نون، ويوم الاثنين الذي تلاه حيث سعى البعض الى استغلال تفاصيل بسيطة لخلق شرخ بين الناس والمؤسسات الامنية وهذا ما تم افشاله، بفضل جهود الوطنيين وبفضل وعي اهالي الشهداء وفي مقدمتهم وليم نون الذي اعلن بعد اطلاق سراحه حقيقة ما جرى معه بكل شفافية ومصداقية دون اي مساومة”. 

وأكدت على “أولوية ملف انفجار مرفأ بيروت بالنسبة اليها، لا سيما لناحية كشف الحقيقة في هذا الملف، ولكن بعيدا من اي شعبوية او استغلال لدماء الشهداء واوجاع الجرحى ومشاعر الاهالي، وتحت سقف القانون والاصول المعتمدة خاصة وان المحافظة على منطق الدولة والمؤسسات امر اساسي وضروري، لنتمكن من الاستمرار بالعيش في هذا الوطن بعيدا من التفلت والتشبيح والعصابات”.

      =========== و.خ


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى